سواليف:
2025-04-11@15:11:13 GMT

احزموا الأمتعة!.. “الأرض رقم 2” بانتظاركم

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

#سواليف

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ” #ناسا ” في 23 يوليو عام 2015 عن اكتشاف #توأم_للأرض خارج #المجموعة_الشمسية، أطلق عليه اسم “كيبلر – 452 بي”.

هذا #الكوكب اكتشف بواسطة مرصد #كيبلر المداري الذي كانت “ناسا” أطلقته إلى #الفضاء في عام 2009.

كوكب “كيبلر – 452 بي”، يوجد في كوكبة تدعى البجعة، التي تبعد عن المجموعة الشمسية بمسافة 1402 سنة ضوئية.

مقالات ذات صلة فيديو غير مسبوق لاصطدام قارب بسمكة قرش مهددة بالانقراض 2024/07/24

ما يعتقد بأنه توأم للأرض، منح اسم التلسكوب الفضائي الذي اكتشفه. هذا الكوكب يعد واحدا من الأكثر شبها بكوكبنا، ما جعل منه بمثابة الأرض 2، كما شاعت تسميته، وأحد الكوكب الأوفر حظا ليكون مرشحا واعدا للبحث عن أشكال من الحياة خارج الأرض، علاوة على احتمال أن يكون صالحا للسكن.

التلسكوب الفضائي كيبلر تمكن من اكتشاف هذا الكوكب الشبيه بالأرض باستخدام طريقة العبور، وهي تتم من خلال رصد التغير في سطوع نجمه الأم الناجم عن عبور الكوكب على خلفيته.

الأمر الهام أن “كيبلر – 452 بي” يعد أول كوكب محتمل بأرض صخرية يتم اكتشافه، وهو يدور حول نجم يشبه الشمس إلى حد ما من الفئة الطيفية “جي2″، في منطقة صالحة للسكن مناسبة للحياة، وهذا الأمر يتحدد بالمسافة التي تبعده عن النجم الأم.

المنطقة الصالحة للسكن، هي منطقة للحياة مشروطة في الفضاء، يتم تحديدها على أساس مدى تقارب الظروف على سطح الكواكب مع تلك الموجودة على الأرض، ومدى إمكانية وجود الماء في الحالة السائلة. بناء على ذلك، ستكون مثل هذه الكواكب أو أقمارها مواتية لظهور حياة مشابهة للحياة على الأرض.

هذا الكوكب الشبيه بالأرض والأكبر منها بنحو 60 بالمئة، يكمل دورة كاملة حول نجمه في حوالي 385 يوما من أيام الأرض، وهو يقع في نفس مجرتنا، درب التبانة، ويبعد عن منظومتنا الشمسية بحوالي 1480 سنة ضوئية.

مع صعوبة دراسة الخصائص الفيزيائية للكوكب بالتفصيل، يفترض العلماء أن “كيبلر -452 بي” هو عبارة عن كوكب صخري، أثقل بخمس مرات من الأرض، وأن الجاذبية على سطحه تزيد عن الجاذبية الموجودة على كوكبنا مرتين.

من المعلومات اللافتة أن توأم الأرض هذا أكبر عمرا من كوكبنا بـ 1.5 مليار سنة، وسيمتد عمره الافتراضي لحوالي 3.5 مليار سنة أخرى.

كمية الضوء أو ما يعرف بالتشمس التي تصل من النجم الأم إلى الكوكب، هي أعلى بمقدار 1.1 مرة من أشعة الشمس على كوكب الأرض. هذا القياس يستثني الاحتباس الحراري المحتمل، في حين يقدر متوسط درجة الحرارة على سطح كوكب “كيبلر – 452 بي” بحوالي ناقص 8.15  درجة مئوية.

مع كل ذلك، “كيبلر – 452 بي” ليس الكوكب الوحيد المرشح ليكون الأرض رقم 2، بل هو السادس في قائمة الكواكب الشبيهة بالأرض. بحسب مؤشر التشابه بالأرض “إي إس أي” يأتي في مرتبة أدنى من الكوكب الأبعد “كيبلر- 438 بي” الذي تبلغ درجة تشابهه بالأرض 0.88 من حد أقصى1.

