ريم الهاشمي: ملتزمون بإغاثة الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
التقت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، على هامش مشاركتها في الاجتماع الوزاري للتنمية بمجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل، سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وناقش الجانبان التعاون والتنسيق بين الإمارات والبرنامج، بهدف إيصال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة للمدنيين نتيجةً للحرب الدائرة.
وأشارت ريم الهاشمي إلى أهمية الحفاظ على أكبر قدر ممكن من نقاط العبور إلى القطاع، وفي هذا الصدد، أكدت التزام الإمارات مدّ يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم المبادرات لغوثهم، سواء براً أو بحراً أو جواً، ودفع جهود وقف إطلاق النار الفوري.
كما أكدت الاستمرار في العمل الحثيث والقيام بدور قيادي وريادي مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لمضاعفة الجهود اللازمة لدعم المساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات بشكل عاجل بأمان ومن دون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة.
وأشار آخر تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الخاص بقطاع غزة، إلى أن 96% من السكان يواجهون انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد، ويمكن أن يصنف بمستوى «أزمة أو أعلى من ذلك»، إذ يعاني حوالي نصف مليون شخص ظروفاً كارثية.
الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع البرنامجوأشادت ريم الهاشمي بجهود برنامج الأغذية العالمي لمعالجة انعدام الأمن الغذائي، وشددت على حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع البرنامج في إطار مجموعة العشرين، والالتزام بدعم عمل البرنامج كجزء من نهجها المتمثل بدعم كل من يحتاج إلى المساعدة.
وتُعد الإمارات ضمن أوائل الدول المانحة لبرنامج الأغذية العالمي، إذ قدمت له خلال العشر سنوات الماضية مساهمات بقيمة 868 مليون دولار أمريكي، وتتشارك مع البرنامج وجهات النظر ذاتها إزاء أولوية مساعدة الأشخاص المتأثرين بالأزمات، ومكافحة الجوع، ومعالجة تداعيات مشكلة النزوح، والكوارث الطبيعية.
من جانبها، أعربت ماكين عن خالص تقديرها لجهود الإمارات في الاستجابة الإنسانية لتداعيات الصراع الدائر في السودان، وتوقيعها في يونيو/حزيران 2024 اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لتوفير الدعم الغذائي العاجل للسكان المتأثرين بالأزمة، سواء داخل السودان أو في جنوب السودان، بما يشمل اللاجئين والنازحين داخلياً والمتأثرين بالحرب الذين عادوا إلى مناطقهم.
وأعلنت الإمارات تقديمها 25 مليون دولار أمريكي من المساعدات للبرنامج، مقسمة إلى 20 مليوناً للسودان و5 ملايين لجنوب السودان، حيث قدّم البرنامج منذ بداية الحرب مساعدات غذائية ونقدية لنحو 6.8 مليون شخص.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ريم الهاشمي الإمارات فلسطين الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي يُعلن قصف مقر تابع له في السودان
أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تغريدة على حسابه في منصة “إكس” أن مكتبا له في السودان تعرض لقصف جوي يوم الخميس.
التغيير _ وكالات
ولم تحدد المنظمة الأممية موقع المكتب الذي تعرض للقصف، لكن مصادر قالت لموقع “سكاي نيوز عربية” إن غارة جوية لطيران الجيش على منطقة “يابوس” بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان أصابت مكتباً للمنظمة هناك وأسفرت عن مقتل 3 من العاملين بالمنظمة.
وفي أول رد فعل رسمي على الهجوم، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان الجمعة، إن الأجهزة المختصة ستحقق في الحادث لمعرفة المسؤول عنه. وأضافت: “تؤكد حكومة السودان مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار”.
وتواصلت خلال الأيام الماضية الهجمات الجوية في عدد من مناطق البلاد. وشهدت مناطق في شمال دارفور الجمعة هجمات جديدة أحدثت خسائر كبيرة، بحسب شهود عيان.
وتأتي الهجمات الجديدة بعد أقل من يومين من هجوم مروع استهدف مأوى للنازحين في مدرسة بمدينة نيالا بجنوب دارفور، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.
وشهدت الفترة الاخيرة تزايدا مستمرا في عدد الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مناطق السودان.
وقدرت منظمة “آسليد” المتخصصة في تتبع بيانات النزاعات في العالم عدد الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش خلال 2024 بنحو 703 هجمة.
وقالت: “أصبح التهديد الجوي، في شكل ضربات الطيران الحربي والطائرات المسيرة، سمة بارزة للصراع في عام 2024”.
وأدانت أحزاب سياسية وهيئات حقوقية الهجمات الجوية المستمرة واعتبرتها جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبة بفرض حظر على الطيران واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين. وقالت إن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب “حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان”.
ومنذ أكتوبر وحتى الآن، قتل في الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش، أكثر من ألفي شخص في دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، وفقا لتقديرات تضمنتها بيانات صادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان ومجموعة محامو الطوارئ وهيئة محامو دارفور.
وقال المرصد المركزي لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي يستمر في القصف العشوائي على المدنيين، مما يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.
الوسومالأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي قصف يابوس