جامعتا خليفة ولوفِن تطلقان برنامج دكتوراه مشتركاً
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، إطلاق برنامج دكتوراه مشترك في مجال العلوم والهندسة الطبية الحيوية، بالتعاون مع جامعة لوفن في بلجيكا، وذلك لمنح الطلبة في كلٍ من الجامعتين الفرصة لاكتساب خبرة بحثية دولية.
ويمضي طلبة جامعة خليفة، بموجب الاتفاقية التي وقّعتها المؤسستان، عاماً دراسياً واحداً على الأقل من فترة دراسة الدكتوراه في جامعة لوفن، حيث سيتم التركيز خلال هذه الفترة على إجراء البحوث بإشراف مشترك من قبل مشرفين من كل من جامعة خليفة وجامعة لوفن. وسيحظى طلبة جامعة لوفن كذلك بفرصة اكتساب خبرة بحثية دولية ودرجة دكتوراه مشترك عبر قضاء عام دراسي واحد على الأقل في جامعة خليفة.
وقال الأستاذ الدكتور سير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة: «يسرنا إطلاق برنامج الدكتوراه المشترك هذا، بالتعاون مع جامعة لوفن بهدف تسهيل التميز البحثي المشترك في مجال العلوم الطبية الحيوية والهندسة. سيساهم هذا البرنامج في تمكين الطلبة من تطوير مهاراتهم، وخاصة في مجال العمل في المختبر ومهارات التخطيط للتجارب ومهارات البحث وتفسير البيانات. إضافة لذلك، سيساهم البرنامج في تعزيز تطوير رأس المال البشري وتبادل الخبرات في المجالات الاستراتيجية لدولة الإمارات والمنطقة، كما سيسرِّع من عملية التقدم في البحوث العلمية والابتكارات الناتجة عنها، فضلاً عن تحسين إتاحة فرص البرامج البحثية الدولية المتنوعة».
بدوره، قال لوك سلس، رئيس جامعة لوفن: «تتطلع جامعة لوفن إلى التعاون مع جامعة خليفة في برنامج الدكتوراه المشترك، حيث تتماشى هذه المبادرة مع التزامنا بدعم الشراكات الدولية وتطوير البحوث في العلوم الطبية الحيوية. وفي هذا الصدد، ستتمكن جهودنا المشتركة من تزويد الطلبة بتجربة أكاديمية فريدة وثرية عبر تعزيز الاكتشافات العلمية المتقدمة التي من شأنها التصدي للتحديات الصحية العالمية».
وستتولى لجنة مشتركة تضم ممتحنين من كلا الجامعتين، ومن جامعة خارجية ثالثة، إجراء اختبار لأُطروحة الدكتوراه النهائية، كما سيحصل الطلبة الذين يجتازون الاختبار بنجاح على شهادة من جامعة خليفة وجامعة لوفن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بلجيكا الإمارات جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
مذكرة تعاون لتنفيذ برنامج التميز في الطاقة بالمناطق الاقتصادية والحرة
مسقط- الرؤية
وقعت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، أمس، مذكرة تعاون مع شركة أوكيو للطاقة البديلة لتنفيذ برنامج للتميز في مجال الطاقة، وذلك ضمن جهودها لتقليل الانبعاثات الكربونية في المناطق الاقتصادية والحرة والمدن الصناعية وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050، واستكشاف الفرص المحتملة للتعاون في تحديد وتنفيذ فرص كفاءة الطاقة والشهادات المتعلقة بها. وقع مذكرة التعاون نيابة عن الهيئة سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة، وعن شركة أوكيو للطاقة البديلة نجلاء الجمالي الرئيسة التنفيذية للشركة.
وتشمل مجالات التعاون بين الطرفين تقديم الدعم والاستشارات بشأن تقييم كفاءة الطاقة وإزالة الكربون لبعض الأصول الفنية وغير الفنية التابعة للهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وتحديد وتنفيذ مشاريع تحسين كفاءة الطاقة من خلال التعاقد على الأداء في حالة رغبة الطرفين في ذلك، وتقديم الدعم والاستشارات بشأن حصول الهيئة على شهادة الايزو (ISO50001) في مجال إدارة الطاقة، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات بشأن تطوير استراتيجية الطاقة للهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.
وقال المهندس مازن منصور البلوشي رئيس قسم الدراسات الفنية بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، إن الهيئة تولي عناية كبيرة للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية في المناطق الاقتصادية والحرة والمدن الصناعية التي تشرف عليها، ويأتي تنفيذ برنامج التميز في مجال الطاقة لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد أن توقيع مذكرة التعاون يعكس التزام الهيئة بتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 ضمن أولوية البيئة والموارد الطبيعية، موضحا أن السنوات الماضية شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون لإنشاء مشروعات في قطاعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء والحديد الأخضر والحديد المختزل، وهي اتفاقيات مهمة تعكس الاهتمام الذي توليه الهيئة لتحقيق الاستدامة البيئية بما ينسجم مع الأهداف الوطنية للاستدامة.
وأوضح أن برنامج التميز في مجال الطاقة سوف يُسهم في تحسين استخدام الطاقة في المناطق الاقتصادية والحرة والمدن الصناعية، وسينعكس إيجابا على تعزيز الابتكار وتأهيل الكفاءات البشرية في المناطق التي تشرف عليها الهيئة.
وتقدمُ أوكيو للطاقة البديلة عددا من الخدمات والحلول الاستشارية في مجال كفاءة الطاقة وإزالة الكربون والطاقة المتجددة لعدد من الشركات التابعة لمجموعة أوكيو والزبائن الآخرين، وتعد برامج التميز في مجال الطاقة أحد برامج الاستدامة البيئية التي تشهد اهتماما عالميا متزايدا نظرا لمكاسبها الاقتصادية والبيئية العديدة.