مذكرة تعاون بين «العويس الثقافية» و«العُمانية للكتَّاب»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مذكرة تعاون مع الجمعية العُمانية للكتَّاب والأدباء في مقر الجمعية بالعاصمة العُمانية مسقط، لتعزيز التعاون الفكري والثقافي بينهما، وإدراكاً منهما لأهمية التشاور والعمل المشترك بما يخدم القطاع الثقافي في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، حيث وقعها كل من إبراهيم الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والمهندس سعيد الصقلاوي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للكُتاب والأدباء.
وشملت المذكرة أسس التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بين مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية والجمعية العُمانية للكتَّاب والأدباء، وتحقيق الأهداف المشتركة من خلال التشاور وتبادل الآراء والخبرات والدراسات وورش العمل والندوات والمطبوعات والمعلومات العلمية والثقافية، إضافةً إلى تنفيذ مشاريع مشتركة وإقامة فعاليات تخدم القضايا الفكرية والاجتماعية والتراثية والعلمية.
وسبق لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية أن أبرمت عدداً من مذكرات التفاهم والتعاون مع مؤسسات وجهات ثقافية مماثلة، وأنجزت مجموعة من الندوات والبرامج المثمرة المشتركة، والفعاليات التي خدمت مصلحة الثقافة العربية داخل وخارج الإمارات.
وتسعى مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية من خلال إبرام هذه المذكرة مع الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء إلى توسيع دائرة اهتماماتها الثقافية الإقليمية والعربية، وبذلك تعكس وجهاً أصيلاً من اهتمامات المؤسسة في التعاون وتطوير العمل الثقافي العربي المشترك، حيث نظمت المؤسسة ندوات فكرية وأمسيات ثقافية في مصر والأردن واليمن وسوريا وغيرها، وحققت حضوراً ريادياً في الساحة الثقافية العربية وأتاحت الفرصة لمزيد من الحضور الثقافي والاهتمام بالمبدعين والمشاركة في نشر الوعي المعرفي بشكل عام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية الإمارات مؤسسة العويس الثقافية سلطنة عمان الجمعية العمانية للكتاب والأدباء سلطان بن علی العویس الثقافیة الجمعیة الع مانیة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. محمد أبو هاشم: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن السيدة سكينة بنت الإمام الحسين رضي الله عنها تُعدُّ منارةً مضيئة في التاريخ الإسلامي، حيث جمعت بين الشجاعة والأدب، وأسست أول ندوة ثقافية وفقهية في المدينة المنورة، والتي امتدت بعد قدومها إلى مصر.
وأشار عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، إلى أن السيدة سكينة رضي الله عنها ولدت عام 47 هـ، ونشأت في بيت امتلأ بالعلم والشرف، فوالدها الإمام الحسين، ووالدتها السيدة الرباب بنت امرؤ القيس، التي ورثت عنها الذوق الرفيع والشعر، بينما ورثت عن والدها الشجاعة والإقدام.
وأوضح أن السيدة سكينة رضي الله عنها رفضت الزواج من الأصبغ بن عبد العزيز، والي مصر آنذاك، بسبب شدته في التعامل مع الناس، مما دفعها لمغادرة مصر إلى دمشق، ثم عادت بعد وفاته واستقرت بها.
وأضاف أن السيدة سكينة رضي الله عنها كانت من المجددين في القرن الثاني الهجري، حيث أسست ندوة للعلماء والشعراء والفقهاء في مصر، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به في النهضة الثقافية الإسلامية، مشيرًا إلى أن المؤرخين أطلقوا عليها لقب "رائدة المجالس العلمية".
وشدد على أن مسجد السيدة سكينة رضي الله عنها، الذي شيده الشريف عبد الرحمن كتخدا، لا يزال مقصدًا للزائرين من مختلف بقاع العالم الإسلامي، لما تمثله من بركة وروحانية، داعيًا الله أن ينفعنا بعلمها وبركتها، ويجعلنا من السائرين على درب أهل البيت الكرام.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة