بعد حذاء بيل حديد .. أحذية جديدة تنافس في أولمبياد 2024
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تعتبر الكينية هيلين أوبيري، عداءة المسافات الطويلة، من المرشحين بقوة للمشاركة في أولمبياد 2024، والمزمع إنطلاقها الجمعة القادمة ولا يرجع هذا إلى موهبتها التي ساعدتها في الفوز بميداليتين فضيتين في السابق وفوزها بماراثون بوسطن في أبريل فحسب، بل يرجع أيضًا إلى حذائها.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، سيرتدي أوبيري حذاء Cloudboom Strike LS.
أولمبياد 2024
وتعتمد الشركة في تصميم هذا الحذاء على ذراع آلي يحمل قالبًا على شكل قدم بينما يتم رش مادة البولي يوريثين الحرارية على الحذاء، ويأتي الحذاء بدون أربطة مع نعل منتفخ لامتصاص الصدمات.
وتزن أحذية السيدات، التي تنتجها شركة أون، 158 جرامًا فقط مما يجعلها أكثر ديناميكية هوائية - حتى لو كانت تبدو غير عادية بعض الشيء
وصرحت أوبيري لصحيفة نيويورك تايمز : "عندما رأيت الحذاء لأول مرة، قلت: لا، لا يمكنني الركض بهذه الأحذية". لكن بعد الفوز في بوسطن، ذكرت أون أن أوبيري احتفظت بالحذاء بعد أن أصبح المفضل لديها.
ورغم بزوغ هذه العلامة التجارية السويسرية الشابة، في أولمبياد 2020 لأول مرة لكنها لم تحظى بالشعبية اللازمة للانتشار، وهو العكس حاليًا بعد أن استطاعت نيل استحسان ورضا العديد من رموز الرياة من حول العالم، بمجموع متاجر ضخم في 60 دولة حول العالم، إذ بلغت مبيعات الشركة الصافية لعام 2023 1.79 مليار فرنك سويسري، أي مايعادل 1.56 مليار جنيه إسترليني، ونمت بنسبة 47٪ عن عام 2022.
حذاء اون الجديدكما أن صعود أون هو جزء من تغيير أوسع في عالم العلامات التجارية العملاقة للأحذية الرياضية، بينما تحاول شركة نايكي وأديداس الرجوع إلى عرش الصناعة من جديد بعد انخفاض المبيعات بنسبة تصل إلى 9٪ بحلول مايو 2025، وهو أسوأ أداء لـ نايكي منذ 26 عامًا.
أزمة بيلا حديد وأديداس في أولمبياد 2024وعلى الرغم من المبيعات القوية بفضل حذاء سامبا الشهير ، لا تزال أديداس تتخلص من أحذية ييزي المتبقية بعد أن أنهت شراكتها مع مغني الراب والمصمم كاني ويست بسبب انتقاداته إسرائيل.
كما اضطرت الشركة الألمانية إلى سحب الإعلانات التي تضم عارضة الأزياء بيلا حديد الأسبوع الماضي بعد انتقادات من الحكومة الإسرائيلية لبيلا حديد.
أولمبياد 2024
وقال جيك بيل، مستشار تسويق الشركة في نيويورك: "إن سوق الأحذية الرياضية ككل في حالة تغير مستمر، إذ يتطلع المستهلكون إلى العلامات التجارية التي بتكر كل ما هو جديد ومثير للاهتمام".
تأسست شركة On في زيورخ على يد أوليفييه بيرنهارد وديفيد أليمان وكاسبار كوبيتي في عام 2010، وكانت تقنية CloudTec الحاصلة على براءة اختراع هي ابتكارهم الفريد، وهي تقنية تعمل على تخفيف الضغط على القدم وتسمح بهبوط أكثر نعومة وإنطلاق أفضل أثناء الجري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولمبياد أولمبياد 2024 شركة ماراثون بيلا حديد أديداس فی أولمبیاد
إقرأ أيضاً:
جعجع وباسيل: تنافس على المرجعية المسيحية رئاسياً
لا تزال الحركة الناشطة على صعيد الملف الرئاسي «من دون بركة»، كما يؤكد مصدر معني بالمشاورات الحاصلة، إذ لا تزال القوى كلها في مرحلة جس بعضها نبض بعض، من خلال طرح أسماء معينة من دون نجاح أي اسم حتى الساعة في تأمين الأصوات النيابية اللازمة للعبور إلى القصر الرئاسي، خصوصاً أن مجلس النواب سيجتمع في 9 كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس.
وكتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط":عاد مؤخراً إلى الواجهة الكباش بين رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بحيث يسعى كل منهما إلى أن يكون المرجعية المسيحية في هذا الملف من دون إسقاط احتمالية التلاقي والتقاطع من جديد بينهما على اسم مرشح معين، كما حصل عند تقاطعهما على اسم الوزير السابق جهاد أزعور.
ومنذ فترة يحاول باسيل التفاهم مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري على اسم مرشح يقطع من خلاله الطريق على ترشيح؛ خصميه اللدودين رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون. ويبدو أنه تم التوصل إلى تقاطع بينهما على اسمين أو ثلاثة. وفي الوقت نفسه، هناك خطوط مفتوحة بين بري وجعجع للهدف نفسه، إلا أنه لا يبدو أن الطرفين تقاطعا على أحد الأسماء.
ولا ينفي النائب في تكتل «الجمهورية القوية» غياث يزبك، أن التنافس التاريخي بين «القوات» و«التيار» على المرجعية المسيحية لطالما كان قائماً، «لكن وبعد انتخابات 2022 أصبحت المنافسة خلفنا بعدما أكدت نتائجها أن (القوات) باتت هي المرجعية المنفتحة على علاقات عابرة للطوائف مع كل القوى»، لافتاً إلى أنه «وبمقابل مسار بناء الدولة الذي يسلكه حزب (القوات)، كان باسيل ولا يزال يسلك مساراً يناقض مشروع الدولة. لكن ذلك لا يمنع التلاقي والتقاطع راهناً على اسم رئيس يحقق مصلحة لبنان، كما تقاطعنا على اسم الوزير السابق جهاد أزعور».
ويشير يزبك، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «قناة التواصل موجودة مع (التيار)، كما مع باقي القوى لانتخاب شخصية لا تشكل تحدياً لأحد، لكن بالوقت نفسه لا تكون رمادية ومن دون طعم ولا لون». ويضيف: «لكن على القوى الأخرى أن تقترب من مواصفاتنا لرئيس يحترم المتغيرات الحاصلة في لبنان والمنطقة، وذلك لا يعني أن هناك من يسعى للاستقواء على (حزب الله) بوصفه طرفاً مهزوماً».
بالمقابل، يعدّ عضو تكتل «لبنان القوي» النائب جيمي جبور، أنه «ليست هناك مرجعية مسيحية واحدة، إنما هناك مرجعيات مسيحية، لذلك فالكباش أو الاتفاق يكون ضمن التوازنات القائمة التي لا يمكن لأحد فيها إلغاء الآخر»، لافتاً إلى أنه «كما تم في السابق التقاطع على جهاد أزعور، فلا شيء بالتالي يمنع الاتفاق مجدداً، إلا إذا كانت هناك رغبة مستورة لدى (القوات) بتمرير جلسة 9 كانون الثاني من دون الاتفاق الواسع على مرشح يصبح رئيساً نتيجة تأييد واسع لشخصه».