فتح باب التسجيل في جوائز «الشارقة الدولي للكتاب 2024»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «هيئة الشارقة للكتاب» فتح باب التسجيل في «جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب»، التي تسعى إلى تكريم الأدباء والناشرين والمترجمين، تقديراً لجهودهم في إثراء المكتبة العربية والعالمية بأحدث الإصدارات الإبداعية والبحثية.
وكشفت الهيئة أن باب استلام الترشيحات سيبقى مفتوحاً حتى تاريخ 31 أغسطس المقبل، فيما ستعلن أسماء الفائزين خلال حفل افتتاح الدورة الـ43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب».
625 ألف درهم
ويبلغ مجموع جوائز المعرض 625 ألف درهم، تتوزع على مجموعة من الفئات الرئيسية، أبرزها «جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي»، و«جائزة أفضل كتاب عربي»، و«جائزة أفضل كتاب أجنبي»، و«جائزة الشارقة لتكريم دور النشر»، حيث يمكن للمشاركين الترشح والاطلاع على معايير المشاركة في الجوائز على الموقع الرسمي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب: www.sibf.com/ar/awards.
وتجسد هذه الجوائز السنوية التزام «هيئة الشارقة للكتاب» برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتعزيز مكانة «معرض الشارقة الدولي للكتاب» ودوره في تحفيز تأليف ونشر وترجمة الكتب العربية والعالمية، والاحتفاء بأصحاب الرؤى والجهود الإبداعية المتميزة الذين يقدمون للعالم كل ما هو مفيد.
أربع فئات
وتتضمن «جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي» أربع فئات فرعية يبلغ مجموع جوائزها 300 ألف درهم، وتشمل جائزة «أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية الأولى»، التي تسعى لتكريم المؤلفين الإماراتيين أصحاب التجارب الأولى في كتابة الرواية والذين قدموا روايات متميزة وتبلغ قيمتها 50 ألف درهم، إلى جانب «أفضل كتاب إماراتي في مجال الرواية» و«أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات» و«أفضل كتاب إماراتي في مجال الإبداع الأدبي» والتي تهدف إلى تنمية المواهب الأدبية والأكاديمية في الدولة وتقدير جهود المؤلفين والباحثين والناشرين في إثراء المكتبة الإماراتية بالإصدارات المتميزة والمفيدة.
جوائز محفزة للأفضل
تبلغ قيمة «جائزة أفضل كتاب عربي في مجال الرواية» 150 ألف درهم تتوزع بالتساوي بين الكاتب ودار النشر، وتكرم الرواية التي تلبي معايير الأصالة والتجديد في المواضيع والأساليب الأدبية، وتتناول الواقع العربي والتحديات التي تواجهه برؤية نقدية وإبداعية مبتكرة.
وتُقدَّم «جائزة أفضل كتاب أجنبي» للكتب المنشورة باللغة الإنجليزية، وتشمل فئتين يبلغ مجموعهما 100 ألف درهم، تُوزّع بالتساوي على «جائزة أفضل كتاب أجنبي خيالي»، وتستهدف الروايات والقصص التي تبنى على الخيال، و«جائزة أفضل كتاب أجنبي واقعي»، وتُمنح للكتب التي تستند إلى الواقع والحقائق وتسلط الضوء على جوانب من الحياة والمجتمع والتاريخ.
وتهدف «جائزة الشارقة لتكريم دور النشر» إلى الاحتفاء بتجارب الناشرين وتحفيزهم على المزيد من الجهود المبتكرة، وتتضمن ثلاث فئات قيمة يبلغ مجموعها 75 ألف درهم، بواقع 25 ألف درهم لكلِّ منها، وهي «أفضل دار نشر محلية» و«أفضل دار نشر عربية» و«أفضل دار نشر أجنبية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب هيئة الشارقة للكتاب الإمارات الشارقة معرض الشارقة للكتاب الشارقة الدولی للکتاب الشارقة للکتاب جائزة الشارقة ألف درهم
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد البنك الدولي بأن تكلفة إعادة الإعمار والتعافي في لبنان عقب الحرب المدمّرة بين إسرائيل وحزب الله، تقدر نحو 11 مليار دولار، منها مليار دولار مخصصة لقطاعات البنية التحتية، المتضررة بشدة خلال الحرب.
جاء ذلك في تقرير التقييم السريع للأضرار والاحتياجات في لبنان لعام 2025، الذي أصدره البنك الدولي ويقيم فيه تكلفة إعادة الإعمار والتعافي في عشرة قطاعات في جميع أنحاء البلاد، ويغطي الفترة من 8 أكتوبر2023 حتى 20 ديسمبر 2024.
ومن بين احتياجات إعادة الإعمار والتعافي البالغة 11 مليار دولار أمريكي، يقدر التقرير أن لبنان يحتاج إلى ما بين 3 إلى 5 مليارات دولار تمويل عام، بما في ذلك مليار دولار أمريكي لقطاعات البنية الأساسية (الطاقة والخدمات البلدية والعامة والنقل والمياه والصرف الصحي والري)، مضيفا أن هناك حاجة إلى تمويل خاص بقيمة 6 إلى 8 مليارات دولار، معظمها في قطاعات الإسكان والتجارة والصناعة والسياحة.
ووفقًا للتقرير، تبلغ التكلفة الاقتصادية للصراع على لبنان 14 مليار دولار، مع أضرار لحقت بالهياكل المادية بلغت 6.8 مليار دولار، وخسائر اقتصادية ناجمة عن انخفاض الإنتاجية، والإيرادات الضائعة، وتكاليف التشغيل بلغت 7.2 مليار دولار.
وكان قطاع الإسكان هو القطاع الأكثر تضررًا حيث قدرت الأضرار بنحو 4.6 مليار دولار أمريكي.
كما تأثر قطاع التجارة والصناعة والسياحة بشكل كبير، إذ وصلت الخسائر بنحو 3.4 مليار دولار في جميع أنحاء البلاد. ومن حيث النطاق الجغرافي، كانت محافظتا النبطية والجنوب الأكثر تضررًا، تليهما محافظة جبل لبنان (التي تضم الضاحية الجنوبية لبيروت).
وأشار التقرير إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1% في عام 2024، وهي انتكاسة كبيرة مقارنة بنمو بدون يقدر بنحو 0.9%.
وبحلول نهاية عام 2024، اقترب الانخفاض التراكمي في الناتج المحلي الإجمالي للبنان منذ عام 2019 من 40%، مما أدى إلى تفاقم آثار التباطؤ الاقتصادي المتعدد الجوانب والتأثير على آفاق النمو الاقتصادي في لبنان.