“بلومبرغ”: الديمقراطيون يضعون اللمسات الأخيرة على خطة ترشيح هاريس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن لجنة من أنصار الحزب الديمقراطي، ستجتمع اليوم الأربعاء لاستكمال تغيير القاعدة للسماح لنائبة الرئيس كامالا هاريس، بقبول ترشيح حزبها للرئاسة، قبل أسابيع من مؤتمر الحزب في شيكاغو.
وقالت الوكالة إنه من المقرر أن يتم التصويت الافتراضي في الأسبوع الأول من شهر أغسطس المقبل، لإضفاء الطابع الرسمي على نتيجة حملة انتخابية استمرت 32 ساعة، فازت فيها هاريس بدعم أغلبية المندوبين من دون ظهور أي منافس.
وقال زعماء الحزب إن فكرة التصويت الافتراضي ظهرت في مايو الماضي لضمان حصول التذكرة الديمقراطية على الوقت الكافي للظهور على ورقة الاقتراع في عدة ولايات لديها مواعيد نهائية مبكرة لتقديم الطلبات، وتجتمع لجنة قواعد المؤتمر لاستكمال هذه العملية يوم الأربعاء، وهي العقبة الأخيرة المتبقية أمام إجراء التصويت.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد شكك في فرص فوز نائبته كامالا هاريس، بعد ترشحها لانتخابات الرئاسة الأمريكية المرتقبة خلفاً له، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
ووصف المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، في لقاء مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، هاريس، بأنها “أسوأ بمليون مرة من بايدن”، معقباً أنها “ليست بقوة ترامب”.
ودعا دي فانس هاريس إلى الانسحاب من سباق الرئاسة، بحجة أنها خدعت الأمريكيين بشأن قدرة جو بايدن العقلية على أن يكون رئيساً وكذلك بشأن ترشحه للانتخابات”.
بدورها، هاجمت هاريس ترامب في كلمة خلال لقاء حملتها الانتخابية في ديلاوير، ولفتت إلى أنه “شخص متورط بقضايا جنائية وتمت إدانته”، مضيفةً أن “ترامب يريد المخاطرة بالحريات التي يتمتع بها الشعب الأمريكي”، مشيرةً إلى أن “ترامب ومشروعه المتطرف سوف يضعف الطبقة المتوسطة في البلاد”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: الرؤية المصرية المدعومة عربيا ستشكل فارقا في موقف الرئيس الأمريكي
تحدث الدكتور عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، عن القمة المصغرة في الرياض لبحث الرد العربي على خطة ترامب بشأن غزة.
وقال خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"،: "هذه القمة تأتي في وقف مختلف تماما، لأن القضية الفلسطينية مرت بأزمات متعددة بالتاريخ لكن هذه المرة مفترق تاريخي يتعلق بتصفية القضية".
وأضاف: "الموقف المصري شكل رافع أساسيا لكل المواقف العربية التي جاءت بعد الموقف المصري"، لافتا: "لم تتوق إدارة بايدن أو إدارة ترامب أن يكون الموقف المصري بهذا الشكل وهذه القوة".
وتابع الدكتور عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني،: "الرؤية المصرية المدعومة عربيا ستشكل فارقا في موقف الرئيس الأمريكي".