٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-05@05:14:21 GMT

هآرتس : ” نتنياهو” فشل في ردع الجيش اليمني

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

هآرتس : ” نتنياهو” فشل في ردع الجيش اليمني

واضافت أن فشل نتنياهو في ردع القوات اليمنية” هو نتيجة مباشرة لسياسته الجبانة، فقد كان أكثر اهتماما بتعزيز صورته كقائد “قوي وحازم”.

وأوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية أن “نتنياهو” أمام خيار صعب، إما أن يستسلم للمطالب “اليمنية”، مما قد ينقذ الأرواح على المدى القصير ولكن سيعرض “إسرائيل” لخطر أكبر على المدى الطويل، مضيفة أن الخيار الثاني أن يتخذ نتنياهو إجراء حاسما ويشن هجوما “وقائيا” ضد “اليمن”، مع المخاطرة بتصعيد الوضع إلى حرب شاملة.

وكشفت الصحيفة أن “اليمنيين” أطلقوا في الأسبوع الثاني من الحرب على غزة 4 صواريخ كروز وعددا من الطائرات بدون طيار بشكل مفاجئ على “إيلات”، مضيفة أن هذه كانت المرة الثانية التي يهاجم فيها اليمنيون “إسرائيل”،، بعد أن أطلقوا صاروخين على “تل أبيب” في أبريل 2019، ورد نتنياهو بضرب أهداف إيرانية في سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن ” نتنياهو” قرر هذه المرة اتباع سياسة احتواء أكثر حذرا، فقد كان يخشى أن تؤدي الضربات الانتقامية إلى تصعيد الوضع، واندلاع حرب شاملة مع إيران وحزب الله وأكدت صحيفة “هآرتس” العبرية أن الهجوم على “إيلات” أظهر أن “انصار الله” كحزب الله، لا يخافون من الردع الإسرائيلي.

على ذات الصعيد وفي إطار تأثير عملية استهداف الجيش اليمني لمنطقة يافا (تل أبيب) الجمعة الماضي بطائرة مسيرة، فقد كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن أكثر من 250 طلب قُدم إلى ضريبة الأملاك بعد تضرر أكثر من 250 شقة بسبب انفجار المسيّرة اليمنية في “تل أبيب”.

محاولة انتشال ميناء ” إيلات” بعد أيام من إعلان إفلاس ميناء” إيلات” والبدء بتسريح العاملين فيه جراء الحصار الذي يفرضه الجيش اليمني على الميناء، فقد أقرت حكومة العدو الإسرائيلي حزمة مساعدات لميناء أم الرشراش “إيلات” ، كما تدرس حكومة العدو منح قرض بقيمة 30 مليون “شيكل” إلى جانب تحويل أرصدة “اتحاد العمال” البالغة 6 ملايين “شيكل” إلى شركة ميناء “إيلات”.

وأكد مدير عام “وزارة المواصلات” في حكومة العدو موشيه بن زاكين أنه سيتم تشغيل 30 عاملا في ميناء “أشدود” حتى تعود عمليات ميناء “إيلات”، موضحا أن “إسرائيل” تعتبر ميناء “إيلات” ميناء استراتيجيا، ومن واجبها إيجاد حل له بعد تعطيله. وكشف إعلام العدو أن مدير عام “وزارة المواصلات” في حكومة بن زاكبين عقد اجتماعا طارئا في ميناء “إيلات” لبحث سبل مساعدة الميناء للحفاظ على طاقته الكاملة ومنع تسريح العمال، موضحة أن ميناء “إيلات” يواجه نفقات مالية باهظة ناجمة عن الصيانة المستمرة وأجور الموظفين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

هآرتس: جرائم إسرائيل بغزة تبدأ بتعيين ضباط متطرفين ترعرعوا بالمستوطنات

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي يرسخ صورته كمن ارتكب ولا يزال يرتكب المجازر وجرائم حرب في قطاع غزة ، من خلال تعيين ضباط يمينيين متطرفين في مناصب رفيعة، مثل قائد الفرقة العسكرية 252، يهودا فاخ.

وأضافت الصحيفة، أنه "بتعيينات كهذه، يؤكد الجيش الإسرائيلي "الطمس الموجود اليوم للفروق بين أهداف الجيش المعلنة وبين الأفكار الشخصية لضباط كبار، الذين يملون أهدافا وثقافة قتالية بديلة بإطلاق نار عشوائي على المدنيين في قطاع غزة، وبضمنهم الأطفال".

ولقد ولد فاخ في مستوطنة "كريات أربع" في مدينة الخليل المحتلة ومعقل غلاة المستوطنين المتطرفين، من أمثال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وتخرج فاخ من الكلية العسكرية التحضيرية "بني دافيد" في مستوطنة "عيلي"، وهي أيضا معقل المتطرفين من التيار الديني – القومي. وفي آب/أغسطس الماضي، جرى تعيين فاخ قائدا للفرقة 252 التي عملت في محور "نيتساريم".

