#سواليف

قال #زعيم_المعارضة الإسرائيلية يائير #لابيد، إنه من المخزي أن يتحدث رئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو ساعة كاملة من دون أن يشير إلى صفقة لعودة #الرهائن الإسرائيليين في #غزة.

وأضاف لابيد عبر حسابه على منصة “إكس”، “سمعنا نتنياهو يتحدث عن أداء اليمين في أكتوبر وكأنه لا يعرف من هو رئيس الوزراء ومن المسؤول عن الكارثة، وأتيحت الفرصة له ليعلن قبوله بالصفقة وإعادة الرهائن قبل أن يموتوا جميعاً في الأنفاق لكن لم يفعل ذلك”.

وتجنب نتنياهو بشكل خاص، مناقشة وضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تتفاوض عليه إسرائيل وحماس، خلال خطابه أمام الكونجرس الأمريكي، بالرغم من الدفع العاجل الذي تبذله إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.

مقالات ذات صلة عضو كنيست سابق: حماس أخصعت فرقة غزة بأقل من ساعة 2024/07/24

كما امتنع عن ذكر وقف إطلاق النار بالاسم، وأكد- بدلاً من ذلك- على أن الحرب قد تنتهي؛ إذا استسلمت حماس، ونزعت أسلحتها، وأعادت الرهائن.

وأكد أنه منخرط في جهود مكثفة لتأمين إطلاق سراح الأسرى، مضيفًا أن الجهود مستمرة لإعادة الأسرى، ويتم تحقيق تقدم فيها.

وأشار إلى أن هذا هو خطابه الرابع من نوعه أمام الكونجرس الأمريكي، مستطردًا “لا بد لأمريكا وإسرائيل الوقوف معًا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف زعيم المعارضة لابيد الاحتلال نتنياهو الرهائن غزة

إقرأ أيضاً:

 نتنياهو.. و" منتدى تِكْفا"

