بيع السيارات في العراق.. حديث عن ثلاث حالات تخص مشكلات الشراء
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
كشف خبير قانوني، اليوم الأربعاء، عن ثلاث حالات تخص مشكلات شراء السيارات في العراق، فيما أشار الى أن بيع السيارات خاضعة لقوانين عدة. وقال حيدر الصوفي خلال حديثه لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه السومرية الفضائية، إن "هناك مجموعة قوانين، قانون الشركات الخاصة واحكام القانون المدني وقانون العقوبات وقانون حماية المستهلك"، معتبرا أن "هذه القوانين تعمل في كل جانب على قضية من قضايا بيع وشراء السيارات بالتقسيط".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بیع السیارات فی العراق
إقرأ أيضاً:
الياسري: ماضون في توقيع اتفاقية مع شركة فودافون لإطلاق رخصة الجيل الخامس
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، الإثنين، المضي في توقيع اتفاقية مع شركة فودافون البريطانية لإطلاق رخصة الجيل الخامس، فيما أشارت إلى أن هنالك مشاريع للتحول الرقمي والوصول إلى الأتمتة الشاملة.
قالت الياسري في كلمة لها خلال المؤتمر الاقتصادي لمجلس الأعمال العراقي البريطاني، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الظروف الصعبة التي مر بها العراق، سواء في فترة النظام السابق أو بعده في العقدين الماضيين من الإرهاب والتصدي له، فضلًا عن الظروف الاقتصادية والأمنية، أسهمت في تأخير التطور في قطاع الاتصالات، ولكن اليوم ومع الحكومة الحالية التي تزامن وجودها مع الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، أصبح من الضروري العمل بسرعة كبيرة لإصلاح القطاع".
وأوضحت الياسري، أن "العراق يمتلك ثلاث شبكات بنية تحتية ضخمة تعد الأكبر في الشرق الأوسط، وتسمى Backbone، ولدينا سين Backbone، وهواوي Backbone، ونوكيا Backbone، وهي ممتدة في جميع أنحاء العراق ومملوكة للدولة، التي تتحمل تكاليف استثماراتها لتوفيرها للقطاع الخاص".
وتابعت، "وصلنا إلى أكثر من 4,000,000 خط كيبل ضوئي موصول إلى المنازل عبر Viber فون، وهو رقم كبير، كما هو معلوم، فإن تقنية البرودباند (Broadband) المنفذة تمتلك القدرة على توصيل خدمة الانترنت السريع لكل منزل ولكل مدرسة في العراق"، مؤكدة، "نحن في طريقنا للمزيد من التنفيذ".
وأضافت الوزيرة، "الكثير من الدول النامية لا تزال تعاني من عدم وصول الانترنت إلى جميع المستخدمين والمنازل، لكن العراق لديه نسبة وصول كاملة للإنترنت عبر مختلف الطرق، سواء بالانترنت الثابت أو النقال مثل الموبايل، وذلك بفضل وجود عدة مرخصين".
وأكدت، أن "الأرضية متوفرة للنهوض بمشاريع استثمارية ضخمة، حيث عملت الحكومة على مشاريع الترانزيت العالمي بشكل كبير، كما هو معروف جغرافيًا، فإن العراق هو الممر البري القصير الذي يربط الخليج العربي بأوروبا عبر العراق وتركيا، وهذا الممر قصير وآمن وسهل الصيانة لمرور الكوابل الضوئية، مقارنة بالمسار الجغرافي البعيد الذي يأتي عبر البحار وصولًا إلى البحر العربي ومضيق باب المندب، ثم عبر البحر الأحمر وقناة السويس وصولًا إلى البحر المتوسط وأوروبا".
وأكملت بالقول: "لقد عملنا على تأمين طريق قصير يربط دول الخليج العربي، ويمكن أن يمر من آسيا والهند وسنغافورة، لتأمين الاتصالات الدولية للشركات العالمية إلى أوروبا فقط عبر العراق ثم تركيا".
وأشارت إلى، أن "الوزارة عملت على بناء الثقة في هذا الممر العراقي خلال فترة الحكومة الحالية، مما أدى إلى زيادة السعات التي تمر عبر الممر العراقي من 10 جيجا إلى 1800 جيجا في غضون أشهر، وهي في تزايد مستمر"، وشددت على، أن "هدفنا هو تفعيل ممر العراق كترانزيت ليس فقط لتعظيم الإيرادات، ولكن أيضًا لبناء الثقة بالممر العراقي لتعزيز الاستقرار الأمني والاقتصادي للعراق".
