كيف نجح الرئيس السيسي في تنويع مصادر السلاح للجيش؟.. اللواء سمير فرج يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص على تنويع مصادر السلاح وتطوير الأسلحة منذ توليه الحكم.
اللواء سمير فرج يكشف عن فلسفة الإستراتيجية الدفاعية العسكرية المصرية (فيديو) اللواء سمير فرج: ثورة يوليو قضت على الاستعمار.. وعبد الناصر أعاد تسليح الجيش (فيديو)وأضاف "فرج" خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء الأربعاء، أن الرئيس السيسي تحدى أمريكا ونجح في تنويع مصادر السلاح باستيراد طائرات الرافال.
وتابع "لم نكن قادرين على تنويع مصادر السلاح على مدار 40 عامًا، ولكن الآن مصر لديها قوة للردع لمواجهة أي عدائيات خارجية، الأمر الذي وضح بشدة بعد واقعة مقتل 20 فردا في ليبيا".
وأشار إلى أن صناعة السلاح والأنظمة الدفاعية في مصر تتمثل في 21 مصنعًا تابعًا لوزارة الدولة للإنتاج الحربي بجانب الهيئة العربية للتصنيع، والتصنيع الحربي يسير بشكل جيد ويتم تصنيع الأربجيه والصواريخ المضادة للدبابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى الهيئة العربية للتصنيع التصنيع الحربي الخبير الاستراتيجي اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي وزارة الدولة للإنتاج الحربي اللواء سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يوقع مرسوماً يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي
يمانيون /
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -اليوم الثلاثاء- مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -اليوم الثلاثاء- مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
ووفقا للعقيدة المحدثة، التي تحدد التهديدات التي قد تجعل قيادة روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، فإنه يمكن اعتبار أي هجوم بصواريخ تقليدية أو طائرات مسيرة أو طائرات أخرى يلبي هذه المعايير.
كما تنص العقيدة المحدثة على أن أي عدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف ستعتبره موسكو عدوانا عليها من التحالف بأكمله.
وأفاد المرسوم بأن “من الشروط التي تبرر استخدام أسلحة نووية إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا”.
كما أشار المرسوم الذي وقعه بوتين إلى حالة أخرى تستدعي استخدام أسلحة نووية وهي “توفير أراض وموارد لشن عدوان على روسيا”.
وقال المتحدث باسم الكرملين في تعليقات نُشرت اليوم الثلاثاء إن التعديلات التي أدخلتها روسيا على عقيدتها النووية تمت صياغتها ولكن لم يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها بعد.
ونقلت وكالة تاس الرسمية عن المتحدث دميتري بيسكوف قوله “تمت صياغتها عمليا بالفعل. وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها عند الضرورة”.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب -في وقت سابق- من أن روسيا سيكون بمقدورها بموجب التعديلات المقترحة استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية، ولفت إلى أنها ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من إحدى القوى النووية هجوما مشتركا.
واعتُبرت التعديلات على نطاق واسع محاولة من بوتين لرسم “خط أحمر” للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.
وسمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، بحسب مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع، على القرار الصادر يوم الأحد، وذلك في تغير كبير عن سياسة واشنطن الداعمة لكييف ماليا وعسكريا منذ بدء حربها مع جارتها روسيا قبل أكثر من ألف يوم.
في سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الروسية تهديدا للدول الغربية ضد السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب روسيا.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الوزارة، أمس الاثنين، إن استخدام أوكرانيا لتلك الأسلحة ضد روسيا يعني التدخل المباشر للولايات المتحدة وحلفائها في الحرب.
وأضافت في منشور لها على تطبيق تليغرام “رد روسيا في هذه الحالة سيكون مناسبا وملموسا”، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية حول الرد المحتمل، وفق “الجزيرة”.
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجنود الأوكرانيين لن يتمكنوا من تشغيل الصواريخ التي زودهم بها الغرب. وأصر على أن استخدام مثل هذه الصواريخ لا يكون ممكنا إلا إذا قام خبراء عسكريون غربيون بتشغيلها، وهو ما قال إنه يعني شن حرب مباشرة ضد روسيا.