وفي تقرير نشرته الصحيفة قبل يومين، وصف ضباط وجنود فاخ بأنه متسرع وتسبب بمقتل ثمانية جنود في قوات الاحتياط. وكشف تقرير آخر، قبل أسبوعين، ما وصفته الصحيفة بـ"التعسف والابتذال بقتل الفلسطينيين في محور نيتساريم" وأن أي فلسطيني يستشهد، حتى لو كان طفلا، يوصف بأنه "مخرب". وأفادت الصحيفة بأن جرائم كثيرة كهذه ارتكبت أثناء تولي فاخ المسؤولية عن محور "نيتساريم"، لكن ضباطا آخرين أيضا كانوا مسؤولين عن هذه الجرائم.

وأشارت الصحيفة إلى أن فاخ وضع مجموعة قوانين بديلة خلال الحرب على غزة، بينها قراره المستوحى من الاستيطان في الضفة الغربية، وأبلغه لضباط وجنود تحت إمرته، بأنه "بواسطة فقدان الأرض فقط سيتعلم الفلسطينيون الدرس".

وقال فاخ لضباطه وجنوده، بما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، إنه "يجب عدم إدخال شاحنة واحدة. وينبغي وضع صعوبات وعرقلة القوافل الداخلة"، وأضاف أنه "بالنسبة لي، لا يوجد أبرياء في غزة"، وأن هذا "مفهوم عسكري، فجميعهم مخربون"، وفق ما نقلت الصحيفة عنه.

وأحضر فاخ شقيقه، غولان فاخ، وهو ضابط في الاحتياط برتبة عقيد، إلى المنطقة التي تسيطر فرقته عليها، واستخدم شقيقه قوة من جنود الاحتياط والمدنيين، وصفهم ضابط إسرائيلي بأنهم "يبدون مثل شبيبة التلال (التنظيم الإرهابي الاستيطاني في الضفة الغربية). والهدف الوحيد لهذه القوة هو تدمير غزة وتسويتها بالأرض".

وأشارت الصحيفة إلى أن سلوك يهودا فاخ "يدل على فقدان سيطرة مطلق على ضباط الجيش وموافقة، وإن كانت صامتة، على استخدام وحدات عسكرية كجيش داخل جيش".

لكن يتبين أن الجيش وافق على هذه الممارسات وعقب على التقرير بأن "قوة العقيد بالاحتياط غولان فاخ هي قوة عسكرية مخوّلة ومكونة من عناصر احتياط خضعوا لتأهيل ملائم. وهذه قوة تنفيذ مهمات صودق عليها وتم تجنيدها بموجب القواعد وعملت في عدة مناطق في غزة بالتنسيق ومن خلال خضوعها للقوة في المنطقة (أي الفرقة التي يقودها شقيقه). والمهمة التي نفذها غولان فاخ كانت العثور على أنفاق وتدميرها".

ولفت الباحث في العلاقات بين الجيش والمجتمع في إسرائيل والمحاضر في الجامعة المفتوحة، بروفيسور يَغيل ليفي، إلى أنه "بالرغم من أن أفكار يهودا فاخ المعروفة للجميع، تم تعيينه قائدا لفرقة مسؤولة عن منطقة حساسة في غزة. وفاخ في نهاية المطاف، مخلص للأفكار والرسالة التي ترعرع على تطبيقها".

وأضاف ليفي أنه "لذلك لا ينبغي أن نندد به وإنما بمن عيّنه، الذي كان يعلم جيدا أنه لن يتصرف بشكل مختلف في نيتساريم. وكما قال ضابط كبير عنه إنه كان "من الواضح أن أفكار هذه الضابط ومواقفه السياسية هي خطة عملياتية".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • هآرتس: بن غفير خسر معركة لكن المحاكم الجبانة خسرت الحرب
  • أسيرة إسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: «نحن في كابوس مرعب.. وحياتنا ليست مهمة لكم»
  • هآرتس تتحدث بشأن مستجدات مفاوضات غزة والواقع الحالي على الأرض
  • محافظة صنعاء تشهد أكثر من 40 مسيرة ووقفة نصرةً للشعب الفلسطيني وإعلاناً للجهوزية لمواجهة العدو
  • الصحافة الإسرائيلية تحذر حكومة نتنياهو من تركيا
  • الحوثي: الموقف اليمني لن يتغير مهما اعتدى البريطاني والأمريكي
  • السيد القائد يهنئ الشعب اليمني بقدوم جمعة رجب ويؤكد أنها صفحة مشرقة ومحطة تاريخية خالدة
  • هآرتس: جرائم إسرائيل بغزة تبدأ بتعيين ضباط متطرفين ترعرعوا بالمستوطنات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ أكثر من 1400 غارة على غزة خلال ديسمبر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ أكثر من 1400 غارة على غزة