الأمم المتحدة: الخطة الطارئة لإنقاذ السفينة «صافر» تقترب من النهاية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن خطتها الطارئة لإنقاذ الناقلة «صافر» شارفت على نهايتها، مع ضخ معظم النفط المتواجد بالخزان إلى الناقلة البديلة اليمن.
لإنقاذ الناقلة «صافر» شارفت على نهايتهاوقالت الأمم المتحدة في بيان لها، حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم الثلاثاء، إنه جرى نقل 80% من النفط الموجود في السفينة المتهالكة، في إطار عملية بدأت الشهر الماضي قبالة ميناء الحديدة الاستراتيجي في البحر الأحمر، سعيا إلى تجنب كارثة بيئية .
بدوره، أوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أن خطة الأمم المتحدة لوقف كارثة التسرب النفطي في البحر الأحمر في مراحلها النهائية".
وأضاف مع كل برميل نفط يتم ضخه من الخزان يتضاءل التهديد بحدوث كارثة، ويصبح مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر آماناً، مشيرا إلى أن العمل يجري على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، لحماية الأرواح وسبل العيش.
وترسو الناقلة «صافر» التي صنعت قبل 47 عامًا وتستخدم كمنصة تخزين عائمة، على بعد نحو 50 كيلومترًا من ميناء الحديدة الاستراتيجي (غرب)، الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نفط الأمم المتحدة صافر اليمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
"لعبة النهاية" يمثل مصر في مسابقة أيام قرطاج المسرحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة مهرجان أيام قرطاج المسرحية بتونس، اختيار عرض "لعبة النهاية" من إنتاج فرقة مسرح الطليعة بالبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، ضمن المسابقة الرسمية لنسخة هذا العام من منافسات المهرجان الشهير.
أعرب المخرج هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح، عن سعادته الكبيرة بمشاركة عرض لعبة النهاية ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان في أهمية مهرجان قرطاج، مما يمثله ذلك من دلالة على تفرد عروض البيت الفني للمسرح و خاصة فرقة مسرح الطليعة، التي طالما شاركت في مختلف المحافل الدولية، ومثلت المسرح المصري تمثيلا يفخر به الجميع.
يقول المخرج عادل حسان مدير مسرح الطليعة، إن "لعبة النهاية" عن نص لصمويل بيكيت، أعادت فرقة مسرح الطليعة باعتباره أول عمل قدمته الفرقة عند افتتاحها عام 1962، لمناسبة مرور ستين عاماً على عرضه الأول وضمن مشروعها الاستعادي لتراث الفرقة، أن نسخة "لعبة النهاية"2024، من إخراج السعيد قابيل، بينما حملت نسخة العام 1962 توقيع الراحل الكبير سعد أردش.
تدور مسرحية لعبة النهاية أو نهاية اللعبة، كما أرادها مؤلفها بيكيت، حول أربع شخصيات، «هام» الرجل المشلول كفيف البصر الذى يجلس عاجزا على كرسيه المتحرك يرى الحياة من خلال خادمه المطيع «كلوف»، ذلك الخادم المسكين المهمش الذى لا يدرى سببا لطاعة سيده ولا يفضل صحبته، ولكنه يجد نفسه مضطرا للسمع والطاعة وتلبية رغباته التافهة والإجابة عن أسئلته المكررة، بينما تعيش شخصيتان من العالم الافتراضي في براميل صدئة هما «ناج» و«نيل»، والد ووالدة هام المشلول، واللذان توفيا منذ زمن طويل لكنهما يظهران في مخيلته ويدور بين الثلاثة حوار أقرب للهذيان.
"لعبة النهاية" إنتاج فرقة مسرح الطليعة التابعة للبيت الفني للمسرح، ومن تأليف صمويل بيكيت، إعداد وإخراج السعيد قابيل، ديكور ودعاية أحمد جمال، أزياء مها عبدالرحمن، إضاءة إبراهيم الفرن، تمثيل د. محمود زكي، محمد صلاح ، لمياء جعفر، محمد فوزي الريس.