«أبوظبي للتراث» تفتح باب التسجيل بـ«المنكوس 4»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة عرض «مَالك صَلاح» بالسينما المحلية اليوم «اللوفر أبوظبي» يكشف سر «نجوم القبة»أعلنت هيئة أبوظبي للتراث، فتح باب التسجيل أمام الراغبين بالمشاركة في برنامج «المنكوس» التلفزيوني بموسمه الرابع، حتى 22 أغسطس المقبل، ويختص البرنامج بلحن المنكوس، أحد ألحان الشعر النبطي، ويبحث عن المواهب التي تمتلك أعذب الأصوات، وتتلاقى خلاله الأجيال بهُويتهم وأصواتهم وتنافسهم الذي يُكمل مشوار الآباء ويرسم درب الأبناء المعتزين بتراثهم لنقله إلى الأجيال المقبلة.
يشترط البرنامج على المشارك التسجيل عبر موقع البرنامج الإلكتروني (www.almankous.ae)، وتعبئة استمارة التسجيل، وألا يقل عمر المشارك عن 18 عاماً ولا يزيد على 50 عاماً، وأن يقدِّم مقطعاً مصوَّراً لا يقل عن 30 ثانية ولا يزيد على دقيقة واحدة، يحتوي على أدائه للحن المنكوس بصوتٍ واضحٍ من دون أيِّ مؤثرات صوتية.
ويسعى برنامج المنكوس إلى إلقاء الضوء على لحن المنكوس الأصيل، ومدِّ جسور التواصل بين الجيل القديم وجيل الشباب، والحفاظ على الموروث الثقافي، مشكِّلاً منصة ثقافية للتعريف به وبأساليب أدائه وبأبرز وجوه هذا الفن الخليجي الأصيل.
وشهد برنامج المنكوس في موسمه الثالث منافساتٍ قويةً بين النجوم المشاركين في الحلقات المباشرة التي بُثَّت من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، وتنافس فيها 18 نجماً ضمن مراحل امتدت عبر 8 أمسيات، تناولت الكنوز والفنون التراثية المرتبطة بألحان الشعر النبطي.
وقدَّم البرنامج على مدى مواسمه السابقة 54 نجماً من نجوم لحن المنكوس، وحصد لقب «فارس المنكوس» في الموسم الثالث محمد حسين الراشدي من سلطنة عُمان، وكان لقب الموسم الثاني من نصيب عبدالله فهد الصخابرة من المملكة العربية السعودية، ونال لقب الموسم الأول حمدان المنصوري من دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للتراث أبوظبي للتراث الإمارات الشعر النبطي
إقرأ أيضاً:
«سما دبي» تنقل أجواء «شِتَا حتّا» وتبرز جماليات المنطقة
دبي: «الخليج»
أعدت مؤسسة «دبي للإعلام» لمتابعي قناة «سما دبي»، باقة من البرامج النوعية تعكس جماليات منطقة حتّا وتفاصيلها ومميزاتها الطبيعية والتاريخية والثقافية، وللتعريف بتراثها الغني وما تمتاز به من عادات وتقاليد وما تزخر به من معالم سياحية، وطبيعة جبلية آسرة تجذب الزوار من محبي الطبيعة والمغامرة من مختلف أنحاء دولة الإمارات ومن خارجها.
وتأتي هذه البرامج في إطار مشاركة «دبي للإعلام» في مبادرة «شِتَا حتّا 2024»، وضمن مهرجان «شِتَانا في حتّا» الذي ينظّمه «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وبإشراف اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، وفي سياق تغطية الفعاليات المختلفة، وهو ما ينسجم مع توجيهات حكومة دبي لتعزيز مكانة منطقة حتّا بما يتناسب مع قيمتها التاريخية وما تحتويه من مواقع أثرية، كونها تشكل واحدة من أبرز الوجهات السياحية في الإمارة، كما تعكس جهود المؤسسة الداعمة لأهداف «خطة دبي الحضرية 2040» وجهود الترويج السياحي لمنطقة حتّا، وإمارة دبي على وجه العموم.
وبالتزامن مع المهرجان الذي يستمر حتى 12 يناير 2025، يتابع مشاهدو قناة «سما دبي» برنامج «المندوس – حتا»، الذي يقدمه الإعلامي عبدالله إسماعيل من قلب طبيعة حتا الساحرة، وفيه يتيح للجمهور فرصة المشاركة في مسابقات البرنامج التي تُعرض بأجواء مليئة بالحماس والتشويق يومي السبت والأحد من كل أسبوع.
كما يعرض برنامج «بِشارة حتا»، الذي يُبث على الهواء مباشرة من الاستوديو الخاص به في منطقة المهرجان في حتّا، ليعكس ثراء التراث المحلي من خلال مجموعة متنوعة من المسابقات التراثية، وخلال حلقات البرنامج، الذي تعده نداء سليمان ويقدمه أحمد عبدالله وميثاء محمد، سيتم اختيار اثنين من الجمهور للمنافسة في الإجابة عن مجموعة متنوعة من الأسئلة، ومن يحصل على أكبر قدر من النقاط يكون هو الفائز بالمسابقة.
في المقابل، يرصد «مساء دبي – حتّا» عبر فقراته وتقاريره المتنوعة أبرز الأحداث والفعاليات التي تشهدها منطقة حتّا، مقدماً من خلالها دليلاً شاملاً لأنشطة المهرجان، كما يستضيف البرنامج، وهو من تقديم كل من ميثاء إبراهيم، وسماح العبار، وديالا علي، ووليد المرزوقي، وعبدالله الغامدي، مجموعة من الضيوف المميزين للحديث عن مميزات منطقة حتّا وتراثها وعاداتها وتقاليدها.
ويلتقي أحمد الكتبي، عبر برنامج «بنشدك في حتا»، زوار المنطقة، ليرصد في أجواء مليئة بالمتعة والمرح انطباعاتهم حول مدينة حتا ويتعرف إلى أبرز الأماكن التي قضوا فيها أوقاتهم، وفي الوقت نفسه يختبر البرنامج ما يمتلكه الزوار من معلومات عامة عن المنطقة.
وأفردت «سما دبي» مساحة خاصة للأطفال من خلال برنامج «أبطال حتّا»، الذي تعده شمسة المرزوقي ويقدمه خالد الحمادي في أجواء ترفيهية وتعليمية ممتعة، حيث يوفر البرنامج للأطفال فرصة المشاركة في تحديات وألعاب مختلفة، تختبر مهاراتهم الذهنية والبدنية.