الكشوفات الفضائية مثل الكشوفات الجغرافية التي بدأت في القرن الخامس عشر وانتهت باستعمار واستغلال ثروات ما يعرف بالعالم الجديد، وبالتالي قد تظهر في المستقبل أولى المستعمرات البشرية خارج كوكب الأرض.

البحث عن الكواكب الصالحة للحياة خارج المجموعة الشمسية ليس ترفا زائدا تنفق الدول المتنافسة عليه المليارات، بل ضرورة قد تصبح ملحة في وقت ما لاسيما إذا تفاقمت التغيرات المناخية على كوكبنا الوحيد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ناسا المجموعة الشمسية الكوكب كيبلر الفضاء

إقرأ أيضاً:

47 شركة عالمية تبدي اهتمامها بتطوير المرحلة السابعة من «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية»


دبي (الاتحاد)
أعلن معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن 47 شركة عالمية أبدت اهتمامها للمشاركة في تنفيذ المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة.
جاء ذلك خلال ملتقى تعريفي عقدته الهيئة في دبي، وحضره نحو 100 من ممثلي الشركات العالمية الرائدة في تطوير مشاريع الطاقة الشمسية وتقنيات تخزين الطاقة. 

أخبار ذات صلة «كهرباء دبي» تحقق جميع المؤشرات الاستراتيجية في دمج وتمكين أصحاب الهمم «كهرباء دبي» تحصد 4 جوائز ضمن «جوائز أفضل الأعمال»

وقال الطاير: تمضي هيئة كهرباء ومياه دبي قدماً لتنفيذ المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، كمحطة محورية ضمن مسيرتها للتحول إلى الطاقة النظيفة. وأوضح أن القدرة الإنتاجية للمرحلة السابعة من المجمع ستزيد على 1600 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية مع نظام لتخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 1000 ميجاوات لمدة 6 ساعات وبسعة تخزين اجمالية تصل إلى 6000 ميجاوات ساعة، ما سيجعل هذه المرحلة، التي سيتم تنفيذها وفق نموذج المنتِج المستقل للطاقة، من أكبر المشاريع على مستوى العالم التي تجمع بين الطاقة الشمسية والتخزين بالبطاريات.
وأضاف: من المقرر أن يتم تشغيل المرحلة السابعة على مراحل بين عامي 2027 و2029، وستُمثل المرحلة نقلة نوعية في مسيرة الطاقة النظيفة في دبي، إذ من المتوقع أن تنتج هذه المرحلة الرائدة 4.5 تيراوات ساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً بحلول عام 2030، إضافة إلى ذلك، سيُحقق المشروع فوائد بيئية جمة، حيث سيسهم في تفادي حرق ما يزيد على 36 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً.
وتابع: بحلول عام 2030، سترتفع نسبة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي إلى 34% متجاوزةً المستهدف البالغ 25%، ما يرسّخ الريادة العالمية للإمارة في تبني حلول الطاقة المتجددة، وستسهم هذه المرحلة في زيادة الخفض في إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المجمع ككل إلى نحو 8 ملايين طن سنوياً.

مقالات مشابهة

  • "عمال مصر الاقتصادية" تواصل تدريب طلاب جامعة الدلتا في مصنع الطاقة الشمسية
  • للمرة الأولى.. رصد الشفق القطبي بألوانه الزاهية على كوكب نبتون
  • ما هي الورقة التي حذر “الحوثي” من تفعيلها ان مضت واشنطن في حماقتها 
  • زائر الصباح.. مذنب جديد يمر بالأرض فكيف نراه؟
  • المغرب يطلق محطتين جديدتين للطاقة الشمسية لتعزيز السيادة الطاقية بخريبكة وبن جرير
  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • 47 شركة عالمية تبدي اهتمامها بتطوير المرحلة السابعة من «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية»
  • منع مشجعي الكوكب المراكشي من السفر إلى وجدة
  • خبير أمريكي: تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”
  • تغير المناخ: محاصيل مهددة بالانقراض على كوكب الأرض