واشنطن تعلن عن مفاوضات لوقف إطلاق النار في السودان
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة واشنطن تطالب الحوثيين بإطلاق سراح الموظفين الأمميين بايدن يتعهد بإنهاء حرب غزةأعلنت الولايات المتحدة، أمس، أنها دعت القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، إلى محادثات سلام خلال أغسطس المقبل في سويسرا بهدف إنهاء النزاع في السودان.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان: إن واشنطن «دعت القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع للمشاركة في محادثات بشأن وقف إطلاق النار، بوساطة الولايات المتحدة، تبدأ في 14 أغسطس في سويسرا».
وأوضح بلينكن أن المحادثات «تهدف إلى وقف العنف في جميع أنحاء البلاد، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها، ووضع آلية مراقبة وتحقّق قوية من أجل ضمان تنفيذ أي اتفاق، مشيراً إلى أن المحادثات، إن عقدت، فلن تعالج قضايا سياسية أوسع نطاقاً.
رداً على سؤال حول فرص نجاح المحادثات المرتقبة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنه لا يمكنه «تقييم احتمال التوصل إلى اتفاق لكننا نريد ببساطة إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات».
وأضاف ميلر «نأمل أن يحضر طرفا الصراع في السودان إلى طاولة المفاوضات، وأن تكون هذه فرصة للوصول أخيراً إلى وقف لإطلاق النار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة السودان القوات المسلحة السودانية قوات الدعم السريع سويسرا أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
تلفزيون : قطر تتحرك لاستئناف مفاوضات غزة وحماس تدرس تأخير تبادل الأسرى
نقل تلفزيون الشرق السعودي ، اليوم الخميس 6 فبراير 2025 ، عن مصدرين فلسطينيين مطلعين على مفاوضات غزة ، قولهما إن قطر بدأت تحضيرات مكثفة لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار وفق الآليات المتفق عليها للإسراع في استئناف المفاوضات، فيما أشار مصدر مقرب من " حماس " إلى أن الحركة الفلسطينية تدرس القيام بإجراءات احتجاجية على بطء تنفيذ الجانب الإسرائيلي للبنود المتفق عليها، خاصة ما يتعلق بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وكان مقرراً أن تُستأنف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس"، الاثنين الماضي، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر التأجيل إلى حين لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن.
وأوضح مصدر فلسطيني مطلع في تصريحات لتلفزيون الشرق، أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستُعالج مجموعة من القضايا المهمة مثل وقف إطلاق النار الدائم، وتبادل الأسرى من فئة العسكريين والجثث، و فتح معبر رفح وفق تفاهمات مرجعية تتعلق باتفاق 2005، بما يضمن عمل المعبر للأفراد في الاتجاهين، وإعادة إعمار القطاع.
وأشار المصدر، إلى أنه "تم الاتفاق على أن يقوم الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) بالدعوة لعقد مؤتمر للمانحين لدعم جهود إعادة الإعمار"، لافتاً إلى أن "هذه هي المبادئ العامة التي تم الاتفاق عليها".
ونوه إلى عقد مباحثات تمهيدية في العاصمة المصرية القاهرة، الأسبوع الماضي، رغم عدم إبلاغ "حماس" بموعد بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
تأخير تبادل الأسرى
في الإطار، أكد المصدر الآخر المقرب من "حماس"، في تصريحات لـ"لشرق"، أن "الحركة تدرس عدة إجراءات، من بينها تأخير تسليم الدفعة المقبلة من الرهائن، للتعبير عن احتجاجها على الآلية البطيئة والتلكؤ الإسرائيلي في دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية في موعدها".
وقال المصدر: "لا نستبعد أن تتضمن الخطوات الاحتجاجية تأخير موعد تسليم دفعة من الرهائن المقررة لهذا الأسبوع، أي السبت المقبل"، موضحاً أن "حماس وافقت على تسليم جثامين عائلة بيباس (سيدة وطفلين) قبل نهاية هذا الأسبوع، ولكن عدم وصول المعدات الثقيلة اللازمة لانتشال الجثث من تحت الأنقاض، حالت دون تنفيذ هذه الخطوة التي جاءت بطلب من الجانب الإسرائيلي عبر الوسطاء".
وقبل أيام، قال قيادي في الحركة لـ"الشرق"، إنه من المفترض حسب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، الاثنين الماضي، لكن حركته تنتظر إبلاغها من الوسطاء.
وأضاف أن "الحركة جاهزة لبدء مفاوضات المرحلة الثانية فوراً، حيث جرى وضع الخطوط العريضة لمفاوضات المرحلة التالية، في اتفاق وقف إطلاق النار"، حسب قوله.
وتابع: "أبلغنا الوسطاء خلال الاتصالات الجارية، وأيضاً اللقاءات (التمهيدية)، التي عقدت الأسبوع الماضي في القاهرة، بأننا جاهزون لبدء جولة المفاوضات للمرحلة الثانية".
وأشار إلى أن الوسطاء يواصلون المحادثات والاتصالات، و"أكدوا حرصهم على تطبيق كافة بنود الاتفاق، والوقف الدائم للحرب، والتوجه للمفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية، وصولاً الى إعمار وإعادة بناء ما دمره الاحتلال في قطاع غزة".
ولم يستبعد القيادي، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، تقديم الجانب الإسرائيلي "شروطاً جديدة ورفع سقف المطالب"، وقال إن "حماس" طالبت الوسطاء بـ"إلزام الاحتلال بتطبيق الاتفاق وعدم المماطلة".
وبيّن القيادي أن "المفاوضات ستركز على قضايا، وقف إطلاق النار الدائم وعدم العودة للحرب، والانسحاب العسكري بما في ذلك من محور فيلادلفيا (الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر وطوله 13 كيلومتراً)، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في المرحلة الثانية من الصفقة".
وأكد أنه لدى "كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية، عدد من كبار الضباط العسكريين الإسرائيليين وجنود أسرى"، من دون أن يذكر عددهم، أو إذا ما كانوا أحياءً أو أموات.
وذكر أن الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، يضمن خلال مراحل التفاوض، استمرار وقف العمليات العسكرية، ومواصلة إدخال المساعدات بكميات كافية إلى قطاع غزة، وفقاً لاتفاق الشق الإنساني الإغاثي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئاسة: فلسطين ومقدساتها ليست مشروعا استثماريا مصطفى : لن نترك أهلنا في غزة والأيام المقبلة ستكون أفضل أبو الغيط: إعادة إعمار غزة تقطع الطريق على التهجير الأكثر قراءة إسرائيل توقف عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين "حتى إشعار آخر" إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم جنين الهلال الأحمر الفلسطيني يستأنف عمله في شمال غزة وسط الدمار الهائل ما علاقة الاستخبارات التركية بالإفراج عن الأسرى التايلانديين في غزة؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025