رئيس الاكاديمية العربية يهنئ اول سيدة مصرية تفوز بعضوية اللجنة الاوليمبية الدولية الدائمة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
هناء الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري البطلة آية مدني المدرس المساعد بكلية النقل الدولي واللوجستيات بالأكاديمية ، فوزها بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية "مستقل" ، لتصبح أول سيدة مصرية يتم ترشيحها لهذا المنصب.
وقال "عبد الغفار" ": " اتقدم بخالص التهنئة لإبنة الأكاديمية العربية البطلة الأولمبية والنائبة البرلمانية اية مدني على هذا المنصب الرفيع ، مؤكداً أن الأكاديمية لا تدخر جهدا في دعم ورعاية أبناءها الرياضيين الابطال في كافة الألعاب الجماعية منها والفردية متمنيا دوام التقدم والنجاح لأبناء الأكاديمية الابطال على كافة الأصعدة".
يذكر أن آية مدني فازت بالإجماع بموافقة 86 عضوا وامتناع ثمانية أعضاء ورفض عضو واحد.
وبدأت آية مدني تتدرج في المناصب باللجنة الأولمبية الدولية منذ فوزها بجائزة كأس المرأة والرياضة عن قارة أفريقيا نتيجة للجهود التي بذلتها في ملف المرأة والرياضة، وفي 2016 رشحتها اللجنة الأولمبية المصرية لتتولى منصب عضو لجنة اللاعبين في اللجنة الأولمبية الدولية، وتم تعيينها في المنصب لمدة ثمانية سنوات منذ 2016 حتى 2024، بذلت خلالها الكثير من الجهد الذي لاقى استحسان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وتحدث عن الجهود التي بذلتها خلال زيارته لمصر في سبتمبر 2022، مما دفعه لترشيحها لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية. واستطاعت آية مدني الوصول لهذا النجاح بفضل دعم الدولة المصرية للشباب وللسيدات خاصة بعد اختيارها نائبة برلمانية.
يعتبر فوز آية مدني بهذا المنصب الهام حدث تاريخي لمصر، حيث أنها أول سيدة مصرية تتقلد عضوية اللجنة الأولمبية الدولية حيث لم يترشح له من قبل سوى ثلاث مصريين فقط، وهم محمد طاهر باشا الذي أسس ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وكان رئيس اللجنة الأولمبية المصرية وأيضا عضو في اللجنة التنفيذية اللجنة الأولمبية الدولية 1952-1957.
ثم الدمرداش توني وهو مؤسس ورئيس الاتحاد المصري في رياضات السباحة والجمباز ورائد الحركة الأولمبية وعضو اللجنة الاوليمبية الدولية منذ عام 1960 وحتى 1993. وكان آخرهم اللواء منير ثابت الذي شغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية في عام 1990 حتى 1993، ومرة أخرى عام 1996 حتى 2009، وكان عضوًا في اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1998 حتى وافته المنية في 3 مارس 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم عضوية اول سيدة مصرية
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك الأسبق يدعو “الإسرائيليين” إلى عصيان مدني
#سواليف
دعا رئيس #الشاباك الأسبق، #عامي_أيالون، اليوم الإثنين، #الاسرائيليين إلى #عصيان_مدني لأن “إسرائيل” موجودة أمام “الأزمة الدستورية الأكثر شدة التي مرّت عليها منذ قيام الدولة”، واتهم الحكومة بأنها تخرق القانون. وتأتي أقوال أيالون غداة إعلان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس الشاباك، رونين بار.
وقال أيالون، خلال مقابلة لموقع “واينت” الإلكتروني، إنه “إذا كنا كمواطنين لا نوافق على خرق القانون، فإننا لا ننفذ ما ينبغي فعله. ومصطلح عصيان مدني يرافق جميع الديمقراطيات، وبشكل بارز منذ فترة العبودية في الولايات المتحدة وحتى اليوم. وعندما نرى أن الحكومة تعمل خلافا للشعب، فإن هذه حكومة متمردة”.
وأضاف أنه “أدعو المواطنين إلى الخروج إلى الشوارع وقول كلمتهم، وأنا أقول إنه عندما تخرق الحكومة القانون، فإن مصطلح عصيان مدني يعني أن القانون هو خطنا الأحمر. وخطنا الأحمر هو العنف. وعدا ذلك، لدينا دور. والديمقراطية هي لنا وليس للحكومة. وإذا لم ندرك أن الولاء للملك لا يسبق الولاء للمملكة، لن نكون مستعدين لفدع الثمن”.
مقالات ذات صلةوقال أيالون، وهو قائد سلاح البحرية الأسبق، إنه يعارض الدعوات لعدم الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط، واعتبر أنه “خلافا لموقف الكثيرين من زملائي، فإن خدمة الاحتياط هي خارج المجال لأن هذه الدولة ليست للملك. ونحن لا نحارب من أجله”.
وتابع أنه “يتعين علينا كمواطنين أن نقنع بالنزول إلى الشوارع بأنه يتم إرسال الجنود إلى حرب لا توجد فيها أي غاية سياسية. وبعضهم يعود بتوابيت. ونحن نعلم أن هذه الحرب لن تعيد المخطوفين، ولن تهزم حماس. وعلينا إنشاء بديل ليكون هناك داخل الفراغ الذي يصنعونه”.
وحول قرار نتنياهو بإقالة بار بسبب فقدان ثقته به، قال أيالون إن “حقيقة أن رئيس الحكومة يطالب بالثقة هي حقيقة معروفة. ولا أريد أن أعطي أمثلة لأنني تعهدت بألا أتطرق إلى أمور أعرفها والآخرين لا يعرفونها، وهذا ما قصده ناداف (أرغمان رئيس الشاباك الأسبق). والحديث لا يدور عن أسرار دولة وإنما عن أمور كهذه. حول كيف ينظر رئيس الحكومة إلى منصبه وإلى علاقته مع رئيس الشاباك”.
وكان أرغمان قد هدد، الأسبوع الماضي، بكشف معلومات غير معلنة عن نتنياهو إذا تبين له أن الأخير يتصرف ضد القانون، وإثر ذلك قدم نتنياهو شكوى ضده إلى المفتش العام للشرطة الذي أوعز بتحقيق ضد أرغمان.
وأضاف أيالون أن “الذراع التنفيذية، وأنا أعرف رؤساء حكومات كثيرين، أرادت دائما قدرة أكبر على الحكم وقوة أكثر. ولذلك فإن السؤال هو ماذا يتعين على رئيس الشاباك أن يفعل، فمن جهة هو يخضع لرئيس الحكومة ومن الجهة الثانية ولاءه للنظام الديمقراطي. وهذا يؤدي إلى توتر بنيوي وهذا هو التوتر الذي يواجهه رونين بار”.