ترجمة: عزة يوسف
كشفت دراسة حديثة عن إمكانات واعدة لعقار جديد، يمكن معه إنقاص الوزن بآثار جانبية طفيفة وفعالية أعلى بكثير، من دون الحاجة إلى اتباع أنظمة غذائية أو ممارسة الرياضة، عن طريق آلية حرق الدهون الموجودة بالفعل في أجسامنا وتعرف بـ«الدهون البنية الفاتحة».
يحتوي جسم الإنسان على ثلاثة أنواع من الخلايا الدهنية، البيضاء والبنية والبنية الفاتحة، فالبيضاء مسؤولة عن تخزين السعرات الحرارية، بينما تحرق البنية الطاقة لتطلق الحرارة، أما الفاتحة فتجمع بين المهمتين، وعن طريق تحويل الخلايا الدهنية البيضاء إلى بنية فاتحة يمكن للجسم حرق الدهون بكفاءة من دون الحاجة إلى مساعدة.
وأظهرت الدراسات الحديثة أن الخلايا الدهنية البيضاء يمكن أن تتحول إلى البنية الفاتحة فقط عن طريق الحد من إنتاج بروتين معين يعرف بـKLF-15، ورغم أن هذا الاكتشاف مازال مبنياً على اختبارات أجريت فقط على الفئران، إلا أنه قد يؤدي إلى تطوير فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن.
وحسب موقع «Science Focus» البريطاني، وجد العلماء أن هذا البروتين، يلعب دوراً في عملية التمثيل الغذائي ووظيفة الخلايا الدهنية فهو يتحكم في وفرة مستقبلات معينة تتحكم في الحفاظ على أرصدة الطاقة الطبيعية.
واستخدم الباحثون بعض الأدوية التي تستهدف هذه المستقبلات ما تسبب في فقدان الوزن عند الفئران، ومازال البحث مستمراً لإنتاج عقار يناسب الإنسان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دهون الجسم حرق الدهون الدهون إنقاص الوزن فقدان الوزن خسارة الوزن الخلایا الدهنیة
إقرأ أيضاً:
أسعار الخضراوات نار تحرق جيوب المواطنين بالدقهلية
تشهد أسعار الخضراوات والفاكهة بالدقهلية ارتفاعًا ملحوظًا، مما أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، ويؤكد كبار التجار والمزارعين أن هناك كثير من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة منها التغيرات المناخية وتراجع الإنتاج، وزيادة تكلفة مستلزمات الإنتاج، وزيادة أسعار الوقود وارتفاع أسعار النقل ووجود استغلالا كبيرا من قبل الوسطاء وتجار الجملة من أجل تحقيق المزيد من المكاسب .
وأكد مصدر بمحطة البحوث الزراعية بالمنصورة، إن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة ، موضحًا أن جزءًا كبيرًا من إنتاج الخضراوات والفواكهة تم تصديره بسبب تراجع سعر صرف الجنيه المصري، وهو ما أدى إلى سحب جزء كبير من الإنتاج من السوق المحلي، مما ساهم فى زيادة الأسعار.
وأضاف المصدر أن ارتفاع أسعار الطاقة أثر بدوره على تكاليف النقل والإنتاج، بما فى ذلك تكاليف المعدات والعمالة والأسمدة.
وأشار المصدر إلى أهمية دعم المزارعين من خلال توفير قروض بفوائد ميسرة وتوفير الأسمدة المدعمة لتخفيف الأعباء عليهم .
وأوضح محمد الساعى مهندس زراعى أن هناك حاجة ملحة لتشديد المراقبة والمتابعة على مستلزمات الإنتاج، ودور الجمعيات التعاونية الزراعية، ولفت إلى مشكلة الغش التجارى فى بعض مستلزمات الإنتاج مثل التقاوى والأسمدة والمبيدات، والتى تكلف المزارعين مبالغ كبيرة لكن مردودها الاقتصادي والإنتاجي يكون منخفضًا.
وتابع الساعي، أن من ضمن أسباب زيادة أسعار الطماطم خلال الفترة الماضية، ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج خاصة التقاوي التي يتم استيرادها من الخارج بجانب الأسمدة التي ارتفعت أسعارها بالسوق.
وناشد جمال السيد مهندس زراعى جهاز حماية المستهلك وأجهزة الرقابة، بتشديد الرقابة على الأسعار بالأسواق، حيث إن أسعار المنتجات الزراعية لدى الفلاحين غير مرضية ولا تحقق هامش ربح جيد، معلقا :اللعبة كلها فى الوسطاء واستغلال الوقت والظروف.
ويقول جمال البسيوني تاجر خضروات، ان غلاء أسعار البنزين والسولار والكهرباء والدولار، من الطبيعي أن تنعكس على أسعار الخضروات لأنه كله مرتبط ببعضه، مضيفًا، أن بائعي الخضار ليس لهم أي علاقة بارتفاع الأسعار ولم يضعوا أي تسعيرة وتاجر الجملة فقط هو الذي يحدد لنا الأسعار التي نبيع على أساسها بالسوق وإحنا بنزود عليها نقلها فقط.
ويشكو حسن عبدالسميع موظف من إرتفاع الخضروات والفاكهة بشكل كبير، مشيرًا الي أن هذا الإرتفاع كان له تأثير كبير على ميزانية الأسر ذات الدخل المتوسط والتى زادت بنسب كبيرة حتى أن سعر كيلو الفلفل وصل إلى 20 جنيها وسعر كيلو الباذنجان إلى 15 جنيها للكيلو أما الفاكهة فيمكننا التقليل من الكميات.
وتؤكد أسماء رمضان ربة منزل أن جشع التجار سبب رئيسى فى ارتفاع الأسعار فبمجرد استشعارهم قلة المعروض من محاصيل الخضر والفاكهة يبدأوا فى رفع الأسعار بشكل غير منطقى بالمرة مما يشكل عبئا كبيرا على ميزانية المواطن البسيط.