عرض «مَالك صَلاح» بالسينما المحلية اليوم
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةفي تجربته الروائية الطويلة الأولى، ينافس المخرج الإماراتي محمد العبّادي في الموسم السينمائي الصيفي لهذا العام بفيلم «مَالك صَلاح» الذي تنطلق عروضه في صالات السينما المحلية اليوم، وجمع فيه العبّادي نخبة من ممثلي الكوميديا الشباب من الخليج ومصر، وأقام صناع الفيلم وأبطاله مساء أمس الأول، عرضاً خاصاً في «وافي سنتر – فوكس دبي»، بحضور نخبة من الممثلين والإعلاميين وصناع السينما المحلية، منهم الممثل والمنتج حبيب غلوم والمخرج أحمد زين والمخرج والمنتج ناصر التميمي.
اجتماعي كوميدي
«مَالك صَلاح» فيلم إماراتي خليجي مصري مشترك، سيناريو وحوار شريف عادل، وبطولة إبراهيم المريسي ويحيى إبراهيم وأحمد خشبة ومصطفى بسيط ونيرمين ماهر، وتدور قصته في إطار اجتماعي كوميدي، حول «مالك صلاح» الذي يلعب دوره إبراهيم المريسي، حيث تنقلب حياته رأساً على عقب يوم زفافه، خصوصاً بعدما أصيب جده برصاصة طائشة، كان قد تم إطلاقها احتفالاً بزواجه، ليقرر تأجيل عرسه والسفر إلى مصر لعلاج جده، فيمر بالعديد من المواقف الكوميدية خلال رحلته.
تحدٍ كبير
وأعرب محمد العبّادي عن سعادته بإطلاق «مَالك صَلاح» جماهيرياً، خصوصاً أنه أولى تجاربه في الأفلام الطويلة، بعد مشاركات عديدة في أفلام سابقة، في مجال المؤثرات البصرية والإنتاج، منها «هجولة» و«العم ناجي»، وقال: الفيلم تحدٍ كبير بالنسبة لي، حاولت تقديم عمل مشترك خليجي مصري، بمزيج من كوميديا الموقف، لتنفيذ عمل مختلف من حيث القصة والمضمون.
ظواهر
ونوه العبّادي إلى أن العمل يسلط الضوء على بعض العادات السلبية التي لا تزال تمارس حتى الآن في الأعراس، بحجة الفرح والسرور، موجهاً شكره إلى الممثل إبراهيم المريسي الذي شجعه على خوض تجربة إخراج أول أفلامه الطويلة عبر «مَالك صَلاح»، بعدما تعاونا سابقاً في جزأي «العم ناجي»، اللذين حققا صدىً كبيراً في صالات السينما.
نقلة نوعية
وبعد أن قدم سابقاً سلسلة «العم ناجي»، أوضح المريسي أن تجربته في «مَالك صَلاح» مختلفة، وفكرة الفيلم تدور أحداثها في إطار كوميدي اجتماعي، وقال «يُعتبر الفيلم نقلة نوعية بالنسبة لي، من حيث دوري المختلف والبعيد كلياً عن «العم ناجي»، إلى جانب مشاركتي فيه مع مجموعة من ممثلي الخليج ومصر، الأمر الذي أكسبه العديد من الخبرات الفنية.
صعوبات
وأشار المريسي إلى أنه رغم الصعوبات التي واجهها فريق العمل، خصوصاً أن الفيلم تم تصويره بين الإمارات واليمن ومصر، إلا أن أسرة الفيلم عملت جاهدة حتى يظهر العمل بصورة مشرفة، خصوصاً أن «مَالك صَلاح» يُعتبر بالنسبة لأغلب صناعه أول تجربة لهم في عالم الأفلام الروائية الطويلة.
