أمير الرياض: حديقة الملك عبدالعزيز ستكون معلماً بيئياً مميزًا ومشهداً حضرياً جاذباً
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
ثمّن الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض باسمه ونيابة عن أهالي مدينة الرياض، التوجيه الكريم بتسمية أحد الحدائق الكبرى في مدينة الرياض باسم "حديقة الملك عبدالعزيز" بناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض - حفظه الله-، رافعاً الشكر للقيادة الرشيدة – حفظها الله - على بدء أعمال تنفيذ حديقة الملك عبدالعزيز.
وأكد سموه في تصريح بمناسبة إعلان مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، بدء أعمال تنفيذ حديقة الملك عبدالعزيز، أن حديقة الملك عبدالعزيز ستصبح عند الانتهاء من أعمال تنفيذها، إحدى المعالم البيئية المميزة والجاذبة كما ستكون مشهداً حضرياً يجذب الأهالي والسيّاح ومنتزهاً لافتاً على المستويين الدولي الإقليمي.
وأضاف سمو الأمير فيصل بن بندر، أن الحديقة بتصاميمها ستلبي متطلبات الاستدامة البيئية، لما تضمه من تصميم يراعي البيئة المحلية لتنوع الأشجار والنباتات المحلية التي ستضم أكثر من 200 نوع من النباتات المحلية عالية الكثافة.
وأشار إلى أن الحديقة ستسهم في خفض درجة الحرارة وتحسين جودة الهواء وتقليل التلوث والغبار، إلى جانب تعزيز التصنيف العالمي للمدينة لتصبح واحدة من بين أفضل المدن ملاءمة للعيش في العالم.
وأبان سموه أن تصميم الحديقة التي تضم حدائق المرتفعات والسهول والهضاب والحدائق الصحراوية ستعزز التنوّع الحيوي.
ولفت سمو أمير منطقة الرياض النظر إلى أن ما تشهده المنطقة من نماء وتطور متسارع في المشروعات النوعية يعكس اهتمام القيادة الرشيدة –حفظها الله- بكل ما يهم المواطن والحرص على تعزيز مكانة المملكة في شتى المجالات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير الرياض أخبار السعودية آخر أخبار السعودية حديقة الملك عبدالعزيز حدیقة الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز تدشن مسابقة “شاعر الجامعة” في نسختها الجديدة
دشن رئيس جامعة الملك عبدالعزيز رئيس مجلس نظارة وقف لغة القرآن الكريم بالجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، مسابقة شاعر جامعة الملك عبدالعزيز في نسختها الجديدة، وينظمها وقف لغة القرآن الكريم بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب، بجناح الجامعة المشارك في معرض جدة للكتاب.
وتأتي هذه المسابقة في نسختها الجديدة بدعم وتمكين من وقف لغة القرآن الكريم, وتهدف إلى اكتشاف المواهب الإبداعية والشعرية لدى طلاب وطالبات الجامعة وإذكاء روح التنافس بينهم، وإبراز تلك المواهب وتشجيعها على الاستمرار والإبداع في بحور الشعر ومجالاته، وفق معايير وشروط لقبول القصائد المشاركة.
وقسمت اللجنة المنظمة المسابقة إلى ثلاث مراحل وهي المرحلة الأولى: الإعلان عن المسابقة عبر موقع وحسابات الجامعة الإلكترونية، والمرحلة الثانية: استقبال الأعمال وإرسالها للجنة التحكيم، والمرحلة الثالثة: فرز الأعمال المشاركة ومقابلة الطلاب “الشعراء” للتأكد من إنتاجهم الشعري، والمرحلة النهائية: إقامة المسابقة على مسرح الجامعة بحضور أساتذة الجامعة والطلاب، ويستمع فيها للقصائد الشعرية ومناقشة المتسابق في معاني القصيدة وجمالياتها، وفي الختام الإعلان عن الفائزين وتكريمهم.