ووجهت وزيرة الاتصالات دعوة إلى الشركات العالمية الكبيرة المختصة بالاتصالات للمشاركة في الفرص الاستثمارية الكبيرة والمهمة، مبينة، أن "العراق بحاجة إلى إنشاء مراكز بيانات عالمية تجارية داخلية".
ولفتت إلى، أنه "تم توقيع عدد من العقود مع الشركات العالمية، حيث تم اليوم توقيع عقد مع شركة زين عمان تيل، ونحن في طريقنا للتوقيع مع أوريدو (Ooredoo) وشركات أخرى عالمية للمرور عبر الممر العراقي".
وأضافت الياسري، "اليوم تتبارى الدول بعدد مراكز البيانات، وفي العراق يوجد العديد من مراكز البيانات لكنها صغيرة، لذلك منحنا الموافقات ونحن في طريق التوقيع لإنشاء مركز بيانات عالمي في البصرة، ومع ذلك، ما زلنا بحاجة إلى مركزين آخرين في الوسط والشمال، مثل الموصل أو كركوك، مع شركات عالمية أخرى".
وبينت، أن "هناك العديد من الشركات المحلية ترغب في أن تكون شريكة مع الشركات العالمية لتهيئة الأرض والكهرباء والمستلزمات الأخرى، كما ولدينا شبكة ألياف ضوئية موجودة في أي مكان يتم اختياره".
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أشارت الياسري إلى أن "هنالك خطوات كبيرة ومتسارعة في جميع وزارات الدولة العراقية وفي الجامعات العراقية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، كما توجد لجنة برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تضم عددًا من الوزراء لبحث قضايا الذكاء الاصطناعي".
ووفقًا لها، فإن "وزارة الاتصالات تسعى لإنشاء مركز تدريبي لصناعة خبراء في الذكاء الاصطناعي"، مؤكدة، أن "المواهب العراقية والشباب العراقي لديهم طاقة عالية جدًا ليصبحوا خبراء في الذكاء الاصطناعي، ويمكنهم العمل في دول أخرى".
وأردفت، "نحن بحاجة إلى الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي على صعيدين: الأول في صناعة الخبراء، والثاني في التدريب على تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، منبهة إلى، أن "هناك شركات عالمية تبرعت لتدريب الشباب العراقي مجانًا بهدف تدريب بعض هؤلاء الخبراء وتشغيلهم".
وأشارت إلى، أن "هنالك مشاريع للتحول الرقمي والأتمتة، حيث تسعى جميع الجهات إلى اعتماد عملية التحول الرقمي والوصول إلى الأتمتة الشاملة"، مؤكدة، أن "وزارة الاتصالات وضعت هدفًا لهذه العملية وهي ماضية في تحقيقه، ونحن نرحب بالمقترحات".
وبشأن الملكية الفكرية، عبّرت الياسري عن "احترامها للملكية الفكرية ومكافحة القرصنة، فهي مسألة قانونية وأخلاقية وشرعية بغض النظر عن المحتوى؛ لأنها تعتبر سرقة لجهود وإبداع وأموال الآخرين، نحن لا نقبل بذلك".
وتابعت، "نحتاج إلى مساعدة المنظمات والشركات العالمية في هذا المجال، ونحن بصدد بذل الجهود لتشريع قانون الملكية الفكرية، ولكن هذا لا يكفي بمفرده، فهناك العديد من الإجراءات الفنية والتنظيمية التي يمكن أن تساعد في تنظيم هذه المسألة وترسيخها في العراق".
واختتمت الياسري كلمتها بالقول: "ماضون في توقيع اتفاق مع شركة فودافون البريطانية (Vodafone)، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم معهم لمدة ستة أشهر، وهم سيحضرون للعراق في الفترة المقبلة"، مؤكدة، أن "العمل مستمر معهم لوضع تصاميم وخطط واستراتيجيات تحضيرية لإطلاق رخصة الجيل الخامس، الرخصة الوطنية للهاتف النقال".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام