أفادت سفارة دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية , تلقيها مراسلة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، تفيد بالموافقة على معادلة شهادات الثانوية المهنية الفلسطينية (الصناعية - الزراعية - التجارية - الفندقية والخدمات السياحية)، بما يقابلها من شهادات دبلومات المدارس الثانوية الفنية المصرية، ليتمكن الطلبة من استكمال الدراسة بالجامعات والمعاهد المصرية.

وأوضحت السفارة أن هذا المنجز الأكاديمي يكلل الجهود التي استمرت على مدار ثلاث سنوات، نظمت خلالها السفارة عدة لقاءات وورشات عمل بين الخبراء التربويين الوافدين من وزارة التربية والتعليم الفلسطينية وفي مقدمتهم الراحل د.محمد عواد، ونظرائهم الخبراء المصريين الذين أبدوا تعاونًا كبيرًا بما يصب في صالح دعم الطالب الفلسطيني والعملية التعليمية الفلسطينية، مشيرةً إلى أن المبادرة تعزز من فرص التعليم وتفتح آفاقًا جديدة للطلبة الفلسطينيين الراغبين في مواصلة تعليمهم في جمهورية مصر العربية.

ووجهت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية حكومة وشعبًا، وخصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على الجهود الحثيثة التي بذلت من أجل انجاز معادلة فروع الثانوية المهنية الفلسطينية، مثمنة القرارات التي تم اتخاذها تيسيرًا على الطلبة الفلسطينيين ودعمًا للمسيرة التعليمية والأكاديمية الفلسطينية، كما وجهت الشكر والتقدير إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على جهودها الكبيرة في تيسير عملية إضافة فروع الثانوية الفلسطينية بعد معادلتها بنظيرتها المصرية إلى منصة "ادرس في مصر".

وقد جاء نص قرار المعادلات كالتالي:
١. يُعادل المستوى العلمي (الشهادة الثانوية - فرع الريادة والأعمال "شعبة إدارة - نظام السنوات الثلاث) من دولة فلسطين، بشهادة دبلوم المدارس الثانوية الفنية التجارية (نظام السنوات الثلاث) بجمهورية مصر العربية.

٢. يُعادل المستوى العلمي (الشهادة الثانوية - الفرع الفندقي - نظام السنوات الثلاث) من دولة فلسطين، بشهادة دبلوم المدارس الثانوية الفنية للشئون الفندقية والخدمات السياحية (نظام السنوات الثلاث) بجمهورية مصر العربية.

٣.يُعادل المستوى العلمي (شهادة الثانوية - فرع الاقتصاد المنزلي - نظام السنوات الثلاث) من دولة فلسطين، بشهادة دبلوم المدارس الثانوية الفنية الصناعية (نظام السنوات الثلاث) لقسمي: التجميل - الملابس الجاهزة، بجمهورية مصر العربية.

٤.يُعادل المستوى العلمي (الشهادة الثانوية - الفرع الزراعي- نظام السنوات الثلاث) من دولة فلسطين، بشهادة دبلوم المدارس الثانوية الفنية الزراعية (نظام السنوات الثلاث) لأحد المجالين: (مجال الإنتاج الحيواني والداجني - مجال التصنيع الغذائي والعجائن) بجمهورية مصر العربية.

٥. يُعادل المستوى العلمي (الشهادة الثانوية - الفرع الصناعي، تخصصات: (ميكانيكا السيارات -تكييف وتبريد - الخراطة والتسوية - أدوات صحية وتدفئة مركزية - المساحة والبناء اللحام وتشكيل المعادن-الأوتوميكاترونيكس - تجانس ودهان السيارات - صيانة آلات صناعية -تصميم جرافيكي - الديكور الداخلي - الحجر والرخام - التجميل - الأزياء وتفصيل الملابس- تكنولوجيا المصاعد) - (نظام السنوات الثلاث) من دولة فلسطين، بشهادة دبلوم المدارس الثانوية الفنية الصناعية نظام السنوات الثلاث، بجمهورية مصر العربية.

