بوابة الوفد:
2025-04-26@01:49:57 GMT

تحمل عصا .. باربي تطلق دمية جديدة للمكفوفين

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

بعد مضي 6 عقود على طرح دمية باربي الأصلية في الأسواق، تطلق شركة ماتيل أول دمية باربي فاقدة للبصر في محاولة لجعل مجموعتها من الدمى أكثر شمولاً، بهدف خلق شعور بالانتماء لدى الأطفال الذين يعانون من ضعف البصر.

 

وقالت شركة صناعة الألعاب الأمريكية إن تصميم الدمية، التي أصبحت متاحة الآن عبر الإنترنت وفي المتاجر، يأتي في محاولة لجعل الأطفال المكفوفين وضعاف البصر أكثر تمثيلا في المجتمع.

دمية باربي الجديدة 

وفي بيان لها، قالت كريستا بيرجر، نائب الرئيس الأول لشركة باربي والرئيس العالمي لقسم الدمى: "نحن ندرك أن باربي هي أكثر من مجرد دمية؛ فهي تمثل التعبير عن الذات ويمكنها خلق شعور بالانتماء"، وعملت الشركة مع مؤسسة المكفوفين الأمريكية لضمان أن كل شيء من عيون الدمية إلى ملابسها يصور بدقة الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر.

دمية باربي 

تحمل الدمية عصا بيضاء وحمراء ذات طرف على شكل خطمي بينما تتجه نظرتها إلى الأعلى وإلى الخارج قليلاً "لتعكس بدقة نظرة العين المميزة أحيانًا لشخص أعمى".

 

بعد إجراء الاختبارات على الأطفال المكفوفين وضعاف البصر، تقرر أن ترتدي الدمية ملابس ذات تفاصيل قماشية ملموسة بما في ذلك قميص ساتان وردي وتنورة من التول الأرجوانية مع حزام مطاطي على التنورة في محاولة لضمان سهولة ارتداء الدمية لملابسها، تتضمن الدمية كلمة باربي مكتوبة بطريقة برايل على مقدمة العلبة.

 

قالت لوسي إدواردز، ناشطة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي كفيفة وتشارك في حملة مع باربي الجديدة: "عندما كنت مراهقة، شعرت بالعزلة بسبب فقدان بصري وعدم رؤية نماذج يحتذى بها مثلي، وكنت أشعر بالحرج من عصاي - لكن معرفة أن باربي لديها عصا كان سيجعلني أشعر بشكل مختلف تمامًا عني ويساعدني على الشعور بأنني أقل وحدة في رحلتي لقبول فقداني البصر واحتضانه " .

 

ويحظى إطلاق هذه الدمية بدعم من المعهد الملكي الوطني للمكفوفين في المملكة المتحدة، إذ قالت ديبي ميلر، مديرة استشارات ودعم العملاء في المؤسسة الخيرية: "تتمحور فكرة باربي حول المتعة في اكتشاف وفهم العالم من خلال اللعب ومن الرائع أن ندرك أن الأطفال الذين يعانون من ضعف في الرؤية يمكنهم الآن اللعب بدمية باربي تشبههم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باربي ذوي الاحتياجات الخاص المكفوفين وضعاف البصر ذوي الاحتياجات الخاصة الانترنت نظرة العين عصا بيضاء دمیة باربی

إقرأ أيضاً:

السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلاما

احتفلت السفارة التركية بالقاهرة، اليوم ، بعيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، بمشاركة أطفال وأولياء أمور أتراك ومصريين وفلسطينيين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين المصريين.

وحضر الفعالية التي تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجمعية الوفاء للتنمية، 60 طفلاً فلسطينياً و30 طفلاً تركيا ونحو 40 طفلاً مصرياً، وتم توزيع الهدايا على الأطفال.

وفي كلمته الافتتاحية، صرح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن بأن يوم 23 أبريل، وهو الذكرى السنوية الـ 105 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير والعيد الذي أهداه الغازي مصطفى كمال أتاتورك للأطفال في 23 أبريل 1924، هو أهم رمز للإرادة والسيادة الوطنية.

وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 ابريل هو اول عيد للأطفال في العالم وهو دلالة على أن مستقبل الامة التركية هو أمانة في يد اطفالها.

وقال السفير شن "أهنئ جميع أطفالنا وأطفال العالم بعيدهم"، مضيفا أن هذا العيد، الذي يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين، يُذكر الأطفال بآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر سلامًا، وأمنًا، وازدهارًا، وأخوة.

وأعرب السفير شن عن أمله في أن تُسفر المفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بريادة مصر وقطر عن نتائج إيجابية، وأن يُستأنف نقل المساعدات الإنسانية، وأن تنتهي المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن.

كما أعرب السفير صالح موطلو شن عن حزنه العميق على عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم في غزة، وقال إن دعوة الأطفال الفلسطينيين إلى الاحتفال تُبرز تضامن الأطفال الأتراك والمصريين مع أطفال فلسطين. وأكد السفير صالح موطلو شن أن هناك توافقا تاما بين تركيا ومصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار، وأن المشاورات والحوارات الثنائية بين البلدين حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك فلسطين والسودان وليبيا، مستمرة بلا انقطاع.

واختتم السفير صالح موطلو شن كلمته قائلا “كل الأطفال، السود والبيض، الشرقيين والغربيين والجنوبيين والشماليين، يستحقون المرح واللعب والدراسة ومستقبلًا مشرقًا. الطفل التركي، الطفل المصري، الطفل الفلسطيني، والطفل الاسرائيلي.
كلما مات طفل، في أي مكان، عندما يموت الاطفال الفلسطينيون في غزة، تتألم قلوبنا. نقول فقط: لا ينبغي أن يموت الأطفال.
كيف يمكن لأي شخص أو أي إنسانية او أي ضمير أن يدافع عن موت أطفال غزة؟  هذه وحشية وقسوة وظلم. لا يمكن انشاء الأخوة والأمن على الموت. ان حلمنا ورغبتنا الوحيدة هي أن يعيش الأطفال الفلسطينيون في سلام وأمن وشرف. في ديارهم وأراضيهم ودولهم.
وأن اقول هذا مشاركا في كل ذلك مع مشاعر رئيسنا رجب طيب أردوغان، الذي يبدي أقصى درجات الاهتمام تجاه فلسطين."

مقالات مشابهة

  • حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
  • هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في منفذ الربع الخالي تُحبط محاولة تهريب أكثر من 17 كلجم من مادة “الميثامفيتامين المخدر” (الشبو)
  • شاهد.. إحباط محاولة تهريب أكثر من 17 كيلوغرام من (الشبو)
  • إحباط محاولة تهريب أكثر من 17 كيلوغرام من الشبو بنفذ الربع.. فيديو
  • وزارة الإعلام تطلق أول منصة إعلامية للطفل في سلطنة عُمان
  • الصين تطلق رحلة إلى الفضاء تحمل 3 رواد
  • السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلامًا
  • السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلاما
  • غدًا .. الصين تطلق رحلة إلى الفضاء تحمل 3 رواد
  • معجزة طبية في دسوق .. فريق أطباء ينقذ بصر 3 أطفال أشقاء من العمى