النيجر ..تعيين علي الأمين زين رئيسا للوزراء
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 8 غشت 2023 - 11:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن العسكريّون في النيجر، في بيان تُلي عبر التلفزيون الوطني مساء أمس الاثنين، تعيين علي الأمين زين رئيسا الوزراء، في وقت يسعى المجتمع الدولي إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد.وقال العقيد أحمدو عبد الرحمن “عُيّن (علي) الأمين زين رئيسا للوزراء”.
بمجرّد وصوله إلى السلطة، كان الرئيس الأسبق مامادو تانجا قد عيّن علي الأمين زين وزيرا للمال عام 2002 لمعالجة وضع اقتصادي ومالي فوضوي.شغل زين منصب وزير المال إلى أن أُطيح تانجا في انقلاب عام 2010 نفّذه القائد العسكري سالو دجيبو، قبل تنظيم انتخابات رئاسيّة فاز بها محمدو إيسوفو، سلف محمد بازوم الذي أطيح من السلطة في 26 يوليو المنصرم.زين خبير اقتصادي شغل أيضا منصب ممثّل مصرف التنمية الإفريقي في تشاد وساحل العاج والغابون.وُلِد زين عام 1965 في زيندر (جنوب)، ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكّان في البلاد، والتحق بوزارة الاقتصاد والمال عام 1991 بعد دراسته في المدرسة الوطنيّة للإدارة في نيامي. وهو أيضا خرّيج مركز الدراسات الماليّة والاقتصاديّة والمصرفيّة في مرسيليا وجامعة باريس الأولى.وأضاف عبد الرحمن أنّ “اللفتنانت كولونيل حبيب عثمان عُيّن أيضا قائدا للحرس الرئاسي”.تأتي هذه التعيينات غداة انتهاء مهلة حدّدتها المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا (إكواس) للعسكريّين الانقلابيّين من أجل إعادة بازوم إلى منصبه. ولم تستبعد المجموعة استخدام القوّة إذا لم يُنفّذ مطلبها.ينقسم شركاء النيجر، الغربيّون منهم والأفارقة، حيال مسألة تنفيذ تدخّل عسكري لإعادة السلطة إلى المدنيّين، في وقت تجتمع المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا مجددا الخميس في أبوجا بنيجيريا.وبازوم محتجز في مقرّ إقامته منذ يوم الانقلاب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الأمین زین
إقرأ أيضاً:
الغويل: مجلس النواب هو السلطة الوحيدة المنبثقة من إرادة الشعب
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار، والمترشح لرئاسة الحكومة الجديدة، إن مجلس النواب هو السلطة الوحيدة الحقيقية المنبثقة من إرادة الشعب، ومن اختصاصاته الأصيلة صياغة القوانين.
وأضاف في مقابلة عبر قناة الوسط: “كنت أتمنى من المنفي وأعضاء المجلس الرئاسي أن ينأوا بأنفسهم من الدخول في مثل هذه الصراعات حول السلطات”.
ونوه بأن المجلس الرئاسي سعى لإظهار أنه بعيد عن الصراع السياسي، لكنه الآن يستخدم لصالح حكومة الوحدة.
وذكر أن دخول الرئاسي في علاقة البرلمان بالقضاء، أمر خطير، مؤكدًا أنه لا يحق للمجلس الرئاسي أن ينازع مجلس النواب في اختصاصاته وصلاحياته.
وأوضح أن عدم وجود حالة توافق بين الأطراف الليبية ترجع إلى عدم الوصول إلى حالة توافق إقليمية أو دولية حول الشأن الليبي.
وأكمل: “كنت جزءا من حكومة الوحدة، لكنني تركتها ولأن الأمور فيها بنيت على الولاءات لا على الكفاءة، ولم أقبل بأن أكون مجرد كومبارس”.
وشدد على ضرورة الوقوف أمام محاولات نهب الدولة الليبية سواء باتفاقيات الحقول النفطية أو ما إلى ذلك من أمور.
الوسومالغويل