فرط التعرق.. طبيبة أمراض جلدية تقدم حلول سحرية للتخلص من العرق الزائد
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
العرق هو عملية طبيعية يقوم بها الجسم لتنظيم درجة حرارته، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من التعرق الزائد دون أي سبب واضح، وهي حالة تُعرف بـ "فرط التعرق".
ووفقًا لما ذكره موقع “ميديكال إكسبريس”، حذرت طبيبة أمراض جلدية أميركية إن فرط التعرق يؤثر بشكل كبير على جودة حياة الشخص، ليس فقط بسبب العلامات الواضحة للعرق على الملابس والجسم، ولكن أيضاً بسبب الأثر النفسي والاجتماعي الناتج عن هذه الحالة.
تظهر علامات فرط التعرق من خلال عدة مظاهر مثل التعرق الذي يعوق الأنشطة اليومية، مثل ظهور بقع العرق على الملابس أو تعرق اليدين الذي يجعل المهام البسيطة مثل فتح الباب أو استخدام لوحة المفاتيح صعبة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب التعرق الزائد في مشاكل جلدية مثل أن يصبح الجلد ناعماً وأبيضاً، أو متقشراً في بعض المناطق، أو حدوث التهابات جلدية متكررة.
على الرغم من عدم وجود علاج نهائي لفرط التعرق، إلا أن هناك عدة طرق يمكن من خلالها إدارة الأعراض وتحسين الحالة. تنصح الدكتورة مارمون باستخدام مضادات التعرق بدلاً من مزيلات العرق، حيث تعمل مضادات التعرق على سد الغدد العرقية وتقليل التعرق، بينما تعمل مزيلات العرق فقط على إخفاء رائحة العرق. يُفضل تطبيق مضادات التعرق على الجلد الجاف قبل النوم ومرة أخرى في الصباح، وذلك في المناطق الأكثر تعرقاً مثل راحة اليد، الظهر، وخلف الركبتين.
تشير مارمون أيضاً إلى أهمية اختيار الملابس المصنوعة من الأقمشة القابلة للتنفس مثل القطن، واستخدام لاصقات امتصاص العرق تحت الإبط لمنع ظهور البقع على الملابس. كما يُنصح بتغيير الأحذية بانتظام وتركها لتجف بين فترات الاستخدام، حيث تساعد الأحذية المصنوعة من المواد الطبيعية مثل الجلد على دوران الهواء بشكل أفضل من الأحذية المصنوعة من المواد الاصطناعية أو البلاستيكية. وينبغي ارتداء الجوارب القطنية التي تسحب الرطوبة بعيداً عن الجلد للمساعدة في منع التهابات القدم.
تؤكد مارمون أن الاهتمام بالصحة العقلية هو جزء مهم من إدارة فرط التعرق، حيث يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى شعور الأشخاص بالخجل والانزعاج الاجتماعي، وقد تتسبب في حالات اكتئاب. لذا، يُنصح بالبحث عن الدعم النفسي والعلاج اللازم لتحسين الحالة العامة للمريض.
باتباع هذه النصائح، يمكن للأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق أن يجدوا بعض الراحة وتحسين جودة حياتهم. في حال استمرار المشكلة، يُنصح بزيارة طبيب الأمراض الجلدية لتحديد خطة علاجية مخصصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العرق فرط التعرق التعرق الزائد فرط التعرق
إقرأ أيضاً:
علامات تشير إلى سرطان الجلد
إنجلترا – تظهر على الجلد بقع داكنة صغيرة يظنها البعض شامات أو تصبغات جلدية عادية، لكنها في الحقيقة قد تكون مؤشرا على نوع خبيث من سرطان الجلد. لذلك، يعد تجاهلها خطرا على الصحة.
علق الدكتور كونيل بيريت، استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى جامعة لندن، قائلا:
“عادة ما يكتشف المرضى إصابتهم بسرطان الجلد مصادفة أثناء زيارتهم لعيادة الأمراض الجلدية، عندما يلاحظون ظهور بقع جلدية تشبه الشامات. وعند فحص هذه البقع من قبل الاختصاصي، يتم تشخيصها في بعض الحالات على أنها أورام جلدية خبيثة.”
وأضاف الدكتور بيريت:
“هناك علامات تحذيرية تستدعي الفحص الفوري، منها:
ظهور حكة أو ألم في المنطقة المصابة زيادة حساسية البقعة الجلدية خروج إفرازات دموية أو سوائل أخرى من الشامةهذه التغيرات قد تشير إلى تحولات خبيثة في الخلايا، مما يستلزم مراجعة طبية عاجلة دون أي تأخير.”
وأكّد الدكتور بيريت: “إذا تجاوز قطر الشامة 7 ملم، فلا بد من فحصها فورا من قبل طبيب الجلدية المختص. فكلما كَبُر حجم الشامة، ازداد خطر تحوّلها إلى ورم خبيث.
كما شدّد على أهمية مراقبة الخصائص التالية للشامات:
اللون: أي تغيّر من اللون البني إلى الأسود أو الأحمر أو الأبيض أو الأزرق يُعد إنذارا خطرا. الشكل: الحواف غير المنتظمة أو غير المتماثلة قد تدل على خباثة الشامة. التطوّر: أي زيادة سريعة في الحجم أو سماكة الشامة.ويجب عدم الاستهانة بأي من هذه العلامات، فسرطان الجلد من الأورام العدوانية التي قد تنتشر إلى الأعضاء الداخلية وتُهدّد الحياة إذا لم تُكتشف مبكراً.”
وأشار الطبيب إلى أن سرطان الجلد لا يظهر على جلد الوجه أو البطن والظهر أو الأطراف فقط، فقد يظهر أحيانا على مناطق أخرى من الجسم، مثل فروة الرس وعلى الأظافر وعلى باطن القدم وراحة اليدين، لذا يجب الانتباه لأية أعراض غير طبيعية قد تظهر على الجلد في أي منطقة من الجسم.
المصدر: mail.ru