هاريس تدعو النساء من أصل أفريقي لمساعدة حملتها الرئاسية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
دعت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي تجمعا حاشدا يضم أكثر من 6000 امرأة من أصول أفريقية، اليوم الأربعاء، للمساعدة في تنشيط الحملة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية.
وبرزت هاريس كمرشحة عن الحزب الديمقراطي للرئاسة في انتخابات 5 نوفمبر بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن مساعيه لإعادة انتخابه يوم الأحد الماضي استجابة لمعارضة شديدة من زملائه الديمقراطيين الذين شككوا في قدرته على الفوز أو أداء المهام الرئاسية لمدة أربع سنوات أخرى.
وغيرت نائبة الرئيس، البالغة من العمر 59 عاما، شكل السباق الرئاسي وضخت طاقة جديدة في صفوف الديمقراطيين. وهاريس أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس الأميركي. وستدخل التاريخ أيضا إذا تغلبت على الرئيس السابق دونالد ترامب. أخبار ذات صلة هاريس تتصدر الترشيحات لخلافة بايدن في السباق الانتخابي زعيما الحزب «الديمقراطي» في الكونجرس يؤيدان ترشيح هاريس نساء من أصل أفريقي يشاركن في تجمع انتخابي
وتحدثت نائبة الرئيس، في فعالية في مدينة إنديانابوليس بولاية إنديانا استضافتها جمعية (زيتا فاي بيتا)، التي تأسست في جامعة "هوارد" التي درست بها هاريس.
وتأمل هاريس في الاستفادة من شبكة جمعيات النساء من أصول أفريقية اللائي لعبن دورا مهما في فوز بايدن عام 2020 من أجل تحقيق إقبال قوي على التصويت لصالح الديمقراطيين مرة أخرى في نوفمبر المقبل.
وقالت أمام التجمع "الآن، في هذه اللحظة، تحتاج أمتنا إلى قيادتكم مرة أخرى".
وأظهر استطلاعات الرأي العام، هذا الأسبوع، تقارب السباق بين هاريس وترامب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأميركية الحملة الانتخابية
إقرأ أيضاً:
الإفتاء في حملتها ضد التعدي على المياه.. محرم شرعًا واعتداء على الحقوق
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن التعدي على المياه أو وصلاتها بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان ذلك بالسرقة أو الاختلاس أو أخذها دون وجه حق، يعد فعلًا محرمًا شرعًا، لما فيه من اعتداء على حقوق الآخرين وانتهاك للقوانين.
وأوضحت دار الإفتاء أن هذه الجريمة تزداد خطورتها إذا كان التعدي يمس حقوق المواطنين جميعًا وليس فردًا بعينه، مما يجعلها انتهاكًا للحقوق العامة، التي حث الإسلام على الحفاظ عليها وصيانتها. واستندت الدار في بيانها إلى قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: 29]، مؤكدة أن هذه الآية تعبر عن تحريم كل صورة من صور الاستيلاء على أموال الناس بغير حق.
المياه مورد مشتركأشارت دار الإفتاء إلى أن الماء يعد من الموارد التي أتاحها الله لجميع البشر دون تمييز، ويجب التعامل معه بأمانة ومسؤولية. وأكدت أن التجاوز في استخدام المياه أو سرقتها يعبر عن سلوك يخالف مبادئ العدالة التي أرساها الإسلام.
أهمية الوعي والتنويروأطلقت دار الإفتاء حملتها التوعوية تحت شعار (ولو كنت على نهرٍ جارٍ)، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية، وعدم التعدي عليها أو استغلالها بشكل يخالف الشرع والقانون.
ودعت الدار المواطنين إلى الالتزام بالضوابط الشرعية والقانونية في استخدام المياه، مؤكدة أن الحفاظ عليها واجب ديني وأخلاقي، لا سيما في ظل التحديات البيئية الراهنة التي تهدد الموارد الطبيعية.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن الإسلام يحث دائمًا على احترام حقوق الآخرين وصيانة الممتلكات العامة، واعتبرت أن التعدي على المياه لا يمثل مجرد سرقة، بل هو تعدٍ على حق الله وحق المجتمع بأسره.