تحديث متجر جوجل بمراجعات التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلنت Google للتو عن مجموعة من التحديثات لمتجر Play Store في محاولة لجعله أكثر متعة في الاستخدام. يعد هذا جزءًا من خطوة أكبر تقوم بها الشركة لتحويل سوقها عبر الإنترنت إلى "تجربة شاملة أكثر من مجرد متجر." لقد قرأت هذا بشكل صحيح. إنهم يريدون منا أن نتسكع على Google Play.
إليك ما خططت له الشركة. يجلب التحديث ملخصات المراجعة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي يتم سحبها من مراجعات المستخدمين للوصول إلى الإجماع.
سينطبق هذا النهج المجاور للذكاء الاصطناعي أيضًا على الأسئلة الشائعة التي يتم إنشاؤها تلقائيًا حول كل تطبيق يتم تشغيله بواسطة نماذج Gemini. بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ميزات مميزة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي تقدم تلخيصًا سريعًا لتطبيق معين. وعرضت جوجل صورة ثابتة لهذا التطبيق لتحرير الصور، والتي تضمنت أبرزها عدد المرشحات والتخطيطات المتاحة، بالإضافة إلى الأدوات وخيارات المشاركة. سيسمح نهج الذكاء الاصطناعي هذا أيضًا للمستخدمين بمقارنة التطبيقات في الفئات المماثلة بسرعة.
تطرح Google أيضًا مساحات مشتركة على متجر Play. هذه ليست مجتمعات أو شبكات اجتماعية صغيرة، مثل Reddit أو شيء من هذا القبيل، ولكنها صفحات البداية لمختلف المواضيع ذات الاهتمام. بدأت الشركة هذا المشروع بمشروع تجريبي يتضمن لعبة الكريكيت. أعطت المساحة المشتركة للمستخدمين في الهند القدرة على "استكشاف كل محتوى الكريكيت الخاص بهم عبر قنوات مختلفة في مكان واحد مناسب." وشمل ذلك مقاطع فيديو ذات صلة، وحوالي 100 تطبيق منسق متعلق بالكريكيت وبعض استطلاعات رأي المستخدمين البسيطة. المساحة المنسقة التالية ستكون حول المانجا اليابانية. لم تكن هناك أية معلومات حول متى ستتوسع هذه الميزة إلى فئات متعددة متاحة للمستخدمين العالميين.
كما تحصل تجربة "التسوق لشراء لعبة جديدة للعب" بالكامل على ترقية، مع التركيز في المقام الأول على الاكتشاف. تعد Google بصفحات "تفاصيل اللعبة الغنية"، كاملة مع مقاطع فيديو YouTube من المطورين والعروض الترويجية المميزة بوضوح، والتي تذكرني بـ Steam. ويمتد هذا أيضًا إلى تجربة ما بعد الشراء، حيث سيرى المستخدمون العائدون ملاحظات المطورين المحدثة وقسمًا للنصائح والحيل. البرنامج في مرحلة الوصول المبكر وهو متاح حاليًا لمستخدمي اللغة الإنجليزية فقط. هناك أيضًا بعض الألعاب الجديدة القادمة إلى Play Pass التي غالبًا ما يتم التغاضي عنها من Google، مثل Asphalt Legends Unite وCandy Crush Saga، وميزة تتيح للمستخدمين لعب ألعاب متعددة في وقت واحد على جهاز الكمبيوتر.
أخيرًا، هناك بعض عناصر التخصيص في هذا التحديث. توفر ميزة المجموعات الجديدة فئات مخصصة بناءً على التطبيقات التي تم شراؤها مسبقًا. وهذا يعني أن كل شاشة رئيسية لـ Google Play ستكون مختلفة لكل مستخدم، مما يوفر طريقة سهلة لمواصلة الاستمتاع بالعرض أو إنهاء لعبة فيديو.
يبدأ طرح العديد من هذه الترقيات اليوم، على الرغم من أن بعضها لا يزال في مرحلة الوصول المبكر. لا يزال هناك بعض الخلل في الميزات الأخرى، مثل ميزة المساحات المشتركة، التي يجب حلها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بالذكاء الاصطناعي .. سعاد حسني الوجه الإعلاني لبرامج وزارة التضامن
بدعم من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي؛ نجح فريق وحدة الذكاء الاصطناعي بوزارة التضامن الاجتماعي لأول مرة في تصميم حملة للترويج لبرامج الوزارة من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ فيديوهات لعدد من الشخصيات الفنية الخالدة في تاريخ الفن المصري، والتي أثرت في المجتمع المصري، للترويج للبرامج والخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة، ضمن جهود الوزارة لتسليط الضوء على برامجها الاجتماعية والإنسانية المتنوعة.
ومن الشخصيات التي تظهر في الحملة؛ شخصية سندريلا السينما وأيقونة الشاشة المصرية والعربية الفنانة سعاد حسني، وسيدة الشاشة فاتن حمامة، وأحمد زكي، وأمينة رزق، ورشدي أباظة وغيرهم، وتأتي هذه الخطوة في إطار تطور عمل وحدة الذكاء الاصطناعي بالوزارة؛ حيث تم استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للاستفادة هؤلاء النجوم الكبار، وإعادة تجسيد ملامحهم وأصواتهم بدقة، بما يضمن ظهورهم في مواد مرئية ترويجية تستخدمها الوزارة من أجل تواصل مبتكر مع مستفيديها.
وقال الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث باسم الوزارة، إن الوزارة وظفت تقنيات الذكاء الاصطناعي مع إيمانها بالقوة الناعمة لفناني مصر على مدار تاريخها المضئ في التأثير ونقل الرسائل، ولذلك كان خيارنا أن نستدعي رموزاً محفورة في وجدان المصريين، ليكونوا سفراءً لبرامجنا الهادفة إلى دعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز الحماية الاجتماعية، كما تسعى الوزارة لجذب اهتمام مختلف شرائح المجتمع، خاصة الشباب، عبر محتوى يلامس الذاكرة والوجدان، ويرتبط بأسماءٍ صنعت تاريخًا من التأثير والإلهام.