“شكشك” يناقش مع مدير المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي الملفات الاستراتيجية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
التقى رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، مع مدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، محمود الفطيسي، بحضور مدير الإدارة العامة للرقابة على القطاعات الخدمية، عبدالرزاق البيباص لمناقشة رؤية المجلس حول بعض الملفات الاستراتيجية للدولة، وذلك في إطار الاتفاقية المبرمة بين الديوان والمجلس بشأن ترشيد القرار الحكومي.
وباعتباره مستشارًا للحكومة، يعمل المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي على تقديم الدعم عبر تقديم المبادرات واقتراح السياسات الاقتصادية والاجتماعية، وتقييم آثارها، وتشجيع الحوار المجتمعي، وتعزيز مبدأ اللامركزية، كما يسهم ديوان المحاسبة في تقديم الدعم اللازم للمجلس لتحقيق هذا الهدف.
وتناول اللقاء رؤية المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي لمشروع التأمين الصحي الشامل بالدولة، وجرى الاتفاق على استكمال رؤية المجلس وعرضها بصورتها النهائية على الحكومة بمشاركة الأطراف ذات العلاقة، بما يحقق القيمة والمنفعة للمواطنين الليبيين.
وأكد رئيس الديوان على أهمية تنفيذ مشروع التأمين الصحي، لما له من آثار إيجابية على مستوى تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وفق أفضل الممارسات.
الوسومالتأمين الصحي المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي الملفات الاستراتيجية ديوان المحاسبة ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التأمين الصحي المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي الملفات الاستراتيجية ديوان المحاسبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب