واشنطن تطالب الحوثيين بإطلاق سراح الموظفين الأمميين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنه لا يمكن أن تواصل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عملهما في اليمن وكأن شيئاً لم يكن بعد اختطاف العشرات من الموظفين المحليين العاملين في منظمات أممية ودولية.
وقال الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة روبرت وود: إن الوقت قد حان ليرفع مجلس الأمن الصوت بشكل موحد ويطالب بالإفراج الفوري والآمن عن كافة الموظفين اليمنيين في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية. ودعا في كلمة بمجلس الأمن الدولي إلى ضرورة دعم الوكالات الأممية العاملة في اليمن فيما تحدد الخطوات التالية الضرورية لحماية موظفيها في ظل البيئة الأمنية المتدهورة.
في السياق، قال هانس جروندبرج، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن أمس، إنه «قد مضت قرابة سبعة أسابيع منذ أن قامت جماعة الحوثي باحتجاز 13 زميلاً من الأمم المتحدة تعسفياً، بالإضافة إلى عشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، وكثير منهم يدعمون عمل الأمم المتحدة، من بين الذين احتجزوا تعسفياً، هناك على الأقل 4 نساء».
وأضاف جروندبرج في إحاطته التي قدمها أمام مجلس الأمن أمس «أعلم من خلال تواصلي مع أفراد العائلات أنهم يشعرون بالخوف على مصير أمهاتهم وآبائهم وبناتهم وأبنائهم وأخواتهم وإخوانهم المحتجزين حالياً، فقد مر قرابة شهرين.. وهناك أربعة موظفين آخرين من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان واليونسكو محتجزون منذ فترات أطول، تحديداً منذ عامي 2021 و2023».
وأردف: إن مسار التطورات في اليمن منذ بداية العام يسير في الاتجاه الخطأ إذا لم تتم معالجته، فقد يصل إلى نقطة حرجة لافتاً إلى أن البعد الإقليمي للنزاع في اليمن يزداد وضوحاً، ويترجم التصعيد في المجال الاقتصادي إلى تهديدات علنية بالعودة إلى الحرب الشاملة، كما تزيد جماعة الحوثي من حدة قمعها للمجال المدني والمنظمات الدولية.
وأضاف جروندبرج «وبينما أبدت الأطراف استعدادها للمشاركة في الحوار في المجال الاقتصادي، وهو ما أرحب به، أكرر تحذيري للمجلس من خطر العودة إلى حرب شاملة وعواقبها المتوقعة من معاناة إنسانية».
وفي سياق كلامه، رحب المبعوث الأممي، بقرار الأطراف اليمنية اختيار مسار الحوار، متطلعاً إلى المزيد من العمل معهم لدعمهم في تنفيذ التزاماتهم فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.
حل سياسي
أعربت السعودية، أمس، عن تطلعها لأن يسهم جلوس الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على طاولة الحوار في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وأكدت المملكة خلال بيان لوزارة الخارجية «استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة لدعم مسار السلام في اليمن».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الحوثيين اليمن الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي حقوق الإنسان اليونسكو صنعاء الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بكين تدعو إلى الحوار مع واشنطن لتخفيف التوتر التجاري
دعت بكين إلى "الحوار" مع واشنطن للتخفيف من حدة التوترات التجارية التي فرضت على إثرها أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم رسوماً جمركية على واردات الأخرى في الأسابيع الأخيرة.
وقالت الناطقة باسم وزارة التجارية الصينية هي يونغ شيان للصحافيين "يؤمل يأن تعمل الولايات المتحدة والصين معاً.. للعودة إلى المسار الصحيح المتمثّل بحل المسائل عبر الحوار والتشاور".