انطلاق التكوين عن بعد في اللغة الإنجليزية لفائدة الطلبة الجدد غدا الخميس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
ستنطلق عملية التكوين عن بعد في اللغة الإنجليزية لفائدة الطلبة الجدد حاملي شهادة البكالوريا (دورة 2024) منتصف نهار يوم غد الخميس على أن تتواصل إلى غاية 25 سبتمبر المقبل، حسب ما أفاد به، اليوم الأربعاء، بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وستتم هذه العملية التي تعرف سنتها الثانية، عبر تطبيق موجه لصالح حاملي بكالوريا 2024، تتوفر عليه البوابة الرقمية التي تم إطلاقها لمرافقة الطلبة الجامعيين الجدد.
ولهذا الغرض، يتعين على الراغبين في الولوج إلى المنصة القيام بمسح رمز الاستجابة السريعة مع إدخال رقم تسجيل البكالوريا والرقم السري المبينان في كشف نقاط البكالوريا.
وتندرج هذه الخطوة في إطار اعتماد اللغة الانجليزية كمادة أساسية في التكوين الجامعي بما يساهم في استيعاب واستغلال التكنولوجيات الحديثة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مناهج التعليم
مداخلة قيّمة من الزميل دكتور فيصل حسين الأمين محمد أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة بخت الرضا أشار بوضوح لفشل نظامنا التربوي في غرس القيم والأخلاق التي تمثل أهم مرتكزات المنهج التربوي، وليس أدل على ذلك من وجود متعاونين مع المليشيا، وشفشافة، وساسة عملاء شروا وطنهم في سوق النخاسة السياسي للإمارات وكيل الماسونية الصهيونية العالمية بدراهم معدودة، وكانوا فيه من الزاهدين، وإذا كان هدف التربية هو إعداد المواطن الصالح فإن حرب الكرامة أثبتت بأن نظامنا التربوي فشل في تحقيق ذلك الهدف، بيد أنه لفت إنتباهنا إلى ضرورة الإسراع في كنس آثار القراي في النظام التربوي، فالرجل ترك مقررات مدرسية لا تستند على فلسفة تربوية واضحة، أعدها للمرحلتين: الإبتدائية والمتوسطة على استعجال، وحتى لا أطلق الحديث على عواهنه، فإن مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية أُعدت بعد تسريح علماء الشعبتين الذين رفضوا أن يكونوا مطية للفكر الجمهوري المنحرف، لقد بدأ أولئك العلماء في إعداد كتب مدرسية ممتازة ومحكمة علميًا ومستوفية للمعايير المطلوبة، ولكن إذا طالعت كتب اللغة العربية التي أعدها القراي ستجد فيها من الأخطاء ما يشيب له الولدان. فلابد من تغيير شامل للمنظومة التربوية على مستوى التعليم العام وذلك بتبني فلسفة إسلامية واضحة تعبر عن السواد الأعظم من أهل السودان. وخلاصة الأمر نضم صوتنا لمثل تلك الآراء النيّرة والقيّمة، وهي الخطوة الأولى والسليمة في بناء المواطن الصالح. خلاف ذلك سوف نكون مع ساقية جحا للأبد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/١٥