الجديد برس:

كشف موقع قناة “مكان” الإسرائيلي، أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يخطط لتشكيل “كابينت” حرب جديد بمشاركة وزير “الأمن القومي”، ايتمار بن غفير.

وأوضح الموقع أن نتنياهو ينوي اتخاذ هذه الخطوة بهدف إتاحة الفرصة للمصادقة على قانون الخدمات الدينية لحزب “شاس” في “الكنيست” الإسرائيلي.

وشدد عضو “الكنيست” وأحد زعماء المعارضة الإسرائيلية، بيني غانتس، على أن إجراء المفاوضات من أجل الحفاظ على هذا الائتلاف (الائتلاف الحكومي الحالي) هو دليل على أن السياسة اخترقت أمن “إسرائيل”.

وتوجه غانتس، في إطار تعليقه على التخطيط لإنشاء “كابينت” حرب بمشاركة بن غفير، إلى المستوطنين “يجب أن تشعروا بقلق شديد على أمن إسرائيل اليوم، وأن تنزعجوا من إدارة نتنياهو”.

ثم توجه غانتس إلى نتنياهو قائلاً: “أنت تعرف بن غفير أفضل من أي شخص آخر، لا تلحق الضرر بأمن إسرائيل”.

بدوره، وصف عضو “الكنيست” ورئيس المعارضة، يائير لابيد، أن هذا “الكابينت” الذي يُخطط لإنشائه بـ”الخديعة”، وقال: “سيُقيمون منتدى دمية لبِن غفير من دون أي صلاحيات، ولن يسمحوا له بأن يقرر شيئاً”.

من جهته، علق ديوان رئيس حكومة الاحتلال على ما يتم تداوله بشأن “كابينت” الحرب الجديد بأن “إدارة الحرب يتولاها رئيس الحكومة ووزير الدفاع والأجهزة الأمنية، والقرارات المبدئية يتخذها المجلس الوزاري السياسي والأمني ​​بأكمله، وهذا لم ولن يتغير”، مضيفاً أن “الأمر يتعلق بإمكانية إنشاء منتدى للتشاور والاطلاع على المستجدات ولن يحل محل الهيئات القائمة ولن ينتزع صلاحياتها”.

القانون الذي يهدف نتنياهو من خطوة إنشاء “كابينت” الحرب الجديد تمريره، كان قد تم حذفه من جدول أعمال الكنيست قبل أسبوعين، بعد عدم توفير أغلبية تصويت، وهو ينص على ترتيب أجور مقدمي الخدمات الدينية ومعروف باسم “القانون الحاخامي الثاني”، وفق الموقع.

وأعلن حينها بن غفير أنه لن يؤيد القانون لعدم إدراجه في الحكومة المصغرة.

وفي أعقاب ذلك، أمر رئيس “كتلة شاس”، عضو “الكنيست” يانون أزولاي، أعضاء الحزب بمغادرة الجلسة العامة. وبعد رحيل أعضاء “شاس”، سحب الائتلاف جميع التشريعات التي كان من المقرر طرحها في ذلك اليوم، لأنه لم يكن لدى الائتلاف أغلبية وسط النواب الحاضرين لإمرار القوانين، وتم إغلاق جلسة الهيئة العامة ولم تكن هناك قوانين على جدول أعمال “الكنيست” لمدة يومين.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

سياسي إسرائيليّ مهاجمًا نتنياهو: السَّنوار جعلك هباء منثورًا

سرايا - هاجم السياسي الإسرائيلي إيلي غولدشميت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلًا إن "يحيى السنوار القادم من مخيم اللاجئين في خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، والذي أطلق سراحه في صفقة شاليط.

هذا الشخص هزمك في حرب العقول".

وأضاف غولدشميت، مخاطبًا نتنياهو الذي وصفه بالمغرور: "لقد جعلك السنوار هباء منثورًا.. وكان أذكى منك بألف مرة".

وتأتي تصريحات غولدشميت بينما يواجه نتنياهو انتقادات شديدة من الشارع الإسرائيلي على خلفية موقفه الرافض لإبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية يتم بموجبها الإفراج عن بقية المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.