ويستطيع الطلبة الحاصلون على الشهادات أعلاه الالتحاق بالجامعات والمعاهد المصرية عبر منصة "ادرس في مصر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفارة فلسطين القاهرة فلسطين الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عبدالمنعم سعيد: مصر طرقت كل الأبواب في سبيل المصالحة بين الفصائل الفلسطينية

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، إنه في 2005 كان هناك قرار من رئيس وزراء إسرائيل وقتها أرئيل شارون بالاستمرار في البقاء بغزة بالاستمرار، لأن عقيدة شارون الصهيونية في الأصل في دولة الإسرائيل احتلال الضفة الغربية، وأنه لن يستطيع القيام بكلا الأمرين، البقاء في غزة واحتلال الضفة.

وأضاف «سعيد»، خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في مسألة الانسحاب لابد، وأن يكون هناك وسيط ما بين السلطة الفلسطينية وشارون، فكان لمصر طبيعة دبلوماسية في إعطاء الفلسطينيين دولة محررة أو أن تكون هذه بداية الجذور الرئيسة للدولة الفلسطينية.

وأكد عضو مجلس الشيوخ المصري، أن مصر لم تترك طريقًا في سبيل المصالحة بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينيية إلا وطرقته، متابعًا: «مصر سعت مع دول عربية والدول الاشتراكية وقتها وكذلك مع الأمم المتحدة ومنظماتها العديدة الرئيسة والفرعية لأن يكون للفلسطينيين دولة محررة، مصر حينما تسعى في أمر ما يكون صوتها مسموع».

مصر وإعادة لحمة الشعب الفلسطيني 

فيما قال محمد أنيس سالم، السفير المصري الأسبق، إن مصر ودول عربية أخرى حاولت كثيرا أنها تجد طريقا لإعادة اللحمة في الحركة الفلسطينية، وهذه ظاهرة بان كثير من حركات التحرر حدث بها انقسامات، ففي التاريخ القريب بالعالم العربي في مرحلة محاربة الاستعمار والحصول على الاستقلال يتبين وجود انقسامات بين حركات التحرر في اليمن وسوريا والجزائر.

وأضاف أنه رغم تعدد محاولات الوساطة، عقدت اجتماعات كثيرة بحضور مصر وبدون حضورها، تعددت هذه الاجتماعات لكن تعقد هذا الموضوع بشكل أصبح الأمل فيه يتلاشى، والقاهرة تحاول في هذا المجال لكن لحد الآن لم يتحقق النتائج المرجوة.

وأشار إلى أنه في 2021 مصر خصصت نصف مليار دولار لإعادة إعمار غزة من منطلق أن الشعب الفلسطيني المقيم في غزة يحصل على خدمات وترتيبات لوجستية إنسانية، وأن لمصر دور كبير في هذا.

مقالات مشابهة

  • سقوط الشاه وصعود دولة الملالي والوهم المزعوم لتحرير فلسطين
  • تنسيق الثانوية الأزهرية 2024.. رابط وخطوات التسجيل والكليات المتاحة
  • المملكة تُتوّج بميداليتين عالميتين في أولمبياد المعلوماتية الدولي بجمهورية مصر
  • عبدالمنعم سعيد: مصر طرقت كل الأبواب في سبيل المصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • سفير فلسطين بالقاهرة: مصر تحظى بدور كبير في المصالحة ومنع تصفية القضية
  • أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • حفل تكريم أوائل الثانوية بالمحافظات في الجامعة الألمانية
  • وفد من جامعة حلوان يقوم بزيارة سفارة جمهورية الصومال الفيدرالية بالقاهرة
  • وفد من جامعة حلوان يزور سفارة الصومال الفيدرالية بالقاهرة
  • سفارة كوبا بالجزائر تعرض نظام التأشيرة الإلكترونية الجديد