الجيش يكشف اعداد المستنفرين في مدينتي حلفا الجديدة وعطبرة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
-تاق برس- أكد العقيد ركن مدثر حسن صالح قائد منطقة حلفا الجديدة ونهر عطبرة العسكرية علي تماسك و تلاحم اهل المنطقة والتمسك بالقيم المجتمعية وأن القوات المسلحة تؤدي رسالتها في أكمل وجه في الدفاع عن الوطن داعيا إلي عدم الإنتباه للرسائل السالبة من اعلام العدو المضلل مبينا أن الرد علي الشائعات بالعمل والذهاب الإمام والوقوف مع ألقوات المسلحة وتقريب وجهات النظر بين مكونات المجتمع وتقوية والنسيج الاجتماعي.
واضاف ان هنالك 10 آلاف مستنفر بالمنطقة جاهزين لحماية المنطقة والوطن.
جاء ذلك في البرنامج الذي نظمته اليوم الهيئة القيادية للمقاومة الشعبية بمحليات حلفا الجديدة ونهر عطبرة وخشم القربة الحشد الشعبي لمناصرة القوات المسلحة تحت شعار( كلنا جيش كلنا خلف القائد).
من جانبه قال رئيس الهيئة القيادية العليا لمحليات حلفا الجديدة ونهر عطبرة وخشم القربة سيف الدولة علي يوسف ان المقاومة الشعبية ستكون صمام الامان للبلاد وسندا وعضدا خلف القوات المسلحة وقائدها داعيا إلي عدم النظر الي الاعلام السالب الذي تقوده قيادة المليشا المتمردة لزعزعة امن المواطنين .
من جهته أشار رئيس المقاومة الشعبية بمحلية نهر عطبرة العمدة عز الدين عبدالله ان المقاومة ستكون سندا للقوات المسلحة وما يحدث في الميديا حرب اعلامية موجهة ضد الجيش وقياداته والمقاومة قادرة للتصدي لها مؤكدا الالتفات حول القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان.
الجيشالمستنفرينحلفا الجديدةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش المستنفرين حلفا الجديدة حلفا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
قال مصدر مسؤول في الجيش السوداني للجزيرة اليوم الخميس إن جنوده يحققون كل يوم تقدما جديدا في مختلف مناطق العمليات في وقت تتراجع فيه ما سماها مليشيا الدعم السريع.
وقد تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم القصف المدفعي المتقطع في ولاية الخرطوم، كل من مناطق تمركزه.
وبالتزامن أسقطت المضادات الأرضية للجيش السوداني فجر اليوم طائرات مسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع فوق مدينة عطبرة شمال شرق الخرطوم.
خريطة لمناطق سيطرة الجيش والدعم السريع في ولاية الخرطوم بعد معارك سبتمبر/أيلول الماضي (الجزيرة)وبحسب شهود عيان، يعتقد أن المسيّرات كانت تستهدف مطار عطبرة، وهي كبرى مدن ولاية نهر النيل.
يشار إلى أن هذا هو الهجوم الثالث الذي تتعرض له المدينة خلال أسبوع.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، استعاد الجيش السوداني مناطق في الخرطوم الكبرى -بما فيها أم درمان– وفي ولاية الجزيرة، كما صد هجمات للدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ضحايا مدنيون اتُّهمت قوات الدعم السريع بقتلهم في قرية ود النورة بولاية الجزيرة (مواقع التواصل) اتهامات بقتل مدنيينفي غضون ذلك، قالت "منصة مؤتمر الجزيرة" إن قوات الدعم السريع اجتاحت قرية "ود عشيب" شرقي ولاية الجزيرة، وقتلت منذ أول أمس الثلاثاء 42 مدنيا بالرصاص.
وأضافت المنصة -التي يديرها ناشطون- أن 27 آخرين توفوا جراء الحصار وانعدام العلاج، بحسب ما نقلت صحيفة الراكوبة السودانية عن المنصة.
وذكرت المصدر نفسه أن قوات الدعم السريع هاجمت قرية ود عشيب منذ الخميس الماضي، ونهبت وروّعت السكان وفرضت عليهم حصارا محكما.
وفي الآونة الأخيرة، تواترت الاتهامات للدعم السريع بارتكاب عمليات قتل جماعي ضد السكان المدنيين في ولاية الجزيرة، وتنفي هذه القوات استهداف المدنيين.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على معظم مناطق ولاية الجزيرة باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها والتي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبا وغربا حتى ولاية النيل الأبيض.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وخلّفت مذاك عشرات آلاف القتلى.
كما تسببت الحرب في تشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.
وشهدت الأيام الماضية تحركات دبلوماسية دولية في محاولة لوقف القتال، في وقت تحذر فيه منظمات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان.