سوريا.. انفجار عبوة ناسفة في ريف دمشق || تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق بوقوع انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون بسيارة خاصة في ضاحية يوسف العظمة بريف دمشق بسوريا .
ونقلت صحيفة اخبار سوريا عن رئيس بلدية ضاحية يوسف العظمة محمد علوش قوله بأن انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة أحد الأشخاص أمام منزله، أدى إلى بتر قدمه اليمين وهو الآن بحالة مستقرة.
وفي سياق اخر؛ فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل عشرة عناصر من قوّات الجيش العربي السوري في هجوم شنّه تنظيم "داعش" استهدف حواجز لهم في محافظة الرقة في شمال سوريا.
وذكر المرصد في تقرير له نشرته صحيفة النهار اللبنانية، بأن التنظيم هاجم مواقع قوّات الجيش السوري والمسلّحين الموالين لها في بلدة معدان عتيق بريف الرقة الشرقي واستهدف سيارات عسكرية وبيوت مسبقة الصنع (كرفانات) وحاجز القوس في بلدة معدان عتيق".
وأضاف: "سيطر التنظيم الإرهابي على تلك المواقع لساعات عدّة ثم انسحب إلى جهة مجهولة، بعد أن أضرم النيران في السيارات والبيوت، وأسفر الهجوم عن مقتل 4 من مسلّحي الحاجز العسكري وإصابة آخرين".
واستقدمت قوّات الجيش تعزيزات إلى المنطقة وفرضت طوقاً أمنياً، وفق المرصد السوري
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار عبوة ناسفة هجوم داعش حقوق الإنسان ريف دمشق
إقرأ أيضاً:
الضفة تحت العدوان.. الجيش الإسرائيلي يقتحم نابلس وينسحب من قباطية
اقتحم الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما انسحب من بلدة قباطية جنوب جنين بعد عملية عسكرية استمرت نحو 48 ساعة، أصيب خلالها فلسطينيان.
ولليوم الـ36 يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيمها لليوم 30، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم 17.
وقال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي انسحب من بلدة قباطية بشكل تام، بعد أن نفذ حملة اعتقالات شملت عددا من الفلسطينيين مع تدمير محال تجارية وشوارع.
وذكرت مصادر طبية للأناضول، أن فلسطينيين أصيبا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال العملية نقلوا للعلاج في مستشفى، وصفت حالة أحدهما بأنها "خطيرة".
وأفادت بلدة قباطية بأن العملية العسكرية أسفرت عن تدمير كافة مداخل البلدة، وكذلك شبكات الصرف الصحي والكهرباء والمياه والهاتف.
وأشارت في بيان وصل الأناضول، إلى أن الجيش دمر مئات المحال التجارية بشكل كامل أو جزئي.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في بلدة قباطية، وفرض حظر تجوال لمدة 48 ساعة، ودفع بجرافات عسكرية للبلدة.
وبالتزامن مع انسحابه من قباطية، اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة أحياء بمدينة نابلس، وفتش منازل واعتقل عددا من الفلسطينيين بحسب شهود عيان.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات في الضفة الغربية، ودهم محال تجارية ومنازل.
ومساء الأحد، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
وبحسب مراسل الأناضول، شوهدت 3 دبابات إسرائيلية ترافقها آليات عسكرية تقتحم المخيم، في مشهد يعيد للأذهان اجتياح الضفة الغربية خلال عملية "السور الواقي" عام 2002.
وفي مؤتمر صحفي مساء الأحد، خلال حفل تخريج ضباط في مدينة حولون قرب تل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش سيواصل القتال في الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 قتيلا وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي "في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".
ويأتي توسيع العمليات العسكرية شمال الضفة الغربية بعد تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.