كتب- محمد أبو بكر:

شهدت مصر، أحداثًا سياسية واجتماعية واقتصادية، خلال الساعات الثمانية الماضية.

ويرصد "مصراوي"، أبرز الأحداث التي شهدتها مختلف أنحاء الجمهورية خلال الساعات الماضية من مساء أمس الأربعاء، على النحو التالي:

أول تعليق من أسرة الشيخ محمد رفعت على قرار الرئيس بعلاج حفيد القارئ الراحل

تحدثت هناء محمد رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت، عن حالة شقيقها علاء قائلة: "حالته حرجة، لكن الاستجابة كانت سريعة من الرئيس السيسى والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ولم أكن أتوقع ذلك، حيث تمت الاستجابة فى أقل من نصف ساعة".

لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا

توضيح مهم من متحدث "التعليم" بشأن موعد نتيجة الثانوية العامة 2024

كشف شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن نتيجة الثانوية العامة 2024، تزامنا مع قرب الإعلان عنها رسميا من قبل وزارة التعليم.

لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا

بدءا من الجمعة.. الأرصاد: إنذار بحري ورفع الأعلام الحمراء بهذه الشواطئ

قال الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إن الشواطئ الشمالية وشواطئ البحر المتوسط والأحمر مناسبة لكافة أعمال الصيد والملاحة وارتفاعات الأمواج آمنة ومعتدلة تمامًا.

لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا

مدبولي: تحريك أسعار المنتجات البترولية تدريجيا لمدة عام ونصف

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنه سيتم التحرك في رفع أسعار المنتجات البترولية تدريجيا لمدة عام ونصف.

لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا

مدخل الأهرامات هيتغير.. صور ترصد تطوير ممشى المنصورية

تواصل محافظة الجيزة، أعمال تطوير ورفع كفاءة طريق ممشى المنصورية بالكامل؛ حتى يكون مدخلًا من مداخل منطقة أهرامات الجيزة.

لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا

رئيس هيئة الدواء: رصدنا نقص 81 صنفا.. وهذا موعد انتهاء الأزمة

قال الدكتور مصطفى مدبولي، إنه أثير على مدار الفترة السابقة أنباء بشأن وجود نقص في الأدوية، ونتيجة لإثارة هذا الموضوع، فتعمدت حضور الدكتور على الغمراوي، هيئة الدواء حتى يوضح ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي.

لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا

المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن التكفل بعلاج حفيد الشيخ محمد رفعت

قررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التكفل بعلاج علاء محمد رفعت حفيد إمام المقرئين الراحل الشيخ محمد رفعت.

لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا

مدبولي: ذوو الهمم العاملين بالعاصمة الإدارية لهم أولوية في الحصول على وحدات سكنية

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة قررت منح الأولوية لذوي الهمم من الموظفين الذين سيعملون في العاصمة الإدارية، لاختيار وحدات سكنية في زهرة العاصمة الإدارية.

لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انحسار مياه الشواطئ انسحاب بايدن نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الشيخ محمد رفعت نتيجة الثانوية العامة وزارة التربية والتعليم الأرصاد هيئة الأرصاد الجوية أسعار المنتجات البترولية ممشى المنصورية رئيس هيئة الدواء المتحدة للخدمات الإعلامية الدكتور مصطفى مدبولي لمزید من التفاصیل الشیخ محمد رفعت اضغط هنا

إقرأ أيضاً:

الصوت الذي لا يموت.. كيف أصبح محمد رفعت أيقونة التلاوة القرآنية؟

مع حلول شهر رمضان المبارك، تتزين الأجواء بنفحات روحانية خاصة، وتصبح الأصوات التي تعود عليها المسلمون جزءاً لا يتجزأ من ذكريات الشهر الفضيل. وبين تلك الأصوات، يبقى صوت الشيخ محمد رفعت حاضراً في وجدان الملايين، فهو الصوت الذي ارتبط بقدوم رمضان لعقود طويلة، وما زالت تلاوته تملأ البيوت والمساجد، حتى بعد أكثر من سبعين عاماً على رحيله.

البدايات والنشأة

في حي المغربلين بالعاصمة المصرية القاهرة، وتحديداً عام 1882، وُلد الشيخ محمد رفعت، ذلك الصوت الذي شقّ طريقه إلى القلوب قبل الآذان، فأبهر المستمعين بتلاوته العذبة التي امتزجت بالخشوع والجمال. إذ لم يكن مجرد قارئ للقرآن، بل كان حالة روحانية فريدة، تجاوزت أصداء صوته الحدود واللغات، حتى أصبح صوته رمزاً خالداً في سماء التلاوة.

في صغره، وُصف بأنه طفل جميل ذو عيون جذابة، لكن قيل إن سوء الحظ طاله بعد أن أصيب بعين الحسد، مما أدى إلى إصابته بداء في عينيه. وبعد محاولات علاجية لم تُجدِ نفعاً، خضع لعملية جراحية فقد على إثرها بصره تماماً وهو في الخامسة من عمره.
وكما كانت العادة في ذلك الوقت، وجّه والده وجهته نحو حفظ القرآن الكريم، فألحقه بكُتَّاب مسجد مصطفى فاضل باشا في السيدة زينب، وأظهر محمد رفعت موهبة استثنائية في التلاوة، إذ حفظ القرآن كاملًا وهو في العاشرة من عمره، قبل أن يُبحر في علوم التجويد والتفسير والمقامات الصوتية، التي أصبحت فيما بعد علامة مميزة لتلاوته.
ولم يكن فقدانه للبصر هو المحنة الوحيدة في حياته، إذ فقد والده وهو في التاسعة من عمره، ليجد نفسه فجأة مسؤولًا عن إعالة أسرته المكونة من والدته، وخالته، وأشقائه. وبإرادة صلبة، بدأ في إحياء الليالي القرآنية في المآتم، ليكسب قوت يومه ويؤمّن احتياجات عائلته.

