لابيد .. كانت لدى نتنياهو فرصة إعلان قبوله صفقة الرهائن قبل أن يموتوا جميعا لكنه لم يفعل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
#سواليف
قال #زعيم_المعارضة الإسرائيلية يائير #لابيد، إنه من المخزي أن يتحدث رئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو ساعة كاملة من دون أن يشير إلى صفقة لعودة #الرهائن الإسرائيليين في #غزة.
وأضاف لابيد عبر حسابه على منصة “إكس”، “سمعنا نتنياهو يتحدث عن أداء اليمين في أكتوبر وكأنه لا يعرف من هو رئيس الوزراء ومن المسؤول عن الكارثة، وأتيحت الفرصة له ليعلن قبوله بالصفقة وإعادة الرهائن قبل أن يموتوا جميعاً في الأنفاق لكن لم يفعل ذلك”.
وتجنب نتنياهو بشكل خاص، مناقشة وضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تتفاوض عليه إسرائيل وحماس، خلال خطابه أمام الكونجرس الأمريكي، بالرغم من الدفع العاجل الذي تبذله إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
مقالات ذات صلة عضو كنيست سابق: حماس أخصعت فرقة غزة بأقل من ساعة 2024/07/24كما امتنع عن ذكر وقف إطلاق النار بالاسم، وأكد- بدلاً من ذلك- على أن الحرب قد تنتهي؛ إذا استسلمت حماس، ونزعت أسلحتها، وأعادت الرهائن.
وأكد أنه منخرط في جهود مكثفة لتأمين إطلاق سراح الأسرى، مضيفًا أن الجهود مستمرة لإعادة الأسرى، ويتم تحقيق تقدم فيها.
وأشار إلى أن هذا هو خطابه الرابع من نوعه أمام الكونجرس الأمريكي، مستطردًا “لا بد لأمريكا وإسرائيل الوقوف معًا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زعيم المعارضة لابيد الاحتلال نتنياهو الرهائن غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة
يحاول رئيس حكومة الاحتلال تحييد المعارضين للصفقة المرتقبة مع حركة حماس في غزة، داخل ائتلافه الحكومي، لضمان تأييد مريح، والإبقاء على الائتلاف الحاكم دون زعزعة لاستقراره.
وفي هذا السياق نفسه، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو أجرى بالفعل حسابات سياسية داخل الحكومة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ولفتت إلى أن نتنياهو مطمئن في هذه المرحلة إلى التوقيع على اتفاق وصفقة مع حماس، لن يؤدي إلى انسحاب وزراء "الصهيونية الدينية" من الائتلاف الحكومي، لكنه يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وتتعالى الأصوات داخل الحكومة الإسرائيلية للدفع نحو التوقيع على صفقة في هذه المرحلة، وسط تفاؤل حذر هذه المرة بشأن امكانية التوقيع على اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في الـ20 من الشهر القادم.
نقلت قناة كان العبرية عن وزير التعاون الإقليمي في دولة الاحتلال، دودو امسلم، قوله، إنه "يجب منح الأولوية لإعادة الرهائن دفعة واحدة والذهاب لصفقة شاملة، وإنهاء الحرب والانتقال بغزة لنموذج مشابه للضفة الغربية". مؤكد أن " الاستيطان في غــزة لن يعود وهو غير وارد".
ويرفض بن غفير توقيع صفقة مع حماس لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة على غزة، وهدد أكثر من مرة بالانسحاب من الائتلاف حال حدوث ذلك.
وفي وقت سابق الاثنين، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن ادعى وزير الحرب، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق محتمل.
وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها بغارات إسرائيلية عشوائية.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.