أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة عرض «مَالك صَلاح» بالسينما المحلية اليوم «اللوفر أبوظبي» يكشف سر «نجوم القبة»

أعلنت هيئة أبوظبي للتراث، فتح باب التسجيل أمام الراغبين بالمشاركة في برنامج «المنكوس» التلفزيوني بموسمه الرابع، حتى 22 أغسطس المقبل، ويختص البرنامج بلحن المنكوس، أحد ألحان الشعر النبطي، ويبحث عن المواهب التي تمتلك أعذب الأصوات، وتتلاقى خلاله الأجيال بهُويتهم وأصواتهم وتنافسهم الذي يُكمل مشوار الآباء ويرسم درب الأبناء المعتزين بتراثهم لنقله إلى الأجيال المقبلة.

 
يشترط البرنامج على المشارك التسجيل عبر موقع البرنامج الإلكتروني (www.almankous.ae)، وتعبئة استمارة التسجيل، وألا يقل عمر المشارك عن 18 عاماً ولا يزيد على 50 عاماً، وأن يقدِّم مقطعاً مصوَّراً لا يقل عن 30 ثانية ولا يزيد على دقيقة واحدة، يحتوي على أدائه للحن المنكوس بصوتٍ واضحٍ من دون أيِّ مؤثرات صوتية.
ويسعى برنامج المنكوس إلى إلقاء الضوء على لحن المنكوس الأصيل، ومدِّ جسور التواصل بين الجيل القديم وجيل الشباب، والحفاظ على الموروث الثقافي، مشكِّلاً منصة ثقافية للتعريف به وبأساليب أدائه وبأبرز وجوه هذا الفن الخليجي الأصيل.
وشهد برنامج المنكوس في موسمه الثالث منافساتٍ قويةً بين النجوم المشاركين في الحلقات المباشرة التي بُثَّت من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، وتنافس فيها 18 نجماً ضمن مراحل امتدت عبر 8 أمسيات، تناولت الكنوز والفنون التراثية المرتبطة بألحان الشعر النبطي.
وقدَّم البرنامج على مدى مواسمه السابقة 54 نجماً من نجوم لحن المنكوس، وحصد لقب «فارس المنكوس» في الموسم الثالث محمد حسين الراشدي من سلطنة عُمان، وكان لقب الموسم الثاني من نصيب عبدالله فهد الصخابرة من المملكة العربية السعودية، ونال لقب الموسم الأول حمدان المنصوري من دولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للتراث أبوظبي للتراث الإمارات الشعر النبطي

إقرأ أيضاً:

برنامج اقتصادي جديد في تركيا.. ما التحولات المنتظرة؟

إسطنبول- في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة، أعلنت الحكومة التركية عن برنامجها الاقتصادي الجديد للفترة 2025-2027، ويتضمن تعديلات جذرية في توقعات التضخم والنمو.

وتعكس هذه التعديلات مساعي الحكومة لإعادة توجيه مسار الاقتصاد في ظل ظروف محلية ودولية متغيرة، مع التركيز على تعزيز الاستقرار المالي ومواكبة التحولات العالمية ضمن التوجه المحافظ على نهج تشديد السياسة النقدية.

استقرار مالي وإصلاحات هيكلية

وأعلن جودت يلماز نائب الرئيس التركي أن البرنامج الاقتصادي الجديد يهدف إلى تحقيق تراجع تدريجي في معدلات التضخم، وصولا إلى مستويات أحادية الرقم، مع تعزيز فرص النمو الاقتصادي.

وأشار إلى أن البرنامج يركز على تعزيز الاستثمار القائم على الإنتاجية، وزيادة التوظيف والإنتاج، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحسين الأداء الاقتصادي.

الهدف الأساسي من البرنامج هو تحقيق توزيع عادل للدخل مع رفع مستوى الرفاهية بشكل متوازن (شترستوك)

وأوضح يلماز أن الهدف الأساسي من البرنامج هو تحقيق توزيع عادل للدخل بين جميع فئات المجتمع، مع رفع مستوى الرفاهية بشكل متوازن.

وقال إن التنسيق المتكامل بين السياسات النقدية والمالية وسياسات الدخل سيكون حجر الزاوية في هذا البرنامج.

من جانبه، أكد وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، أن الأولوية القصوى في الأمد القصير هي مكافحة التضخم وتحقيق استقرار الأسعار، وقال إن خفض التضخم إلى مستويات أحادية سيعزز النمو المستدام ويرفع مستوى الرفاهية.

وفي السياق، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، عن دعمه برنامج بلاده الاقتصادي متوسط المدى وثقته به.

وقال أردوغان "بالتوازي مع مكافحتنا للتضخم بشكل حاسم، فإننا نثق وندعم برنامجنا الاقتصادي متوسط المدى الذي يعطي الأولوية للاستثمار والإنتاج والتوظيف والصادرات".

زيادة التضخم وتباطؤ النمو

ويضع البرنامج الجديد هدفا لمعدل التضخم عند 41.5% بحلول نهاية عام 2025، مقارنة بـ33% في البرنامج السابق، مع توقع أن يصل التضخم إلى 17.5% في نهاية العام المقبل و9.7% في السنة التي بعدها.

وكشف البرنامج عن تخفيض توقعات النمو لعام 2025 من 4.5% إلى 4%، في حين ستتراجع توقعات النمو للعام الحالي من 4% إلى 3.5%، ولعام 2026 من 5% إلى 4.5%، فيما حُدد هدف النمو لعام 2027 بـ5%.

كما تحدد الدخل القومي في نهاية العام الحالي بتريليون و331 مليار دولار، ونصيب الفرد بـ15 ألفا و550 دولارا، بالزيادة من 12 ألفا و875 دولارا في البرنامج السابق.

وقال يلماز إنه من المستهدف أن يصل عجز الموازنة إلى 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام الحالي، وكان التقدير السابق عند 6.4%، وحُددت نسبة عجز الموازنة إلى الناتج المحلي الإجمالي بـ3.1% لعام المقبل.

ويتوقع البرنامج الجديد أن ينخفض معدل البطالة إلى 9.3% عام 2024، وهو تراجع ملحوظ مقارنة بالتقديرات السابقة التي بلغت 10.3%، وأوضح يلماز أن هذا الانخفاض يعكس استمرار تعافي الاقتصاد وانتعاشا جزئيا في سوق العمل.

أما في عام 2025، فمن المتوقع أن ترتفع البطالة بشكل طفيف إلى 9.6% كجزء من عملية إعادة التوازن الاقتصادي، على أن تنخفض تدريجيا لتصل إلى 9.2% في عام 2026 و8.8% في 2027.

التحولات في الصادرات والواردات

ويقدر البرنامج أن تصل الصادرات بحلول نهاية العام الحالي إلى 264 مليار دولار، بانخفاض طفيف عن التوقعات السابقة التي كانت عند 267 مليار دولار. في المقابل، شهدت تقديرات الواردات انخفاضا ملحوظا من 372.8 مليار دولار في البرنامج السابق إلى 345 مليار دولار.

أردوغان أعرب عن دعمه برنامج بلاده الاقتصادي متوسط المدى وثقته به (الأناضول)

وتوقع نائب الرئيس التركي أن تشهد الصادرات ارتفاعا تدريجيا لتصل إلى 319.6 مليار دولار بحلول عام 2027، في حين ستزيد الواردات إلى 417.5 مليار دولار، مما يعني تقلص العجز التجاري الخارجي بمرور الوقت، مع تعزيز إستراتيجية النمو القائم على التصدير.

وفيما يخص أسعار الصرف، أشار البرنامج إلى أن متوسط سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية سيكون بحدود 33.2 ليرة للدولار في عام 2024، ويستمر بالارتفاع ليصل إلى 42 ليرة في 2025، ثم 44.4 ليرة في 2026، و46.9 ليرة بحلول عام 2027.

إعادة التوازن عبر سياسات التقشفية

وأكد الباحث في الشأن الاقتصادي، محمد أبو عليان، أن البرنامج الاقتصادي الجديد للحكومة التركية للفترة 2025-2027 يأتي استكمالا للبرنامج السابق (2024-2026)، مشيرا إلى أن الحكومة رأت ضرورة إعادة تقييم التوقعات السابقة بسبب استحالة تحقيق الأهداف والتوقعات التي تم وضعها في البرنامج السابق.

وأوضح أبو عليان في حديث للجزيرة نت أن الحكومة تسعى الآن للتركيز على سياسة الانضباط المالي جنبا إلى جنب مع السياسة النقدية المتشددة، بهدف تحقيق توازن بينهما لضمان الوصول إلى توقعات البرنامج الجديد، وهي سياسة لم تكن مستهدفة في البرنامج السابق ولا سيما بعد إعلان الحكومة عن خفض الإنفاق العام للفترة 2024-2027.

وأضاف أن إعادة تقييم هذه التوقعات تأتي بعد اتساع الفجوة بين الأرقام المحققة فعليا وبين الأهداف التي تم وضعها، وهنا تسعى الحكومة إلى إعادة تجسير الفجوة بين التوقعات والأرقام المحققة فعلا في محاولة لزيادة الشفافية واستعادة الثقة بالتوقعات المستقبلية للمؤشرات الاقتصادية الكلية لما لذلك من أهمية إيجابية على الاقتصاد ككل.

وفيما يتعلق بسعر صرف الليرة التركية، أضاف أبو عليان أن التدهور المستمر في سعر الليرة يظل تحديا، لكن الحكومة تسعى لإدارته وعدم تركه لقوى العرض والطلب بشكل مطلق، وذلك بهدف الوصول إلى الأهداف المحددة في البرنامج الجديد وإبقاء سعر الصرف ضمن المستويات المتوقعة.

وأكد أن معالجة التضخم تتطلب الاستمرار في التشديد النقدي والتقشف المالي، فضلا عن التدخل في الأسواق ومراقبتها بشكل أكبر، وهو ما سيؤدي بطبيعة الحال إلى تراجع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة معدلات البطالة. ومع ذلك، فإن البرنامج يتوقع انخفاضا في معدل البطالة، وهو هدف طموح قد يصعب تحقيقه في المدى القصير.

واختتم أبو عليان تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج، رغم احتوائه على أهداف طموحة وتعارضات بين الأهداف الكمية، فإنه يمكن أن يسهم في تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها تركيا على المدى المتوسط والطويل، مشيرا إلى أن تحقيق الأهداف قد يكون ممكنا إذا استمرت السياسات النقدية والتقشفية بالوتيرة نفسها.

مقالات مشابهة

  • أكاديمية الشعر في أبوظبي تفتح باب التسجيل للموسم الـ17
  • برنامج اقتصادي جديد في تركيا.. ما التحولات المنتظرة؟
  • الصقار الصغير يستقبل الأطفال بجناح «أبوظبي للتراث»
  • أكاديمية الشعر في أبوظبي تفتح باب التسجيل للموسم الـ”17″
  • نجوى كرم بإطلالة جديدة في الموسم الـ 7 من آرابز غوت تالنت
  • الطريق إلى بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة يعود لإلهام جيل جديد من أبطال المستقبل
  • «أبوظبي للتراث» تستعرض «المقناص» في الشعر النبطي
  • أكاديمية الإعلام الجديد تطلق الموسم الخامس من برنامج “فارس المحتوى” بمشاركة 53 صانع محتوى
  • خلال "معرض الصيد والفروسية".. "أبوظبي للتراث" تعزز الوعي بالثقافة الإماراتية
  • “أبوظبي للتراث” تعزز الوعي بالثقافة والتراث المحلي خلال “معرض الصيد والفروسية”