مختص: إهمال مرض التهاب الكبد الفيروسي قد يؤدي إلى أورام سرطانية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حذر مدير إدارة مكافحة الأمراض المعدية في صحة الشرقية د. وديع السعيد، من أن إهمال مرض التهاب الكبد الفيروسي قد يؤدي إلى الإصابة بتليف الكبد وكذلك إلى أورام سرطانية.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج «اليوم» على قناة «الإخبارية» أن أمراض التهاب الكبد الفيروسي خمسة أنواع، لافتا إلى أن أهم نوعين في هذه الخمسة هما التهاب الكبد (ب) و(ج).
وأوضح السعيد أن الوقاية من ذلك المرض تتمثل في الابتعاد عن الأشخاص المصابين، وتجنب استخدام الإبر والحقن بطريقة ملوثة خاصة عند مستخدمي المخدرات، لافتا إلى أنه قد ينتقل كذلك عن طريق الاتصال الجنسي.
وأضاف أن من وسائل الوقاية كذلك غسيل اليدين بطريقة جيدة، وعدم الذهاب إلى المناطق المزدحمة غير النظيفة واستخدام اللقاحات المتوفرة وعمل الفحوصات الاستكشافية.
وأوضح مدير إدارة مكافحة الأمراض المعدية في صحة الشرقية، أن الدولة توفر العلاجات مجانا للمواطنين والمقيمين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التهاب الکبد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الحرب المستمرة على غزة تدمر الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ.
وأضاف الرئيس السيسي، أن موقفنا منذ اللحظة الأولى كان واضحا بضرورة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين.
وأوضح الرئيس السيسي خلال كلمته بمناسبة ذكرى تحرير سيناء أن مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفق الخطة العربية الإسلامية دون أي شكل من أشكال التهجير.
وتابع: نؤكد مجددا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية، وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام والتوصل إلى السلام الدائم.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية وترسيخ السلام والاستقرار.
وأوضح أن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع، و نتطلع إلى قيام المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدا بالدور المتوقع منه تجاه السلام العادل.