تطور نوعي
يرى المخرج الإماراتي محمد العبّادي، أن السينما الإماراتية تشهد تطوراً من ناحية تنفيذ نوعيات مختلفة ومميزة من الأفلام، التي حققت المنافسة وجذبت الجمهور لصالات السينما، مشدداً على أهمية اكتشاف المواهب في مجالات صناعة الأفلام، من إخراج وكتابة وتمثيل، لإثراء الساحة الفنية بأعمال جديدة في الفكر والمضمون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السينما الإماراتية السينما السينما المحلية الكوميديا الأفلام الكوميدية أفلام الكوميديا الإمارات الأفلام السينمائية الأفلام الإماراتية
إقرأ أيضاً:
قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
استعرضت قناة المحور قصة هاجر ونبي الله إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة من العراق متجهين إلى فلسطين، بعد أن قابله قومه الوثنيون بالصد عن سبيل الله تعالى والتكذيب، وهددوه بحرقه بالنار. بعد أن استقر في مدينة الخليل، اضطر للهجرة إلى مصر بسبب الحاجة للطعام. وعندما وصل إلى مصر.
و كانت زوجته سارة من أجمل نساء الأرض، مما أثار طمع فرعون مصر، فحاول أن يظلمها دعَت سارة الله تعالى أن يصرف عنها كيد فرعون.
فكان كلما اقترب منها أصابه صرع شديد، فيطلب منها أن تدعو الله له ليذهب عنه ما هو فيه. تكررت هذه الحادثة عدة مرات، حتى علم فرعون أن سارة محفوظة بحفظ الله، فأطلقها وأعطاها جارية لها تُدعى هاجر.
عندما عادت سارة إلى إبراهيم عليه السلام، وهبت له هاجر. واستمر زواج إبراهيم من سارة لمدة عشرين عامًا دون أن يرزق منها بأولاد، فكانت سارة ترغب في أن يكون له ولد. فدخل إبراهيم عليه السلام على هاجر، فحملت بهاجر، وبعد فترة ولدت له إسماعيل عليه السلام.
معجزة ماء زمزمانتقل إبراهيم عليه السلام مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى مكة المكرمة، حيث كانت صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا شجر. ترك إبراهيم عليه السلام زوجته وطفله في تلك الأرض الجرداء ومضى في طريقه. سألت هاجر إبراهيم: "يا إبراهيم إلى أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي لا أنيس فيه؟"، فلم يُجبها، ثم كررت السؤال عدة مرات، فكان يجيبها فقط: "نعم، هذا أمر الله". عندئذ قالت هاجر: "إذن لا يضيعنا الله"، وتركها إبراهيم عليه السلام تواصل حياتها مع طفلها.
نفد الماء واشتد الجوع والعطش على هاجر وابنها إسماعيل، فبدأت تبحث عن الماء بين جبال مكة. وعندما بلغت حافة اليأس، سمعت صوتًا، فاستبشرت خيرًا، وإذا بجبرائيل عليه السلام يظهر ويضرب الأرض برجله، فانفجرت منها عين ماء عظيمة. كان ذلك ماء زمزم، الذي أصبح معجزة من معجزات الله تعالى. شربت هاجر وابنها إسماعيل حتى ارتووا، وظلت عين زمزم مياهاً عذبة تتدفق.
حفر زمزممرت سنوات طويلة حتى جاء يوم كان فيه عبد المطلب، جدّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نائمًا عند الكعبة، فسمع في منامه صوتًا يأمره بحفر زمزم. فأخبر قريشًا بذلك، فطلبوا منه أن يعود للنوم ليحلم مرة أخرى إن كان الأمر من الله. وعندما تكرر المنام، ذهب عبد المطلب مع ابنه الحارث، وبدأ في البحث عن مكان بئر زمزم وفق الأوصاف التي رآها في منامه.
اكتشف عبد المطلب الموقع بين وثنين من أوثان قريش، وعندما بدأ في الحفر تدفّق الماء بغزارة، وكان هذا الماء هو ماء زمزم. وعثر على أسياف ودروع ذهبية دفنتها قبيلة جُرهم قبل أن تُطرد من مكة. حاولت قريش أن تطالب بنصيب من هذا الكنز، لكن عبد المطلب رفض ذلك، وأشار إلى أنهم سيقترعون لتحديد نصيب كل منهم. ومن خلال الاقتراع، كان نصيب الكعبة المشرفة الذهبَ الذي اكتشفه عبد المطلب.