نادر السيد: الدومينيكان كان ينتظر الخسارة أمام «الأولمبي».. ولا بديل عن الفوز أمام أوزبكستان
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكد نادر السيد حارس مرمى منتخب مصر السابق، أن نجاح منتخب الأولمبي هو نتيجة نجاح للمنتخب الأول، خاصة وأن أولمبياد باريس 2024، احتكاك دولي قوي، يمكن من خلالها إفراز نجومًا للمنتخب الوطني الأول.
وأضاف السيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أن البطولات الإفريقية التي حققها منتخب مصر كانت مزيج بين المنتخبين الأول والشباب، موضحًا أن المشكلات التي حدثت قبل الأولمبياد أثرت على نتيجة مباراة مصر الأولمبي وجمهورية الدومينيكان.
وأشار إلى أن الأداء الذي ظهر به المنتخب الأولمبي أمام جمهورية الدومينيكان، لم يكن الأفضل على الإطلاق، بسبب عدم التحضير الجيد، إذ غاب الترابط والانسجام عن اللاعبين، وهو ما تسبب في التعادل السلبي، والتفريط في فوز كان بالإمكان تحقيقه.
وشدد على أن الفوز على جمهورية الدومينيكان، كان سيمنح المنتخب الأولمبي دفعة معنوية، للتأهل إلى الدور الثاني من الأولمبياد، إلا أن التعادل صعب الأمور بعض الشيء، مضيفًا «منتخب جمهورية الدومينيكان كان ينتظر الخسارة أمام الفراعنة في مباراة اليوم».
وأوضح نادر السيد، بأن تواجد محمد النني وأحمد السيد زيزو، أضاف الكثير للمنتخب الأولمبي، خاصة وأن غيابهم كان يصعب المهمة أكثر من ذلك، مشددًا على ضرورة الفوز أمام منتخب أوزبكستان، خاصة وأنه لا بديل عن ذلك، في ظل صعوبة مواجهة إسبانيا الأخيرة.
وعن تفاوض الأهلي مع نجله أحمد، أكد نادر السيد عدم وجود أي جلسات من جانب مسؤولي الأحمر مع نجله، خاصة وأنه سعيد بخوض تجربة الاحتراف، ويكن كل الاحترام كذلك لناديه الأساسي الزمالك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موعد مباراة مصر القادمة مباراة مصر وجمهورية الدومينيكان مباراة مصر الاولمبي والدومينيكان مصر الاولمبي والدومينيكان مباراة مصر الأولمبي والدومينيكان الأولمبي مباراة مصر الاولمبي ضد الدومينيكان منتخب الأولمبی نادر السید
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يغلق صفحة «الثلاثية» ويستعد لمواجهة إيران
معتز الشامي (أبوظبي)
يواصل منتخبنا الوطني تدريباته على ملعب جامعة نيويورك بجزيرة السعديات بأبوظبي، مساء السبت، وذلك بعدما أدى اللاعبون تدريباً خفيفاً، عقب العودة من الدوحة، لاستئناف معسكر التحضيرات، استعداداً للمواجهة المرتقبة أمام إيران الثلاثاء المقبل.
وعاد «الأبيض» بمكاسب عدة من الدوحة، أقلها الفوز الكبير بثلاثية مقابل هدف أمام شقيقه القطري، في افتتاح مشوار التصفيات، وأبرزها هو الحصول على دفعة معنوية هائلة، أدت إلى استعادة الهيبة والحضور المتميز أمام الكبار في القارة، وذلك في مستهل مسيرة المنتخب نحو تحقيق تطلعات جماهير الكرة الإماراتية، بالتأهل إلى كأس العالم 2026، والعودة إلى المحفل العالمي للمرة الثانية، بعد 36 عاماً.
كما نجح الجهاز الفني بقيادة باولو بينتو، في إيجاد «توليفة» منسجمة من اللاعبين، استطاعت أن تتألق أمام منتخب قطر، وذلك رغم ضيق الوقت للتحضير لمباراتي سبتمبر الجاري، وخوض مباريات ودية، ولكن الجهاز الفني تغلب على ذلك، بالاعتماد على الخبرات الدولية للاعبين، والمتابعة الدقيقة لكل لاعب من العناصر الأساسية في ناديه، بالإضافة إلى التركيز على الأداء التكتيكي والخططي، خلال برنامج المعسكر اليومي للمنتخب بأبوظبي، كما كسب «الأبيض» وجوهاً جديدة تركت بصمة لافتة، سواء بوجود كوامي في الدفاع، أو ماكانزي هانت الذي شارك بديلاً، وصنع الهدف الثالث الذي سجله علي صالح «البديل» أيضاً.
