أبوظبي تتجنب 337 مليون كيس بلاستيكي مستخدم لمرة واحدة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنجحت سياسة حظر استخدام الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في إمارة أبوظبي، منذ تنفيذها في الأول من يونيو 2022 حتى يونيو الماضي من تجنب استخدام نحو 337 مليون كيس من أكياس التسوق البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة بمعدل 450 ألف كيس بلاستيكي كل يوم.
وبلغت نسبة انخفاض عدد الأكياس الموزَّعة على صناديق الدفع لدى تجار التجزئة إلى 95%، وبهذا تجنَّبت أبوظبي نفايات أكثر من 2.000 طن من الأكياس البلاستيكية المستخدَمة مرة واحدة.
وجاء تنفيذ الحظر في إطار تطبيق سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في إمارة أبوظبي، في مبادرة لتقليل الاعتماد على المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، وتعزيز ثقافة الاستدامة وإعادة التدوير في إمارة أبوظبي.
ومنذ بدء تطبيق سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، تعهدت منافذ البيع بالتجزئة الرئيسية في إمارة أبوظبي بدعمها لتنفيذ سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في إمارة أبوظبي، بحظر استخدام الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، من خلال تقديم بدائل قابلة لإعادة الاستخدام برسوم رمزية، حيث تم فرض رسوم لا تقل عن 50 فلساً لكل كيس من أكياس التسوق البلاستيكية البديلة متعددة الاستخدامات.
ومنذ تطبيق الحظر، سجل تجار التجزئة انخفاضاً كبيراً في أعداد الأكياس البلاستيكية تتراوح بين 90 و95%. هذا يعني أن لكل مئة كيس كان يتم استهلاكها في منافذ البيع بالتجزئة الرئيسية قبل بدء الحظر، هناك خمسة أكياس فقط يتم استخدامها حالياً من قبل المستهلكين وكلها قابلة لإعادة الاستخدام.
ويشار إلى أن وضع السياسة الشاملة لحظر المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة سيسهم في تعزيز بيئة صحية ونمط حياة مستدام للجميع، ولمكافحة تغير المناخ من خلال تقليل استهلاك الموارد وتقليل التلوث الناتج عن ذلك، وحماية البيئة والتنوع البيولوجي.
وأظهرت الدراسات أنه قد تم العثور على مواد بلاستيكية في 80% من سلاحف منقار الصقر النافقة في أبوظبي، بينما تم اكتشاف 97 قطعة بلاستيكية داخل 55 سلحفاة. كما تظهر الدراسات تسرب جزئيات البلاستيك إلى السلسلة الغذائية للإنسان، مما يؤثر على الصحة العامة.
حماية التنوع البيولوجي البري والبحري
من خلال تقليل كمية الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة وتأثيرها السلبي على البيئة، أسهم الحظر في حماية التنوع البيولوجي البري والبحري، وفي الحفاظ على حق الأجيال القادمة في التمتع ببيئة صحية ومستدامة، حيث تعادل بصمة الكربون لكمية البلاستيك التي تم تجنبها 272.000 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، بما يعادل توفير الانبعاثات من 629.000 برميل من النفط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأكياس البلاستيكية أبوظبي النفايات الأکیاس البلاستیکیة فی إمارة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
واتساب يتجاوز حاجز الـ 3 مليار مستخدم شهريا
أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، خلال مكالمة النتائج المالية للربع الأول من عام 2025، أن تطبيق واتساب بات يستخدم شهريا من قبل أكثر من 3 مليارات شخص حول العالم.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch” التقني، تأسست منصة واتساب عام 2009، واستحوذت عليها شركة فيسبوك (التي سميت لاحقا بـ ميتا) عام 2014 مقابل 19 مليار دولار.
ورغم كون الخدمة مجانية وخالية من الإعلانات حتى الآن، يعد واتساب من التطبيقات القليلة التي تجاوزت حاجز 3 مليارات مستخدم نشط شهريا، إلى جانب فيسبوك.
ويشكل هذا العدد الهائل من المستخدمين ركيزة أساسية في استراتيجية شركة “ميتا”، لاسيما مع تركيزها الكبير مؤخرا على الذكاء الاصطناعي.
وقالت المديرة المالية للشركة، سوزان لي، إن واتساب هو التطبيق الذي يشهد أعلى معدل لاستخدام خدمات “ميتا AI" مقارنة ببقية تطبيقات الشركة، حيث يتم التفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر من خلال المحادثات الفردية.
وفيما يخص السوق الأمريكية، أشار "زوكربيرج" إلى أن اعتماد المستخدمين على تطبيقات المراسلة الافتراضية المدمجة في الهواتف يحد من انتشار واتساب هناك، ما دفع “ميتا” لإطلاق تطبيق “Meta AI” المستقل في محاولة لترسيخ موقعها كمزود رئيسي للذكاء الاصطناعي الشخصي في الولايات المتحدة.
من ناحية الأعمال، أوضحت الشركة أن منصة “واتساب للأعمال” تشهد نموا متسارعا، وساهمت بشكل كبير في تحقيق إيرادات قدرها 510 ملايين دولار ضمن حزمة تطبيقات “ميتا”.
كما تختبر الشركة أدوات ذكاء اصطناعي جديدة مخصصة للشركات، من بينها لوحة تحكم تتيح تدريب روبوتات “ميتا" باستخدام بيانات الشركة من مواقعها الإلكترونية أو صفحاتها على واتساب، إنستجرام وفيسبوك، إضافة إلى تمكين روبوتات الدردشة الذكية في المحادثات مع العملاء.
جدير بالذكر أن تطبيق المراسلة الشهيرة واتساب، أعلن مؤخرا عن إطلاق تقنية جديدة تحمل اسم “المعالجة الخاصة”، تهدف إلى تمكين ميزات الذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين، وهو ما وصفته الشركة بأنه يمثل جوهر التزامها بحماية الخصوصية.
وذكرت واتساب في بيانا لها : “ستتيح المعالجة الخاصة للمستخدمين الاستفادة من ميزات الذكاء الاصطناعي الاختيارية مثل تلخيص الرسائل غير المقروءة أو المساعدة في التحرير، دون المساس بخصوصية رسائلهم”.