بدا كـ "رئيس أميركي".. تحليل لخطاب نتنياهو أمام الكونغرس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
اعتبرت صحيفة " نيويورك تايمز"، الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعمد استخدام جمل تنطوي على توبيخا مبطنا للرئيس الأميركي جو بايدن خلال الكلمة التي ألقاها في الكونغرس الأميركي.
وقالت الصحيفة الأميركية في تحليلها لخطاب نتنياهو إنه أطلق بعض الجمل "النغمات" التي وجه من خلالها عدد من التوبيخات المبطنة للرئيس بايدن وإدارته.
وأضافت أن نتنياهو "وجد أيضا مساحة في تصريحاته للإشادة به والإشادة بالعلاقة الصارمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وتابعت أن نتنياهو تجنب الخلافات الحادة بينه وبين بايدن، ولم يذكر حتى كامالا هاريس التي سيلتقيها الخميس. لقد بدا أشبه برئيس أميركي يلقي خطاب حالة الاتحاد، لكن هدفه كان إصلاح الثغرة".
وسجلت الصحيفة أن نتنياهو تمسك خلال خطابه بنقاط الحوار المألوفة حول الحرب، وخططه لغزة ما بعد الحرب، وإيران، والتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
ولفتت إلى أن نتنياهو "لم يذكر وقف إطلاق النار، ولم يناقش وضع الصفقة التي تتفاوض عليها إسرائيل وحماس منذ أسابيع والتي ترغب إدارة بايدن بشدة في تنفيذها.. قال إن الحرب يمكن أن تنتهي إذا استسلمت حماس ونزعت سلاحها وأعادت الرهائن".
واعتبرت أنه خلال الخطاب الذي أشاد فيه بالتحالف الإسرائيلي الأميركي قد "سعى إلى تصوير الحرب على أنها معركة بين الخير والشر، بين الحضارة والهمجية".
وأشارت إلى أن خطاب نتنياهو لم يتطرق إلا بشكل متقطع إلى جماعة حزب الله اللبنانية، رغم أن خطر نشوب حرب شاملة بين الجانبين أصبح الآن أعلى من أي وقت مضى.
وقالت إن خطابه أمام الكونغرس "في جزء منه هو محاولة لتذكير الإسرائيليين بخبرته على المسرح العالمي، في وقت يواجه المخاطر في الداخل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو بايدن الولايات المتحدة إسرائيل وقف إطلاق النار حماس إسرائيل أميركا الكونغرس نتنياهو بايدن الولايات المتحدة إسرائيل وقف إطلاق النار حماس أخبار إسرائيل أن نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
#سواليف
قالت #عائلات #أسرى #إسرائيليين في رسالة لرئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو:
سنقدم التماسا إلى المحكمة العليا إذا واصلت التخلي عن أحبائنا. هناك مؤشرات مختلفة على أنك تعمل على نسف #المفاوضات مع #حماس. رفض إنهاء الحرب يعني التضحية بالمختطفين وتقليل فرصة إعادتهم أحياء. تنتهك 3 أحكام في قانونين أساسيين هما الحقوق الدستورية في الحياة والكرامة الإنسانية والدفن الكريم.لوّحت عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة باللجوء إلى المحكمة العليا احتجاجًا على مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في رسالة بعثوها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس.
وهددت العائلات مخاطبة نتنياهو قائلة: “سنلجأ إلى المحكمة العليا إذا استمررتم في التخلي عن أعزائنا الموجودين في أسر حماس في غزة”، وشددوا على أن الدولة تنتهك قانوني أساس في ظل امتناعها عن التوصل إلى صفقة وفشلها بـ”تحرير” الأسرى.
مقالات ذات صلة “المرصد السوري” يكشف تفاصيل جديدة عن كمين طرطوس وأسماء الضباط الملاحقين 2024/12/26وتم توقيع الرسالة من قبل عشرات من عائلات الأسرى، وأُرسلت أيضًا إلى المستشارة القضائي للحكومة والمدعي العام، حيث اتهمت الحكومة بانتهاك واجبها القانوني في إنقاذ الأسرى، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة ووزرائه “يقفون عائقًا أمام إتمام صفقة لإعادتهم”.
وجاء في الرسالة: “هناك مؤشرات مختلفة تدل على أن رئيس حكومة إسرائيل يعمل على تعطيل المفاوضات. على سبيل المثال، في الأيام الأخيرة، صرح رئيس الحكومة لصحيفة ‘وول ستريت جورنال‘ قائلاً: ‘لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نتخلص من حماس'”.
وقالت العائلات إن “رفض إنهاء الحرب يعني تعريض حياة الأسرى للخطر، وهذه التصريحات التي تأتي في خضم المفاوضات تعني المزيد من التأخير والمماطلة في تقدم المفاوضات وتقليص فرصة إعادة الأسرى أحياء”.
وأشارت العائلات إلى انتهاك “قانوني أساس”، وقالت إن “للأسرى، كما لكل شخص، الحق الدستوري في الحياة وكذلك الحق الدستوري في كرامة الإنسان، بما في ذلك الحق الدستوري في دفنهم بكرامة”.
وشددت على أن الحكومة، وليس رئيسها، هي التي يجب أن توجه “الجهات العسكرية التي تتعامل مع العدو بخصوص المسارات لوقف الحرب”، وقالت “إذا لم يتم الاستجابة لهذا الطلب من الأسرى وعائلاتهم، فإنهم ينوون اللجوء إلى المحكمة العليا بطلب للحصول على مساندة وتعويضات مناسبة”.
ومساء أمس، الأربعاء، عبّر مسؤولون في فريق المفاوضات الإسرائيلي للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، عن استيائهم من التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك نتنياهو، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، وشددوا على أنها تقلص فرص التوصل إلى اتفاق.
وانتقد المفاوضون تصريحات أدلى بها نتنياهو لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، يوم الجمعة الماضي، قال فيها إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة “ستستمر حتى القضاء على حماس تماما”، مشيرا إلى أن “إسرائيل لن تقبل باستمرار وجود الحركة على حدودها”.
كما انتقدوا تصريحات كاتس التي أدلى بها خلال جولة ميدانية في محور “صلاح الدين” (فيلادلفي)، أمس، هدد فيها بمواصلة الحرب إلى حين القضاء على التنظيم العسكري والسياسي لحركة حماس، وقال إن إسرائيل ستنشئ مناطق عازلة في غزة وستحتفظ لنفسها بما وصفه بـ”مواقع سيطرة” في القطاع.
وقال المفاوضون الإسرائيليون “إننا في أيام حاسمة، حيث يتعين اتخاذ قرارات مهمة، مثل الحصول على قائمة الأسرى (الأحياء، من حركة حماس). هذه الأيام تتطلب مرونة والتعبير عن إرادة حسنة، فهي اللحظات الحاسمة في المفاوضات. لا يمكننا أن نعلن أننا لن ننهي الحرب وأن الجيش سيظل مسيطرًا على غزة”.