Netflix تعين المدير التنفيذي السابق لشركة Epic Games كرئيس جديد للألعاب
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
حصلت Netflix على قائد جديد بارز في مساعيها السريعة في مجال الألعاب. ذكرت مجلة Variety أن شركة البث المباشر قد عينت Alain Tascan كرئيس جديد للألعاب.
قبل انضمامه إلى Netflix، كان تاسكان يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الألعاب في استوديو صغير ربما سمعت عنه يسمى Epic Games. وفي هذا المنصب، أشرف على تطوير الطرف الأول لبعض عناوين الشركة الناجحة بشكل كبير، مثل Fortnite، وLego Fortnite، وRocket League، وFall Guys.
تقوم الشركة أيضًا بتوظيف المواهب في الجانب الإبداعي. منذ إطلاق مشروع الألعاب في عام 2021، استحوذت Netflix على استوديوهات مستقلة بارزة مثل Night School وBoss Fight وNext Games وSpry Fox، كما جلبت عددًا كبيرًا من الألعاب المستقلة المشهورة إلى الهاتف المحمول. في مكالمة أرباح الربع الثاني، كشف المسؤولون التنفيذيون في Netflix أن لديها أكثر من 80 لعبة قيد التطوير حاليًا، وهو ما سيضاعف مكتبتها الحالية التي تبلغ حوالي 100 عنوان تقريبًا.
العديد من هذه المشاريع الجديدة عبارة عن خيال تفاعلي يعتمد على عروض وأفلام Netflix، بهدف منح المعجبين طرقًا جديدة للتفاعل مع عناوينهم المفضلة. قال الرئيس التنفيذي المشارك تيد ساراندوس خلال المكالمة: "أعتقد أن فرصتنا هنا لخدمة قاعدة جماهيرية فائقة من خلال الألعاب ممتعة حقًا ورائعة". وعلمنا أيضًا أن مشروع Squid Game متعدد اللاعبين سيأتي إلى Netflix Games في وقت لاحق من هذا العام.
على الرغم من أن Netflix تقوم باستثمار كبير في قسم الألعاب هذا، إلا أن الناس لم يتدفقوا على عناوينها بعد. وفي عام 2022، بلغ عدد مستخدمي المكتبة حوالي 1.7 مليون مستخدم يوميًا، وتم تنزيل ألعابها 23.3 مليون مرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير: 100 يوم من الفوضى تكشف ملامح ترامب كرئيس لا يعترف بالمؤسسات
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن فكرة "100 يوم" الأولى من حكم الرئيس في الولايات المتحدة تُعرف تقليديًا باسم "شهر العسل السياسي"، حيث تُمنح للرئيس فرصة لبدء التعرف على المشهد والتعامل مع الصحافة بهدوء، إلا أن دونالد ترامب خالف هذا المفهوم كليًا.
وقال "كمال" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" المذاع على قناة TeN، مساء الأربعاء، إن ترامب حطم فكرة "شهر العسل السياسي"، محولًا إياها إلى مرحلة من الفوضى والضجيج الدائم.
وأضاف: "من فرط الحركة، أصبح ترامب نقيضًا تامًا لبايدن كان ينتقد بايدن بالملل والهدوء، أما الآن فالأمريكان بيقولوا: نفتقد الملل".
وتابع "ترامب يؤمن أنه مهيمن، وأنه لا يحتاج للكونجرس أو القضاء ويعتبر نفسه مدفوعًا من قوى قدرية، خاصة بعد نجاته من محاولة الاغتيال".
واختتم كمال تحليله بالإشارة إلى أن ترامب يرى نفسه في "موعد مع القدر" لتصفية المشروع الليبرالي الأمريكي، وهو المشروع الذي تقوده الجامعات الكبرى ويحمله الحزب الديمقراطي.
واستطرد:" يرى أنه جاء ليقضي على هذا المشروع، وليس لمجرد إدارة الحكم وهذه نظرة تُنذر بتغييرات أعمق في شكل الديمقراطية الأمريكية".