واستطاع «الأبيض» أن يفرض سيطرته أمام نظيره القطري بطل آسيا في آخر نسختين، وأحد الفرق القوية المرشحة للمنافسة على بطاقة مؤهلة إلى كأس العالم، ونجح الجهاز الفني في اللعب على ثغرات دفاع «العنابي»، لا سيما في الشوط الثاني الذي شهد أفضلية تكتيكية وهجومية لمنتخبنا.
وتمكن منتخبنا من احتلال صدارة ترتيب المجموعة الأولى مبكراً بفارق الأهداف، في ظل الفوز الصعب لمنتخب إيران بهدف على منتخب قيرغيزستان، وفوز أوزبكستان الصعب أيضاً أمام كوريا الشمالية بالنتيجة نفسها، ليحل أوزبكستان في «الوصافة»، ومنتخب إيران في الترتيب الثالث.
أخبار ذات صلة
وعقب نهاية المباراة، عُقد في غرفة الملابس باستاد أحمد بن علي «المونديالي» اجتماع تم خلاله التشديد على ضرورة استعادة الهدوء والتركيز، وعدم الإغراق في الفرحة، أو التفكير في الاحتفالات، لا سيما وأن المشوار لا يزال طويلاً، وأمام «الأبيض» 9 مواجهات مصيرية وقوية، تحتاج إلى فريق يقظ ومستعد للسيناريوهات كافة، ويقاتل أمام المنتخبات جميعها في مشوار لن يكون سهلاً.
وشدد الجهاز الفني في كلمته للاعبين بغرفة الملابس، أن الفرصة لا تزال متاحة لجميع فرق المجموعة، ولم يتمكن أي منتخب من تحقيق أي شيء، حتى يظل يعيش حالة احتفال بفوز وحيد فقط، وتعاهد اللاعبون وبعثة «الأبيض» على ضرورة غلق الصفحة، والبدء مجدداً، واستعادة الهدوء والتركيز، بدافع السعي لإسعاد شعب الإمارات ومواصلة النتائج الإيجابية، لاسيما أن المباراة المقبلة ستكون أمام منتخب إيران القوي، والمرشح لصدارة ترتيب المجموعة.
من جانبه، أكد ياسر سالم، مدير منتخبنا الوطني نجاح الرهان على الروح القتالية لدى اللاعبين، والرغبة الكبيرة منهم للظهور بأفضل صورة، والأداء برجولة ورغبة في الفوز خارج الأرض، ولفت إلى أن ضيق الوقت يفرض ضرورة الهدوء والتركيز في التدريبات، خاصة أن الفوز بأول مباراة أمام قطر يعد خطوة جيدة للغاية، ولكنها لا يمكن أن تكون نهاية المشوار، بل هي بداية وضعت المنتخب في الطريق الصحيح، وعلى اللاعبين أن يقاتلوا بشراسة في قادم المباريات، وأبرزها مباراة إيران في العين.
وأضاف: «نتعامل مع مشوار التصفيات الطويل بالقطعة، ما يعني النظر إلى كل مباراة على حدة، ونسيان ما فات، خاصة أن منتخبات المجموعة لا تزال كلها مرشحة للتأهل، ولم يحسم أي منتخب أي شيء، فما تزال هناك 9 مباريات صعبة في الطريق».
من جهة أخرى، ينتظر أن يستمر معسكر المنتخب في أبوظبي حتى بعد غد، قبل السفر إلى مدينة العين، وتأدية تدريبات خفيفة ليلة المباراة.
وعن تلك المواجهة، قال ياسر سالم: «ستكون صعبة بالتأكيد، لأنها تأتي بعد فوز كبير أمام قطر، ولكن الثقة كبيرة في اللاعبين، وإيران من المنتخبات القوية والمرشحة للتأهل، وعلينا اللعب أمامه بحذر وتركيز كبيرين، وعدم الاستعجال في التسجيل، وسيكون الهدف هو اللعب من أجل الفوز في المباريات جميعها، بهدف إسعاد شعب الإمارات».
ووجّه ياسر سالم رسالة لجماهير الإمارات، وقال: «المنتخب قام بما عليه في ركلة البداية، وعاد بفوز ثمين، ولكن في تلك المرحلة لا غنى عن دور الجماهير، ونحتاج إلى وجودها بكثرة في ملعب استاد هزاع بن زايد، لدعم المنتخب الوطني ومؤازرته، لمواصلة النتائج الإيجابية، وإسعاد الجماهير، وتحقيق تطلعاتها».
5 خطوات لحماية بيانات بطاقتك البنكية من النصب أو السرقة.. اعرفها