جبهة الأورومو تناشد المنظمات الدولية بإعادة تأهيل المنازل المدمرة من الكوارث الطبيعة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعربت الجبهة الشعبية لتحرير الأورومو،عن تعازيها العميقة في الأضرار الناجمة عن الانهيار الأرضي في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا.
الجبهة الشعبية لتحرير الأورومووقالت الجبهة الشعبية، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، إن لقد فهم الانهيار الأرضي الذي أودى بحياة أكثر من 230 شخصاً، بينهم أطفال وأمهات ومسنون، صباح الأحد الماضي الموافق 22 نوفمبر 2024، في قرية كينتشو شاشا في منطقة جازي جوفا بمنطقة جوفا جنوب إثيوبيا، ولا تزال الجثث قيد البحث حتى اليوم الأربعاء.
وتابعت الجبهة:" أن الجبهة تشعر بحزن عميق عندما نسمع عن فقدان أرواح الناس، بما في ذلك الشرطة الشعبية التي ذهبت لإنقاذهم، إخواننا وأخواتنا، نعرب مرة أخرى عن خالص تعازينا لشعب جنوب إثيوبيا الذي فقدنا في الكارثة الطبيعية ونحث رجال الإنقاذ على بذل قصارى جهدهم لمساعدة المفقودين والذين لم يتم العثور على جثثهم بعد.
وناشدت الجبهة، المنظمة وكالات الإغاثة الإقليمية والدولية إلى إعادة تأهيل الأشخاص الذين دمرت منازلهم بسبب الكارثة الطبيعية ومساعدة أولئك الذين عانوا من إصابات جسدية وعقلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحرير الأورومو الانهيار الأرضي جوفا إثيوبيا الأورومو الاضرار الناجمة منطقة جوفا جوفا جنوب إثيوبيا منطقة جوفا جنوب إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
رسالة مفتوحة من لجنة مهرجانات بعلبك الى المنظمات الدولية.. ماذا في التفاصيل؟
وجهت لجنة مهرجانات بعلبك الدوليّة رسالة مفتوحة الى المنظمات الدولية ورؤساء البعثات الدبلوماسيّة والمختصّين في حماية التراث، لحماية المدينة وموقعها الأثرية. وقالت لجنة مهرجانات بعلبك الدوليّة في رسالتها: "نتَوجّه بهذه العجالة إلى جميع رؤساء البعثات الدبلوماسيّة، والمنظمات الدوليّة، والمختصّين في حماية التراث، وكافة الجهات المؤثرة في العالم، داعين إلى التحرّك السريع لوقف الاعتداءات المتكررة على مدينة بعلبك وموقِعها الأثري، المسجّل على قائمة مواقع التراث العالمي لمنظّمة اليونسكو منذ العام 1984".
وأضافت: "لقد طالت الاعتداءات مُحيط القلعة الأثريّة مما أسفَر عن أضرار مباشرة لأحد معالمها المعروف بـ "ثكنة غورو"، بالإضافة إلى الأضرار غير المباشرة الناتجة عن الدخان الأسود والانفجارات التي أثّرت على الأحجار القديمة وتسبّبت في تصدعات في الهياكل الهشّة"، مؤكدة أن هذه "الاعتداءات تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدوليّة، بما في ذلك اتفاقيّة التراث العالمي لعام 1972 واتفاقيّة لاهاي لعام 1954 حول حماية التراث في مناطق النزاعات".
ولفتت إلى أن تاريخ بعلبك يعود إلى أكثر من 11 ألف عام، حيث يحتوي موقعها على آثار فينيقيّة ورومانيّة وعربيّة، وتُعتبر هياكلها ومعابدها الرومانيّة من الأكبر والأكثر حفظاً في العالم. كما أنّها تجسّد أجمل ما اختزنه العالم القديم من ثروات نتيجة التبادل الثقافي والتجاري والحضاري، وقد اجتمعت كلّ هذه الثروات في هذا الموقع الذي بات رمزًا للتراث الإنساني المشترك، مضيفة: "بعد عام، سنحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين لمهرجانات بعلبك الدوليّة، التي استضافت فنانين من مختلف أنحاء العالم، وشهدت ولادة ليالي الفلكلور اللبناني. لقد عملنا بالتعاون مع المجتمع المحلي على المحافظة على هذا الموقِع مساحةً تتفاعل فيها قيَم الانفتاح والتعاون والفرح من خلال الفنّ ولغتِه الانسانيّة الجامعة". وختمت: "تستحقّ بعلبك اهتمام العالم بأسره، لكي لا تغرق "مدينة الشمس" في الظلام، وتبقى شعاع أمل يضيء جمالا. فلنحافظ سويّاً على بعلبك، ونحمي التراث العالمي".