في ظل مضايقات الأفغان.. قائد بطالبان يهاجم إيران ويصفها بـالدولة الكافرة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
في الأيام الأخيرة، وردت تقارير عن هجمات جماعية على المهاجرين الأفغان في مدن مختلفة في إيران، بما في ذلك طهران، وتشير بعض هذه التقارير إلى تعرض المهاجرين الأفغان للضرب وإحراق منازلهم.
هذه الخطوات جاءت على خلفية تورط ثلاثة لاجئين أفغان بقتل شاب إيراني في المنطقة الخامسة عشر بالعاصمة طهران الاسبوع الماضي.
ومع تزايد تلك المواجهات بين الإيرانيين من جهة واللاجئين الأفغان، خرج عبد الحميد خراساني، قائد القوات الخاصة التابعة لحكومة حركة طالبان الأفغانية، عن صمته، ليهاجم الحكومة والشعب الإيراني.
ومعروف عن خراساني بمواقفه المتشددة ضد إيران، وقال، بحسب تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن الحكومة الإيرانية بأنها "كافرة وقاسية"، والشعب الإيراني مشرك و"أسوأ من اليهود والمسيحيين"، مطالباً اللاجئين الأفغان بضرورة مقاومة الإيرانيين، وقال المهاجرين الأفغان الشباب عليهم أن يطعنوا "الإيرانيين القساة" بالسكاكين.
وأضاف خراساني في مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام أفغانية، أن طالبان ستعمل على تعريف الشعب الإيراني بـ "الإسلام الحقيقي"، مبيناً أن نظام طالبان يراقب الوضع في إيران و"يعمل بشكل جيد".
ولم تعلن حركة طالبان موقفها رسميا من تصريحات الخراساني، التي تكشف عن تصاعد التوتر بين طهران وكابول، ولدى إيران علاقات دبلوماسية واقتصادية مع حكومة طالبان.
وسيطرت طالبان المتشددة على أفغانستان منتصف آب/أغسطس 2021 مع انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية من البلاد.
ويعيش نحو 5 ملايين أفغاني لاجئ في إيران، وقد تشير الأرقام أن عددهم أكثر من ذلك لأن غالبيتهم غير مسجلين لدى السلطات، وقد تزايدت هجرة الأفغان مع سيطرة طالبان على السلطة وتزايد معدلات الفقر والبطالة وقمع الحريات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تندد بتصريحات ترامب "المتهورة والاستفزازية"
أبلغت إيران مجلس الأمن الدولي في رسالة يوم الإثنين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين آخرين أدلوا بتصريحات "متهورة واستفزازية"، وجهوا من خلالها "اتهامات لا أساس لها"، وهددوا باستخدام القوة ضد طهران.
وكتب السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز "ترفض إيران بشدة وبشكل قاطع أي اتهام بانتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر الأسلحة في اليمن، أو التورط في أي أنشطة مزعزعة للاستقرار بالمنطقة".
وقالت إيران في الرسالة إن الحوثيين والسلطات اليمنية "تعملان بشكل مستقل في اتخاذ القرارات والإجراءات".
وأعلن ترامب الإثنين أن إيران "ستحمل مسؤولية كل طلقة نار" يطلقها المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران، الذين يشنون هجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ أكثر من عام.
وكتب الرئيس الأميركي على منصته الاجتماعية تروث سوشال "سيعتبر كل إطلاق نار من الحوثيين، اعتبارا من الآن، نيرانا أطلقتها أسلحة إيرانية والمسؤولون في إيران. وستحمل إيران المسؤولية وستتحمل عواقب" ستكون "رهيبة".
وأضاف ترامب أن "مئات الهجمات التي نفذها الحوثيون والمافيا الشريرة المتمركزة في اليمن، الذين يكرههم الشعب اليمني، تنطلق من إيران وتخطط لها إيران".
وأوضح أن طهران تملي على الحوثيين أبسط "التعليمات والتوجيهات" وتؤمن لهم "الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية المتطورة وحتى ما يسمى (الاستخبارات)".
وأدت الضربات الأميركية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين إلى مقتل العشرات خلال نهاية الأسبوع.
وردا على ذلك، أعلن المتمردون مسؤوليتهم عن هجومين منفصلين على حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر يومي الأحد والاثنين، باستخدام صواريخ بالستية وصواريخ كروز بالإضافة إلى مسيرات.
ولم تؤكد الولايات المتحدة وقوع هذين الهجومين.
وشرع الحوثيون في مهاجمة السفن التي يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023 تضامنا مع الفلسطينيين، على حد قولهم.