المحليات الصناعية سبب رئيسي للإصابة بالذئبة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أشارت دراسة أجراها باحثون في جامعة هارفارد ونشرتها "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن النساء اللاتي يتناولن بانتظام أطعمة فائقة المعالجة لديهن خطر أعلى للإصابة بأمراض المناعة الذاتية المنهكة.
وكشف النتائج أن النساء اللواتي تناولن نظامًا غذائيًا غنيًا بأطعمة مليئة بالمحليات الصناعية والمواد الحافظة، كن أكثر عرضة بنسبة 56% للإصابة بمرض الذئبة، الذي يؤدي إلى آلام المفاصل والطفح الجلدي والتعب.
أما مجموعة المشاركات اللواتي تناولن بانتظام المشروبات المحلاة صناعيًا والأطعمة السكرية فكان لديهن أيضًا خطر أكبر بنسبة 45% للإصابة بهذه الحالة.
دليل براءة السمنةكما توصلت الدراسة إلى أنه لا توجد صلة بين السمنة والذئبة - مما يشير إلى أن المكونات الاصطناعية في الوجبات الجاهزة والأيس كريم وبعض الأطعمة المجمدة هي المسؤولة، وهي التي تم ربطها سابقًا بعدد من الأمراض المهددة للحياة، بما يشمل السرطان ومرض الزهايمر وأمراض القلب.
المحليات والمواد الحافظةوفي حين أن أسباب الإصابة بمرض الذئبة مازالت غير مفهومة تمامًا، فقد تم ربطه سابقًا بالعدوى الفيروسية وبعض الأدوية وأشعة الشمس وانقطاع الطمث.
لكن البحث من جامعة هارفارد، المنشور في الدورية الطبية Arthritis Care And Research، يشير إلى أنه يمكن أن يكون هناك ارتباط بين المرض وتناول الأطعمة التي تحتوي على ألوان صناعية ومحليات ومواد حافظة.
صحة سيئة بصفة عامةولكن حذر بروفيسور غونتر كونلي، من جامعة ريدينغ، من أن نتائج البحث قد لا تكون قاطعًة، مشيرًا إلى أن "الأطعمة فائقة المعالجة يمكن أن تكون أحد عوامل خطر [الإصابة بمرض الذئبة] ولكن من المحتمل أن تكون هناك عوامل أخرى أيضًا ربما تكون أكثر أهمية".
وأضاف بروفيسور كونلي أن "الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الدهون والسكر هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى"، موضحًا "إنهم بالفعل أقل صحة، وقد يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل هذه المجموعة من النساء تصاب بالذئبة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحليات أعراض مرض الذئبة الحمراء الذئبة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطيح بالجميع من قارب نجاته.. هل يُقيل رئيسي الأركان والشاباك؟
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا، بعنوان: «هل يستطيع نتنياهو الإطاحة برئيس الأركان ورئيس الشاباك؟».
وأوضح التقرير أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسير، متتبعا لما تمليه عليه غريزة البقاء، متحسسا خطاه مستعدا للتضحية بكل شيء وأي شيء في سبيل بقائه في منصبه واستمراره على رأس الحكومة الإسرائيلية، مدركا بيقين لا يخالطه الشك أن خروجه من الحكومة سيجر عليه رياح عاصفة، لن يستطيع إخمادها.
ولفت التقرير إلى أن الرجل الذي أقال وزير دفاعه يوآف جالانت، بسبب اختلاف الرؤية بشأن حرب لبنان، بات على استعداد تام للتضحية برئيس الأركان ورئيس الشاباك أيضا، كأن إقالة جالانت كانت بمثابة جس نبض الشارع السياسي الإسرائيلي، إذ تؤكد تقارير أن نتنياهو يفكر جديا في إقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هارتسي هاليفي، كونه يطالب بوقف حرب غزة وعقد صفقة مع حركة حماس، وهو ما يتعارض مع رغبات نتنياهو وتطلعاته السياسية للحفاظ على منصبه قدر الإمكان.