أمير القصيم: لم تعد المنطقة مقتصرة على الزراعة بل أصبحت تزخر بالمساهمات التنموية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن المنطقة لم تعد متخصصة في القطاع الزراعي فقط، بل تزخر بالكثير من المساهمات التنموية والصناعية المتنوعة والموقع اللوجستي وإمدادات التموين التي تتميز بها.
جاء ذلك، بعد زيارة سمو أمير منطقة القصيم اليوم، لمصنع ستار بانل بمحافظة الرس، الذي يعد من المشاريع الحديثة في صناعة ألواح الكلادينج وقطع السيارات والألمنيوم.
وقال سموه: "أن كل ما نراه من هذه الإنجازات الصناعية المتقدمة هو توفيق من الله أولًا ثم دعم قيادتنا الرشيدة حفظها الله لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 "، معبرًا عن فخره بما حققته الصناعة الوطنية وما تصدره لمصانع السيارات في أمريكا الجنوبية ودول أخرى وبرجال الأعمال والصناعيين الذين استثمروا في الصناعة بوطنهم وبالأيدي السعودية التي تقود الحراك الصناعي بالوطن.
وبين سموه أن القصيم تمتلك من الإمكانات الصناعية الشيء الكثير ولديها مناجم للبوكسايت ومنجم الصخيبرات للذهب ومدن صناعية نطمح في مشاركتها للنهضة الصناعية الوطنية.
وكان سمو الأمير فيصل بن مشعل قد اطلع على منتجات مصنع ستار بانل وأقسامه وخطوط الإنتاج، واستمع إلى شرح موجز من مالك المصنع خالد الرشيد، الذي أكد أن المصنع لديه خطوط لإنتاج ألواح الكلادينج التي تبلغ 2,200,000 م2 ، وخطوط إنتاج بديل الرخام أكثر من 700 ألف م2 ، بالإضافة إلى المنتجات الصناعية المرتبطة بالسيارات، مشيرًا إلى أن المصنع حصل على عقود تصنيعية مع شركات أجنبية في ألمانيا ودول الخليج وهو ما يعكس الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصناعي تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القصيم أمير القصيم أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
ما قصة والد الطفلة إقبال والنوادي الليلية التي أصبحت حديث الشارع التركي؟
في حادث مأساوي أثار ضجة كبيرة، أقدم أوموت كاردش، والد الطفلة إقبال البالغة من العمر عام واحد، التي تم تشخيصها بمرض ضمور العضلات الشوكي (SMA) من النوع 1، على الانتحار بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب مقاطع فيديو ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي له وهو يستمتع بحياة ليلية في نوادي الليل.
وفي تفاصيل الحادثة التي تابعها موقع تركيا الان٬ كانت الطفلة إقبال، التي تشكل حملتها لجمع التبرعات أملاً في تلقي علاج “زولجنزما” الوحيد الذي قد ينقذ حياتها، بحاجة إلى مبلغ ضخم قدره 1 مليون و819 ألف دولار أمريكي. وقد تم فتح حملة تبرعات معتمدة من الحكومة لهذا الغرض، حيث شارك فيها المواطنون والمنظمات الأهلية.
إلا أن مقاطع الفيديو التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت والدها أوموت كاردش وهو يقضي وقتًا في النوادي الليلية مع طاولات خاصة، ويفتح زجاجات كحولية، وينثر المال على الموظفين، أثارت غضبًا واسعًا بين المواطنين الذين تساءلوا عن أولوياته في الوقت الذي كانت فيه ابنته في حاجة ماسة إلى العلاج.
اقرأ أيضاالتربية والتعليم التركية تستعد لاستقبال موظفين جدد.. إليك…