قائد فرقة غزة سابقاً: الجيش الإسرائيلي غير جاهز لمواجهة تحديات العام 2024
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أقر قائد فرقة غزة سابقاً وقائد المنطقة الجنوبية سابقاً في جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم طوف ساميا، بأن الـ7 من أكتوبر 2023 مثل “ما هو أكثر من عار”، معتبراً أن هذه الكلمة “متواضعة جداً” لوصف ما حدث في “غلاف غزة”.
وأعرب، في مقابلة مع إذاعة إسرائيلية نقلتها صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن شعوره السلبي يفوق إحساسه بالخجل من كونه ضمن هذا “الجيش”.
وضمن اعترافات بشأن تقييمه للجيش الإسرائيلي، قال القائد السابق إن “الجيش ليس مستعداً لمواجهة تحديات عام 2024″، لافتاً إلى أنه منذ بداية العام 2000 بدأ الجيش الإسرائيلي في التدهور بسبب دخول السياسة.
من جهتها، كشفت قناة “كان” الإسرائيلية، عن وثيقة صدرت في نهاية يناير 2023 عن قائد الذراع البرية في الجيش الإسرائيلي اللواء تامير يداعي حذرت من نقص حاد في التسليح في جيش الاحتلال.
اللواء يداعي عقد جلسة خاصة لتحقيق حول استنفاد موارد الذخيرة في الذراع البرية، عند انكشاف فجوات مهمة جداً في مجالات التدريب في الذراع البرية. وقال خلالها إن “النتائج والاستنتاجات تشير إلى صورة وضع حزينة جداً ولو كنا شركةً مدنية، لكنا على حافة الإفلاس”، وأضاف يداعي أن “الطريقة التي تجري فيها إدارة مجال الذخيرة طريقة هواة وتفتقد إلى المهنية”.
واعتبر أن النتائج الأخطر هي أن “هذه الفجوات كانت معروفة ولم تحظ بالمعالجة”.
وتشير قناة “كان” إلى خطورة كلام اللواء والتحذير الصادر عنه في الجلسة التي شاركت فيها جهات مختلفة، رغم أنه وصلت منذ حينها ذخائر بكميات كبيرة إلى الجيش الإسرائيلي، واعتبرت أن كلامه حينها كان إشارة إلى إفلاس الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات بالضفة واندلاع مواجهات مع فلسطينيين
فلسطين – اندلعت مواجهات مع اقتحام الجيش الإسرائيلي عدة قرى فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، في وقت متأخر من مساء الاثنين، تخللها إطلاق الجيش قنابل غاز أدت إلى حالات اختناق.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق “خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم (جنوب)”.
وأضافت أن “قوات الاحتلال اقتحمت الخضر (…) وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، صوب المنازل والمحال التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق”.
وجنوبي الضفة أيضا، قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة إذنا بمحافظة الخليل، وانتشر الجنود بين منازل الفلسطينيين، دون أن يشيروا إلى وقوع مواجهات.
ووسط الضفة، أكدت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية كُفر نعمة غرب رام الله، فاندلعت “مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال (…) أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الصوت تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات”.
أما شمالا، فوزع الجيش الإسرائيلي 14 إخطارا “بوقف العمل في منشآت سكنية وأخرى لتربية الماشية، في حمامات المالح بالأغوار الشمالية” وفق المصدر نفسه.
وعلى صعيد الاقتحامات شمالي الضفة، قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية بُرقة شمال غرب مدينة نابلس، وبيتا وقبلان جنوبي المدينة، دون الإبلاغ عن إصابات أو مواجهات.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 785 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول