الشرطة البريطانية تقمع تحركاً داعماً لغزة وتعتقل عدداً من المتظاهرين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الجديد برس:
اغلق نشطاء بريطانيين في لندن، اليوم الأربعاء، مداخل وزارة الخارجية البريطانية، للمطالبة بإنهاء العدوان على قطاع غزة، واحتجاجاً على استمرار المملكة المتحدة في تسليح كيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد 9 أشهر من حرب الإبادة الجماعية ضد القطاع.
وأكدت وسائل إعلام بريطانية أن المتظاهرين دشنوا مرحلة جديدة من التحركات للضغط على الحكومة، وأن أهمية التظاهرة تأتي من أهمية المكان الذي تقام فيه، والذي يضم المقار الرسمية التي تصنع السياسة البريطانية الخارجية.
وأشارت إلى أن الشرطة البريطانية فرضت طوقاً حول المتظاهرين لمنعهم من الاستمرار في تحركهم، وحاولت فض التظاهرة الاحتجاجية بالقوة، واعتقلت عدداً من المشاركين فيها.
وتأتي هذه التظاهرة بعد يوم واحد من نشر موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني، المتخصص بالصحافة الاستقصائية، تقريراً يكشف أن الحكومة البريطانية تتستر على لقطات صورها سلاح الجو الملكي ضمن شريط مراقبة غزة، يصور منذ اليوم الذي قتلت فيه “إسرائيل” عمال الإغاثة البريطانيين، لكنها ترفض نشره خشية المطالبة به كدليل في المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد التقرير أن بين القتلى في قافلة “المطبخ المركزي العالمي”، في الأول من أبريل الماضي، 3 من قدامى المحاربين العسكريين البريطانيين، وهم: جون تشابمان وجيمس كيربي وجيمس (جيم) هندرسون.
وكان استطلاع للرأي نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نتائجه، في 18 مايو الماضي، قد أظهر بأن أكثر من 40% من الطلاب في جامعات “مجموعة راسل” (تضم 24 جامعة بحثية عامة في المملكة المتحدة) يصنفون عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023 “عملاً من أعمال المقاومة”.
وفي هذا السياق، كانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قد رأت أن نمو الحركة المؤيدة لفلسطين في بريطانيا بشكل ملحوظ وخلال فترة زمنية قصيرة، بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يأتِ من العدم، حيث كانت فلسطين قضية لليسار الدولي منذ حرب عام 1967، وشهدت المملكة المتحدة احتجاجاتٍ متكررةً على قيام “إسرائيل” بتسوية الضفة الغربية بالأرض، واحتلال أراضي لبنانية، والقصف المتسلسل على غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يتحدث عن آخر مستجدات المنطقة وعلاقة المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية
السعودية – تحدث وزير الخارجية السعودي عن عدة ملفات ساخنة في المنطقة تتعلق بغزة ولبنان وإيران كما تطرق للحديث عن الولايات المتحدة خلال مشاركته في ملتقى “مستقبل الاستثمار” المنعقد في الرياض.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الملتقى امس الخميس: إن المملكة تتواصل بإيجابية وبطريقة مبتكرة مع العالم وقادرة على التعامل مع النزاعات في المنطقة” موضحا أن السعودية تواصل وتدعم جهود السلام لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة”.
وأضاف أن السعودية تعمل على التأكد من نيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة وأن تكون فلسطين عضوا في المجتمع الدولي” مشيرا إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة”.
وفيما يخص الأوضاع في لبنان أوضح الوزير أن المملكة تدعم الجهود الدولية لوقف التصعيد في لبنان.
وفي الشأن الإيراني قال إن “الإيرانيين يتجهون نحو إيقاف التصعيد في إسرائيل”.
وأشار إلى أن “العلاقات مع إيران تسير في المسار الصحيح” لافتا أن المملكة “لم تشارك في أي مناورات عسكرية مع إيران”.
وتحدث عن العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة قائلا إن الرياض “تحرز تقدما” في تنمية العلاقات مع واشنطن.
وأردف أن المملكة ترحب بإبرام أي صفقة دفاعية مع الولايات المتحدة.
وتابع وزير الخارجية السعودي أن بلاده جاهزة للعمل مع أي رئيس ينتخبه الشعب الأمريكي.
وذكر أن بلاده أثبتت أنها “مركزا عالميا في المجالات الحيوية والرقمية وتواصل تنويع شراكاتها مع العديد من الدول”.
وتطرق خلال حديثه إلى “رؤية السعودية 2030″ وقال إنها تهدف إلى استقرار المملكة والدول المجاورة”.
الجدير ذكره أن فعاليات مؤتمر مبادرة “مستقبل الإستثمار” تستمر لليوم الثالث علي التوالي والأخير حيث تقام النسخة الثامنة من المؤتمر في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض.
ويشار إلى أن أعمال مبادرة “مستقبل الاستثمار” في نسختها الثامنة أنطلقت بالرياض أول أمس تحت شعار “أفق لا متناه.. الاستثمار اليوم لصياغة الغد” وذلك تحت رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
المصدر: RT