تسجيل فئة طلبة المدارس ضمن عضوية «كلنا شرطة»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بدأت إدارة الشرطة المجتمعية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، في تسجيل فئة طلبة المدارس (من هم دون 18 سنة) للانضمام إلى عضوية منظومة «كلنا شرطة» في إطار «حملة صيف بأمان»، وضمن استراتيجيتها في إسعاد المجتمع.
وأكد العميد الدكتور حمود سعيد العفاري، مدير إدارة الشرطة المجتمعية، أهمية الدور الذي تقوم به منظومة كلنا شرطة في تجسيد استراتيجية شرطة أبوظبي في استدامة الأمن والأمان لافتاً إلى أن مشاركة أبنائنا الطلاب في التطوع يعد من القيم النبيلة التي تغرس فيهم الولاء والمواطنة الإيجابية.
وأوضح أن نموذج العمل التطوعي الطلابي يتضمن مشاركاتهم في أعمال تطوعية هادفة وسيتم بموجبها تقديم شهادات تقديرية لكل طالب توضح بأنه أدى ساعات تطوعية في خدمة مجتمعه.
وقال المقدم راشد سعيد الأشخري، رئيس قسم كلنا شرطة، إنه تم تصميم نموذج العمل التطوعي الأمني لهذه الفئة من طلبة المدارس بما يعزز الموقع الريادي التنافسي لشرطة أبوظبي بعد حصول منظومة كلنا شرطة على المستوى الثالث للابتكار من المعهد العالمي للابتكار (GINI) في مجال تعزيز المشاركة المجتمعية في الحفاظ على الأمن والسلامة، وضمن تحقيق أهداف شرطة أبوظبي في تعزيز المسؤولية والمشاركة المجتمعية، وغرس وترسيخ قيمة التطوع والعمل الإنساني لدى الطلاب وشغل أوقات فراغهم بما يفيد وذلك وفق الشروط المعتمدة ومنها موافقة ولي الأمر.
وأشار إلى أن النموذج الجديد شهد إقبالاً من طلبة مدارس أدنوك كمرحلة أولى، حيث بلغ عدد المتطوعين من طلبتها 80 متطوعاً وجرى تعيين 4 سفراء لكلنا شرطة من الطاقم المدرسي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي شرطة أبوظبی کلنا شرطة
إقرأ أيضاً:
«COP29».. أبوظبي نموذج رائد في دعم ابتكارات تحلية المياه وإعادة استخدامها
باكو/ وام
استضاف جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف «COP29»، جلسة نقاشية بعنوان «المياه والتغير المناخي: استخدام تقنيات تحلية المياه والطاقة المتجددة والإدارة والإشراف لابتكار حلول المياه المستدامة».
وشارك في الجلسة دائرة الطاقة في أبوظبي، ومبادرة محمد بن زايد للماء، والجمعية الدولية لتحلية المياه وإعادة الاستخدام.
وتناول المشاركون موضوع معالجة ندرة المياه، وهي أحد أكبر التحديات التي يواجهها العالم في ظل تأثيرات التغير المناخي، وتم استعراض أبرز التقنيات الحديثة في تحلية المياه، وأهمية دمج الطاقة المتجددة في هذا القطاع، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي لتحقيق حلول مستدامة لضمان أمن المياه في المستقبل.
وأكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، أن مواجهة تحديات المياه تتطلب نهجاً استراتيجياً يعتمد على التقنيات الحديثة والتعاون الفعّال بين الحكومات وقادة القطاع والمؤسسات المالية.
وقال الرميثي إن أبوظبي تعد نموذجاً رائداً في دعم ابتكارات تحلية المياه وإعادة استخدامها واعتماد الممارسات الفعالة لإدارة المياه، لذلك يقع على عاتق الجميع العمل على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب ونشر هذه الحلول لضمان مستقبل مستدام للمياه.
من جانبها، قالت عائشة العتيقي، من مبادرة محمد بن زايد للماء إن ندرة المياه تشكل تهديداً متنامياً وعاجلاً للأمن والازدهار العالميين، وتتطلب استجابة حاسمة ومنسقة من المجتمع الدولي.
وأشارت إلى أنه على الرغم من التقدم الملحوظ في جهود التصدي لمشكلة ندرة المياه، يظل هذا التحدي قائماً ويتطلب بذل المزيد وتنسيق الجهود وتمكين العمل لتسريع وتيرة الابتكار التقني، وتطوير وتطبيق الحلول التكنولوجية الفعّالة لمعالجة المشكلة على نطاق واسع.
وأكدت التزام مبادرة محمد بن زايد للماء بدعم الجهود العالمية لمواجهة ندرة المياه من خلال تقديم الدعم اللازم لإيجاد تقنيات وحلول مبتكرة وتطبيقها عالمياً، وتعزيز الوعي بأهمية التصدي لمشكلة ندرة المياه وإبرازها على المستوى الدولي.
من جهتها قالت شانون كي مكارثي، الأمين العام للجمعية الدولية لتحلية المياه وإعادة الاستخدام، إن أهمية الحلول التقنية المبتكرة مثل تحلية المياه وإعادة استخدامها تبرز لمواجهة مشكلة ندرة المياه في ظل التغير المناخي والفيضانات التي يشهدها العالم.
وأكدت ضرورة اتباع نهج شامل للحفاظ على المياه وإدارتها وحماية الموارد المائية الطبيعية وأنظمة المياه الدائرية وإزالة الكربون من تقنيات معالجة المياه من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة لمواجهة جميع تحديات المياه.
وخلال مشاركتها في الجلسة، ركزت دائرة الطاقة على دور التقنيات المتطورة في القطاع، مثل تحلية المياه وإعادة استخدامها، في تعزيز موارد المياه النظيفة والآمنة، وتم استعراض دور أبوظبي الرائد في الاعتماد على تقنيات تحلية المياه الموفّرة للطاقة وأنظمة إدارة المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على دور الابتكار في تعزيز إدارة المياه بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.
واستعرضت الدائرة أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في تسريع تنفيذ البنية التحتية للمياه؛ إذ تُعتبر هذه الشراكات ضرورية لتعزيز الابتكار وضمان الجدوى المالية لحلول المياه المستدامة.