«الشباب العربي» ينظم الخلوة التحضيرية لاجتماع القيادات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: العمل الحكومي في الإمارات نموذج للكفاءة والمرونة «دراجون أويل» تدشن مشروعاً لتطوير حقول النفط في مصرنظم مركز الشباب العربي فعاليات الخلوة التحضيرية الخاصة، بالنسخة الرابعة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة 2025، والذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي في فبراير 2025، وذلك في إطار جهود التطوير المستمر لمخرجات برنامج الاجتماع الذي بات بمثابة الفعالية الإقليمية السنوية الأكثر تأثيراً في قطاع العمل الشبابي، وبحضور وزراء الشباب والمؤسسات الشبابية ونخبة من قيادات العمل الشبابي العربي.
ورصدت الخلوة التي نظمها المركز وعقدت على مدار ثلاثة أيام، بحضور الفريق التنظيمي والقيادات الشابة والشركاء، أبرز الرؤى والمقترحات لتعزيز المخرجات المعنية بتمكين الشباب وصناع القرار في مجال بناء القدرات والاستثمار بالطاقات، وتقريب وجهات النظر لدى المؤسسات الحكومية والخاصة، بما يساهم بالبناء على نتائج الدورات السابقة، والاستفادة من زخم أكبر تجمع حكومي في العالم تحت مظلة القمة العالمية للحكومات، ومواكبة أحدث المستجدات في الساحتين العربية والدولية ضمن أفضل ممارسات العمل الشبابي.
وأكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أهمية الدور الذي يلعبه الاجتماع العربي للقيادات الشابة، كملتقى سنوي يجمع المعنيين للعمل معاً على تعزيز مسار عمل الشباب العربي المشترك، والذي تستضيفه القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والمكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب وكافة المؤسسات العربية المعنية بتمكين الشباب، بما يسهم بتوحيد الرؤى وتبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة واستكشاف المواهب ودعم المبدعين، فلا يمكن الحديث عن المستقبل دون إشراك حقيقي للشباب.
لقاءات
وأضاف معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي: «تؤسس الخلوة للقاءات التمهيدية التي ستعقد في أكتوبر المقبل بمشاركة واسعة لمختلف الشباب وممثلي الوزارات والهيئات من مختلف الدول العربية، والتي ستعمل على تلخيص توصيات وأفكار الشباب ورفعها للمشاركين في الاجتماع العربي ضمن فعاليات القمة الحكومية، حيث يتم مراجعة الموضوعات والمسارات وفق الرؤية المتجددة لتطلعات الشباب، وبما يتكامل مع برامج الحكومات في إطار التنمية والتطوير».
وناقشت الخلوة العديد من المحاور التي وضعت ملامح للأفكار والموضوعات المعنية بالشباب وسوق العمل، والعمل التطوعي والإنساني، ودور القطاع الخاص بالتكامل مع الحكومات لتمكين الشباب والاستثمار في طاقاتهم والعديد من المقترحات حول القضايا المتعلقة بتعزيز ارتباط الشباب بالهوية واللغة العربية والقيم، ومدى استعداد الشباب للفرص المتسارعة في ريادة الأعمال الاجتماعية والفنون والثقافة والاقتصاد الإبداعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز الشباب العربي ذياب بن محمد بن زايد دبي الاجتماع العربي للقيادات الشابة الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامجًا علميًّا في البرازيل
الرياض : البلاد
اطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم برنامجًا علميًّا في جمهورية البرازيل الاتحادية، يمتد حتى 9 نوفمبر الجاري، بالتعاون مع عدد من الجهات التعليمية المعنية باللغة العربية.
وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي , إلى أنَّ المجمع يتشرف بما يجده من الدعم الدائم من لدن صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة ورئيس مجلس الأمناء ، حيث يعمل المجمع في مسارات عديدة؛ لنشر اللغة العربية محليًّا وعالميًّا، ومن بينها: البرنامج الذي يسعى إلى نشر اللغة العربية، والتعريف بأنشطته في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعزيز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية وعلومها في أنحاء العالم، والعمل المباشر على تدريب المعلمين، ورفع كفاياتهم التدريسية، وتحقيق التقدّم في نواتج تعلم اللغة العربية لدى المتعلمين.
ويتخلل البرنامج العلمي عقد “ملتقى عن اللغة والثقافة العربية” في الجامعة الاتحادية في ريو دي جنيرو، يُشارك فيه الأمين العام للمجمع، ويتضمن عددًا من المحاضرات النوعية، التي سيقدمها عدد من المختصين المنتسبين للمجمع، وأعضاء هيئة التدريس، في الموضوعات الآتية: التبادل بين العربية واللغات العالمية: البرتغالية أنموذجًا، وتاريخ الدراسات العربية وإنجازاتها في الجامعة، وحالة اللغة العربية وتعليمها حول العالم، وحالة اللغة العربية في البرازيل منذ وصولها في القرن الثامن عشر، وجهود مجمع الملك سلمان العالمي لخدمة العربية وريادتها: اختبار هَمْزَة أنموذجًا، إضافةً إلى زيارة قسم اللغة العربية في الجامعة، التي تُعد أحد أقدم مراكز تعليم اللغة العربية في البرازيل، وتنظيم لقاء عام مع عدد من الأساتذة والمختصين باللغة العربية.
وتُقدَّم في البرنامج ثلاث دورات لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وهي: تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين في تعليم اللغة العربية، وتعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين في تعلم اللغة العربية- المستوى الابتدائي، وتعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين في تعلم اللغة العربية- المستوى المتقدم، وسيُعقد “ملتقى عن اللغة والثقافة العربية” بالتعاون مع اتحاد المؤسسات الإسلامية “فامبراس” في مدينة ساو باولو، يتخلله تقديم محاضرات مختصة، في الموضوعات الآتية: التبادل بين العربية واللغات العالمية: البرتغالية أنموذجًا، وتأثير اللغة العربية على البرتغالية، وحالة اللغة العربية وتعليمها حول العالم، وأهمية وجود مساحة دائمة لتدريب مترجمي الأدب العربي إلى البرتغالية- تقرير عن تجربة مجموعة أبحاث من ترجمة: معهد مترجمي الأدب العربي الحديث في جامعة ساو باولو (USP)، ودور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي: العربية في مقابل الثقافات العالمية.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يستمر في تقديم برامجه العلمية في سياق عمله اللغوي والثقافي على المستوى الدولي، وتفعيل التعاون مع المؤسسات والمنظمات المختصة في أنحاء العالم بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ للمحافظة على سلامة اللغة العربية وهُويتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.