نتانياهو ينظر إلي الاحتجاجات من زاوية الحجم العددي المقدر بـــ 300 ألف متظاهر


تحرّك الجبهة الداخلية الإسرائيلية يوم الاثنين الماضي (الثاني من سبتمبر/ أيلول الجاري) في مظاهرات واسعة يشي بتغير محتمل في الموقف الإسرائيلي الشعبي أوَّلاً، والرَّسمي من بعض القادة السياسيين ثانياً، لجهة الضغط على بنيامين نتانياهو للقبول بالصفقة مع حماس، وذلك بهدف استعادة الأسرى والمختطفين.
غير أن ذلك الحشد، وهو الأول من نوعه منذ قيام الدولة العبْرية، والذي قد يشكلّ بداية لضغط أكبر مما كان عليه في السَّابق، غير مضمون النتائج، وقد لا يختلف ـ وإن بدا أكثر جماهرية ـ عن تلك الاحتجاجات، التي قام بها أهالي الأسرى والمختطفين منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، ويعود هذا لسببين بارزين:
 أوَّلهما: امتلاك نتانياهو ـ باعتباره رئيسا للوزراء ـ القدرة على اتِّخاذ القرار طبقاً لقناعاته الخاصَّة، والتي يراها معبّرة عن موقف الدولة العبْرية بما فيها تلك الغارقة في المسائل الشخصية، والقائمة أساساً على التصعيد.
 هناك كثير من الأمثلة الدّالة على استمرار نتانياهو في تفادي حصول صفقة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني رغم  ضمانات الوسطاء، سعْياً منه لحرق ورقة الأسرى(المختطفين) من منطلق أن ذلك ينهي ضغط حماس وفصائل المقاومة عموماً.
 من الأمثلة عن ذلك: تعطيل المفاوضات بسبب معبر فيلادلفيا ثم قوله "البقاء فيه أربعين عاما"، وتعيين حاكم عسكري لغزة، والحديث عن خريطة فلسطين بعد حذف غزة منها، واعتبار الضفة منطقة حرب والهجوم عليها وتقطيع أوصالها، وعمله المتواصل لتصدير أزمته الداخلية إلى الخارج من خلال توسيع دائرة الحرب لتأخذ بُعْداً إقليميّاً، ثم دوليّاً في وقت لاحق.. وغيرها.
ورغم أن المظاهرات الأخيرة تكشف عن تصدّع في الجبهة الداخلية، وقد أظهرت تحرك الشارع الإسرائيلي بصورة أكثر قوة من احتجاجاته السابقة كما سبق الذكر، الأمر الذي يرى فيه المراقبون سبيلاً قد ينتهي إلى وقف إطلاق النار، وبالتالي انهاء حرب الإبادة في غزة، إلا أن نتانياهو  ينظر إليها من زاوية الحجم العددي المقدر بـــ  300 ألف متظاهر، مقارنة بالعدد الإجمالي للإسرائيليين على أرض فلسطين المحتلة، البالغ 7 مليون و250 ألف نسمة تقريبا، أي ما يقارب 4%، وهذه النسبة لن تجعله يتراجع عن مواقفه، خاصّة أنه يعول على مؤيديه، وهم الأكثر في وقت الراهن حسب سبر الآراء.  
السبب الثاني: انقسام عائلات الرهائن أنفسهم بين مؤيدين ومعارضين للصفقة، الأمر الذي كشف عن اختلاف في الرأي بخصوص هذا الاتفاق، بما فيه ظهور فريق" منتدى تِكْفا" الذي يطالب بعدم إبرام الصفقة مع حماس، وهذا على عكس معظم هذه العائلات التي تنادي بسرعة التوصل لاتِّفاق.
منتدى تِكفا يعدُّ من الداعمين لموقف نتنياهو، حتَّى أنه ندَّد في الأيام الماضية بدعوة رئيس "الهستدروت" أرنون بار ديفيد للإضراب العام، واصفاً الدعوة بأنها "حُكم بالإعدام على بقية الرهائن" وبأنه "مكافأة لقائد حماس يحيى السِّنوار على قتل الرهائن السِتة، الذين عجز نتانياهو عن إنقاذهم، وقال  في مؤتمر صحفي (الاثنين 2 سبتمبر الجاري)، موجه كلامه لأهاليهم: "أطلب منكم الصفح لعدم إعادتهم أحياء.. ستدفع حماس ثمن ذلك غاليا".
ومع أن الغالبية من الإسرائيليين مؤيدة للصفقة، فإن هناك مجموعة رافضة آخذة في الاتساع، حيث يرى المراقبون فيها" أصواتاً مجندة قادمة فيما يبدو من مشارب سياسية مؤيدة لنتانياهو لكنها قلة قليلة"، ومنها "منتدى تِكْفا"، وقد يحسب هذا لنتانياهو، الذي يصرُّ على عدم الرضوخ للضغوط، لأنه كما يقول: "لا أحد أكثر مني التزاماً باستعادة الرهائن.. لا أحد يستطيع أن يقدم لي دروساً في هذا الشأن".
وقد يكون نتانياهو صادقاً في وعده باستعادة الرهائن، ولكن بأي طريقة؟، ومتى، وبأيّ تكلفة؟
لا أحسب أن نتانياهو يعنيه في الوقت الرّاهن تقديم إجابات لتلك الأسئلة، لأن اهتمامه مركز على تحقيق أهدافه التي يختلط فيه الخاص بالعام، والتي تمر عبر إيجاد تناقضات، لم تعد تتعلق بإسرائيل من الداخل فحسب، وإنما أيضا بعلاقتها بالخارج، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • وثيقة تتهم نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق بشأن الرهائن مع حماس.. وداني دانون يعلق
  • هل يمكن لأمريكا إبرام صفقة أحادية مع حماس بشأن الرهائن؟.. مسؤول يجيب CNN
  • واشنطن تدرس إبرام صفقة أحادية مع حماس لإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين
  • لابيد يتعهد بمنح نتنياهو الدعم لإعادة احتلال محور فيلادلفيا بهذه الحالة
  • بدون إسرائيل.. الإدارة الأميركية تدرس عقد صفقة أحادية مع حماس
  • واشنطن تدرس صفقة أحادية للإفراج عن رهائن أميركيين لدى حماس
  • عائلات الرهائن تضغط على إدارة بايدن للتوصل إلى صفقة أحادية مع حماس
  • الكشف عن صفقة لا تشمل إسرائيل... عائلات الرهائن الأميركيين لدى حماس تضغط على بايدن
  •  نتنياهو.. و" منتدى تِكْفا"
  • حماس تبث شريط فيديو لأسيرين إسرائيليين يناشدان فيه نتنياهو بإنجاز صفقة تبادل