الديمقراطيون يحددون موعدا مبكرا لترشيح هاريس ونائب لها
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
وافقت لجنة قواعد الحزب الديمقراطي، الأربعاء، على خطة لترشيح كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي رسميا كمرشحة للرئاسة بحلول أول أغسطس المقبل بشكل مبكر قبل انعقاد مؤتمرهم السنوي.
كما ستختار هاريس مرشحا لمنصب نائب الرئيس بحلول السابع من أغسطس.
كان مقررا أن يعين الحزب الديمقراطي مرشحه خلال مؤتمره السنوي المقرر هذا العلم من 19 إلى 22 أغسطس في مدينة شيكاغو بولاية إيلينوي.
برزت هاريس كمرشحة عن الحزب الديمقراطي للرئاسة في انتخابات 5 نوفمبر بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن مساعيه لإعادة انتخابه يوم الأحد الماضي استجابة لمعارضة من زملائه الديمقراطيين. أخبار ذات صلة هاريس تدعو النساء من أصل أفريقي لمساعدة حملتها الرئاسية هاريس تتصدر الترشيحات لخلافة بايدن في السباق الانتخابي المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
الديمقراطيون بعد الهزيمة.. ضعف القيادة ومحاولات العودة
يواجه الحزب الديمقراطي تداعيات ما بعد خسارة مرشحته للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس بفارق كبير عن الجمهوري الفائز دونالد ترامب وقبلها خسارة مقاعد مجلس الشيوخ أمام الجمهوريين، ما أظهر ضعف القيادة وغياب الشخصيات الكاريزمية التي يمكنها تولي القيادة بالحزب.
ويرى مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية أحمد المسلماني أن الحزب الديمقراطي يواجه فقرا في القيادة والنخبة في الحزب الديمقراطي ما أسفر عن عدم وجود مرشح رئاسي فتم اللجوء إلى الرئيس الحالي جو بايدن ثم حدثت المفاجأة بالوضع الصحي لبايدن، فتم اختيار كامالا هاريس لاعتبارات إثنية وليست لأنها تصلح لأن تكون رئيسة.
وأوضح أن هاريس كان يمكن لأدائها أن يكون أفضل لو منحت فترة من عام لعام ونصف من الاستعداد والحملة لكن تم حصرها في الأسابيع أو الشهور الأخيرة.
ولفت إلى أن الحزب سيعيد النظر فيما قدم لأنه واجه هزيمة شديدة، حيث خسر مجلس الشيوخ والرئاسة وهنا يجب إعادة النظر بشكل كامل في وضعه.
وفيما يتعلق بالحملة الدعائية أشار المسلماني إلى أن الحزب الديمقراطي اعتمد في حملته على الإعلام الكبير مثل "سي إن إن" أو فوكس نيوز أو واشنطن بوست وفورين بوليسي لكن حملة ترامب ركزت على التواصل الكثيف على منصات التواصل الاجتماعي لا سيما بعد شراء إيلون ماسك تويتر.
كما قال إن حملة ترامب ركزت عل القضاء على المنافسين داخل الحزب الجمهوري ثم حول كل قضية إلى تسويق على النمط الاستهلاكي الأميركي فاستثمر كل شيء وحوله إلى صورة في مقابل ضعف الحزب الديمقراطي الذي لم يقدم شيئا.
كما بين أن التركيب الاجتماعية في أميركا تتغير فالبيض هم الكتلة الرئيسية ويشكلون 60 بالمئة من المصوتين وكان الجمهوريون يرون أن خروج السلطة من البيض سيجعلها تخرج للأبد مبينا أن حديث ترامب عن التزوير كان هدفه دفع الناس للمشاركة الكثيفة في الانتخابات.