صوت من السماء

لم يكن صوت الشيخ رفعت مجرد تلاوة عادية، بل كان يتغلغل في النفوس ويأسر القلوب، حتى بدأ الناس يطلبونه في مختلف أنحاء القاهرة، وأصبح اسمه يتردد في الأقاليم. وعندما بلغ الخامسة عشرة، تم تعيينه قارئاً ليوم الجمعة في مسجد فاضل باشا، حيث ازداد الإقبال على سماعه، لدرجة أن المصلين كانوا يتزاحمون في المسجد لسماع تلاوته.
وكانت أول مكافأة حصل عليها في حياته 25 قرشاً، بعدما قرأ في إحدى المناسبات، وكان هذا المبلغ يمثل له الكثير آنذاك، لكن مع مرور السنوات، ازداد الطلب عليه من قِبل الأثرياء والمحبين، ورغم ذلك، كان زاهداً في المال؛ ففي إحدى المرات، عندما قرأ في منزل أحد الأثرياء، أخطأ المضيف وأعطاه مليماً بدلًا من الجنيه الذهبي، لكنه لم يهتم بذلك، وحين جاء الرجل ليعتذر منه، أجابه بكل رضا: "هذا رزق ربي، والحمد لله على ما رزقني".

ثقافة موسيقية واسعة

لم يكن الشيخ رفعت مجرد قارئ للقرآن، بل كان مثقفاً واسع الاطلاع، إذ درس علوم التجويد والتفسير، إلى جانب دراسته الموسيقى والمقامات الصوتية، حيث تأثر بموسيقى بيتهوفن، موتزارت، وفاجنر. وكان يمتلك مكتبة تضم أشهر السيمفونيات العالمية.
كما كان يعقد صالونات ثقافية يحضرها كبار المثقفين والفنانين، مثل أحمد رامي، كامل الشناوي، صالح عبد الحي، زكريا أحمد، ومحمد عبد الوهاب، وحتى الفنانة ليلى مراد قبل إسلامها.

المحطة الفاصلة في حياته

في عام 1934، حقق الشيخ محمد رفعت نقلة نوعية عندما أصبح أول صوت يُفتتح به بث الإذاعة المصرية، حيث اختير لتلاوة سورة الفتح في افتتاح البث الرسمي، فكان مطلعها: "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا".
ورغم شهرته الكبيرة، كان الشيخ في البداية متردداً في تلاوة القرآن عبر الإذاعة، خوفاً من عرضها للأغاني والموسيقى التي قد يراها البعض غير لائقة، لكنه استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري، الذي طمأنه بأن ذلك لا يتعارض مع قدسية القرآن، مما دفعه إلى قبول العرض، ليصبح صوته مرافقاً للشهر الفضيل وأذان الفجر في الإذاعة المصرية، وهو الصوت الذي لا يزال يُسمع حتى اليوم في رمضان.

سنوات المرض والاعتزال القسري

بعد مسيرة عامرة بالإنجازات، أصيب الشيخ رفعت بعدة أمراض أضعفت صوته، لكنه كان يعود للقراءة بين الحين والآخر حتى اشتد عليه المرض. وفي السنوات الثماني الأخيرة من حياته، أصيب بورم في الأحبال الصوتية، مما منعه من تلاوة القرآن نهائياً.
ورغم ظروفه الصعبة، رفض الشيخ رفعت أي مساعدة مالية، حتى عندما جمع محبوه مبلغ 50 ألف جنيه لعلاجه، رفض قائلاً: "الدنيا عرض زائل.. وقارئ القرآن لا يُهان ولا يُدان.. أراد الله أن يمنعني، ولا راد لقضائه.. فالحمد لله".
وفي نفس يوم ميلاده، الموافق عام 1950، رحل الشيخ محمد رفعت عن عمر ناهز 68 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً خالداً من التلاوات العذبة، التي لا تزال تسكن قلوب المستمعين حتى اليوم. 

وعندما نعته الإذاعة المصرية، خاطبت المستمعين قائلة: "أيها المسلمون، فقدنا اليوم علماً من أعلام الإسلام"، كما نعتته إذاعة دمشق بقولها: "لقد مات المقرئ الذي وهب صوته للإسلام"... وحتى الآن لا يزال صوته رمزاً خالداً للتلاوة القرآنية، ويظل اسمه مرتبطاً بشهر رمضان في وجدان المسلمين حول العالم.



مقالات مشابهة

  • موعد امتحانات الثانوية العامة 2025 والمواصفات الفنية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يهنئ الدكتور محمود طه بتعيينه عميدًا لكلية التربية
  • الصوت الذي لا يموت.. كيف أصبح محمد رفعت أيقونة التلاوة القرآنية؟
  • قرار جمهوري بتعيين الدكتور محمود طه عميدا لتربية كفر الشيخ
  • جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 .. التعليم تكشف موعد الإعلان عنه
  • موعد إعلان جدول امتحانات الثانوية العامة 2025
  • السجن المشدد 6 سنوات لعاطل متهم بالاتجار فى المواد المخدرة بكفر الشيخ
  • شقق الإسكان الاجتماعي.. موعد الإعلان عن نتيجة سكن لكل المصريين 5
  • حدث في 8ساعات| الرئيس السيسي يتوجه بالتحية إلى المرأة المصرية.. والزراعة تكشف موعد تراجع أسعار الدواجن
  • موعد الإعلان عن نتيجة سكن لكل المصريين 5 وخطوات الاستعلام