وفي السياق نفسه، أكد الكاتب الإسرائيلي بن درور يميني -في مقال سابق نشره بصحيفة يديعوت أحرونوت- أن السنوار حقق كل ما يريده من الحرب ويدير ما وصفها بـ"لعبة الشطرنج" بنجاح مذهل ضد "إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "تل أبيب" عليها القبول بصفقة تسوية مع الحركة.

ويذكر أن "إسرائيل" اعتقلت السنوار عدة مرات وحكمت عليه بـ4 مؤبدات قبل أن يفرج عنه في صفقة جلعاد شاليط (صفقة وفاء الأحرار) عام 2011، ويعتبره الإسرائيليون العقل المدبر لعملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي تقرير سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنه بعد مرور شهور عديدة على الحرب في غزة، أصبح بقاء رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، رمزاً لفشل الحرب الإسرائيلية.

وأوردت الصحيفة أنه "حتى في الوقت الذي يسعى فيه المسؤولون الإسرائيليون إلى قتله، فقد اضطروا إلى التفاوض معه، ولو بشكلٍ غير مباشر".

وبحسب ما تابعت، "لم يظهر السنوار كقائد قوي الإرادة فحسب، بل كمفاوضٍ داهية نجح في إحباط انتصار إسرائيلي في ساحة المعركة، بينما يشرك المبعوثين الإسرائيليين على طاولة المفاوضات".

وأضافت الصحيفة أنه "بالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين والغربيين، برز السنوار على مدار هذه المفاوضات، كخصمٍ شرس ومشغّلٍ سياسي ماهر، قادر على تحليل المجتمع الإسرائيلي"، موضحةً أنه "يبدو أنه يكيّف سياساته وفقاً لذلك".

ولفتت إلى أنه "أثناء وجوده في السجن، تعلّم السنوار اللغة العبرية وطوّر فهماً للثقافة والمجتمع الإسرائيليين". ويبدو أنّ السنوار يستخدم هذه المعرفة الآن "لزرع الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي وزيادة الضغط على بنيامين نتنياهو"، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين وأميركيين. "وهم يعتقدون أنّ السنوار قد قام بتوقيت نشر مقاطع فيديو لبعض الأسرى الإسرائيليين من أجل إثارة الغضب العام على نتنياهو خلال المراحل الحاسمة من محادثات وقف إطلاق النار"، بحسب "نيويورك تايمز". ونقلت عن ضباط المخابرات الإسرائيلية والأميركية قولهم إنّ "استراتيجية السنوار هي إبقاء الحرب مستمرة لأطول فترة ممكنة لتمزيق سمعة إسرائيل الدولية والإضرار بعلاقتها مع حليفتها الأساسية، الولايات المتحدة". وتابعت الصحيفة بالقول إنّه "إذا كانت هذه مناورة من قبل حماس، فيبدو أنها تؤتي ثمارها: فقد بدأت إسرائيل عملية في الأسبوع الماضي على أطراف رفح، وعلى هذه الخلفية، وجّه الرئيس بايدن أقوى انتقاداته للسياسة الإسرائيلية منذ بدء الحرب".


مقالات مشابهة

  • سياسي إسرائيليّ مهاجمًا نتنياهو: السَّنوار جعلك هباء منثورًا
  • إعلام إسرائيلي عن مصادر مقربة من نتنياهو: فرص إتمام صفقة التبادل ضئيلة
  • إعلام العدو: اعتقال سيدة صهيونية بسبب رشقها الرمال على “بن غفير”
  • بن غفير يطالب نتنياهو بأن تشمل أهداف الحرب القضاء على حماس بالضفة
  • “وول ستريت جورنال”: لماذا لا تؤثر الاحتجاجات الإسرائيلية في موقف نتنياهو؟
  • اختتام بطولة “كأس صندوق الفرجان الصيفية” في دبي وسط أجواء حماسية بمشاركة 280 لاعباً
  • “وزارة الرياضة” تطرح فرصة استثمارية لإنشاء مرافق رياضية وفندقية وترفيهية بالمدينة المنورة
  • محلل إسرائيلي: “فيلادلفيا” واحدة من أكبر خدع الحرب
  • “سي أن أن” نقلا عن مصدر إسرائيلي: مطالب نتنياهو الجديدة وتعنته سبب مقتل الأسرى الستة
  • استقالة مسؤول إسرائيلي جديد.. “بن غفير” يقف وراءها