الشبيبة:
2024-09-18@12:27:40 GMT

كتاب مدرسي روسي يتناول حرب أوكرانيا.. ماذا قال؟

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

كتاب مدرسي روسي يتناول حرب أوكرانيا.. ماذا قال؟

الشبيبة - وكالات

رغم أن الحرب في أوكرانيا لم تضع أوزارها بعد، إلا أنها دخلت المنهج الدراسي في روسيا.

كتاب الصف الـ11

كشفت موسكو عن أن كتاب مادة التاريخ للصف الحادي عشر، أي للطلبة الذين يبلغون من العمر 17 عاما، يتضمن أجزاء عن الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في 24 فبراير 2022.

وقال وزير التعليم الروسي، سيرغي كرافتسوف، في مؤتمر صحفي لتقديم الكتاب الجديد إن موضوعاته ترمي لنقل أهداف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى طلبة المدارس.

تحدث الوزير كرافتسوف عن مهمتي "نزع السلاح" و"القضاء على النازية"، بوصفهما الأسباب الحقيقية وراء الحرب، وإيرادهما في الكتاب حتى يقتنع الطلبة بأن هذا هو الحال في الحقيقة.

 وهذه هي الأسباب التي ساقها الرئيس فلاديمير بوتين في بداية الحرب.

ويغطي الكتاب مراحل تاريخية تمتد منذ عام 1945 حتى القرن الحادي والعشرين.

وقال وزير التعليم الروسي إن هذا الكتاب سيكون متوفرا في كل المدارس في الأول من سبتمبر مع حلول العام الدراسي الجديد.

أضاف أنه جرى تأليف الكتاب في أقل من 5 أشهر.

تابع: "بعد نهاية العملية العسكرية الخاصة، بعد النصر، سنضيف ملحقا جديدا إلى الكتاب".

المصدر: الشبيبة

إقرأ أيضاً:

وعد وزير التربية والتعليم بتطوير العملية التعليمية: منافسة السناتر الخاصة وإصلاح النظام التعليمي

أكد الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التزام الوزارة بجعل الدراسة في الفصول المدرسية أكثر جاذبية للطلاب مقارنة بما يتلقونه في السناتر الخاصة والدروس الخصوصية. 

جاء هذا التصريح في إطار جهود الوزارة لتحسين العملية التعليمية وضمان عودة الطلاب إلى المدارس بدلًا من الاعتماد على الدروس الخصوصية التي أصبحت سمة شائعة في النظام التعليمي.

تحدي إغلاق السناتر والدروس الخصوصية

خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، أوضح الوزير أن الوزارة لا تستطيع إغلاق السناتر التي تقدم الدروس الخصوصية بمفردها، مشيرًا إلى أن الأمر يتطلب دعمًا من أولياء الأمور وتغييرًا في الثقافة التعليمية السائدة. 

وأكد الوزير أن الحضور في المدارس كان منخفضًا، مما جعل الاعتماد على الدروس الخصوصية هو الخيار الأساسي للطلاب.

وأضاف الوزير أن الوزارة وضعت حلولًا فنية لمعالجة هذه المشكلة، مع التركيز على جعل التعليم داخل المدارس جاذبًا وذا جودة عالية لتشجيع الطلاب على العودة إلى مقاعد الدراسة. 

وأشار إلى أن الوزارة أعادت نظام أعمال السنة كجزء من الإجراءات لتعزيز الحضور المدرسي والحد من الاعتماد على الدروس الخصوصية.

تحسين جودة التعليم: إعادة الاعتبار للفصول الدراسية

أكد وزير التربية والتعليم أن الهدف الرئيسي للوزارة هو إعادة الاعتبار للتعليم داخل الفصول الدراسية، بحيث يصبح التعليم في المدرسة أكثر تنافسية مما يقدمه السناتر.

كما أشار إلى أن الوزارة تسعى لجعل العملية التعليمية متكاملة وملهمة للطلاب بما يوازي أو يتفوق على ما يتلقونه في الأماكن غير الرسمية.

التركيز في الفصول الدراسية سيكون على تحسين جودة التدريس، وزيادة كفاءة المعلمين، وتطوير المناهج الدراسية لتلبية احتياجات الطلاب. 

تسعى الوزارة إلى خلق بيئة تعليمية تفاعلية داخل المدارس تعزز من مشاركة الطلاب وتطوير مهاراتهم الأكاديمية والشخصية.

قضية مادة الجيولوجيا والفلسفة في المناهج

وفي سياق آخر، أشار وزير التربية والتعليم إلى بعض التفاصيل المتعلقة بالمناهج الدراسية.

تحدث عن مادة الجيولوجيا، موضحًا أنها مادة لا تدرس إجباريًا في أي دولة سوى مصر، كما أكد أن الفلسفة، والتي تعتبر "أم العلوم"، يجب أن يتم تدريسها لطلاب الشعبتين الأدبية والعلمية على حد سواء، لأنها تساهم في تنمية التفكير النقدي.

وأشار أيضًا إلى أهمية مادة الإحصاء في المناهج الأدبية، مبررًا ذلك بأن الكثير من خريجي الشعبة الأدبية يتجهون لدراسة التجارة، وهو ما يستلزم فهمًا أساسيًا للإحصاء.

ترخيص مهنة التدريس: خطوة نحو تحسين كفاءة المعلمين

 تساءل الوزير عن كيفية السماح لأي شخص بممارسة مهنة التعليم دون الحصول على رخصة مهنية.

 وأوضح أنه سيطلب تعديلًا تشريعيًا لإصدار تصريح رسمي يسمح للمعلمين بمزاولة المهنة، وذلك لضمان أن كل معلم يتولى تدريس الطلاب يمتلك المؤهلات والكفاءات اللازمة لتقديم تعليم فعال.

ترتيبات العام الدراسي الجديد

أما فيما يتعلق بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد، فقد أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل على ترتيبات مكثفة لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة منذ الأسبوع الأول. 

وأوضح أن الدراسة ستستقر بعد أسبوعين من بدء العام الدراسي، وذلك بعد معالجة العديد من التحديات المتعلقة بالكثافات الطلابية في المدارس.

وضرب الوزير مثالًا بمدارس محافظة القليوبية، والتي تعاني من كثافات طلابية عالية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بجد لحل هذه المشكلة من خلال توسيع المدارس وبناء فصول جديدة لضمان تقديم تجربة تعليمية أكثر فعالية وراحة للطلاب.

أهمية تعاون أولياء الأمور

في نهاية حديثه، شدد الوزير على أهمية دور أولياء الأمور في تحقيق هذه الإصلاحات التعليمية. 

وأكد أن الوزارة تحتاج إلى تعاون الأسر المصرية في تغيير الثقافة التعليمية السائدة والالتزام بإرسال أبنائهم إلى المدارس بشكل منتظم، ودون هذا التعاون، سيكون من الصعب تحقيق الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها.

 

مقالات مشابهة

  • ماذا قدم دي روسي بعد الرحيل عن روما؟
  • انفجارات البيجر.. مدى خطورة إصابة سفير إيران وتعهد حزب الله بالانتقام.. ما عليك معرفته العملية الاستخباراتية العسكرية
  • نتنياهو تحت الأرض.. أحمد موسى عن العملية العسكرية بلبنان: أكبر اختراق لنظام الاتصالات بحزب الله
  • أول بيان من حزب الله بعد تفجير البيجر.. ماذا كشف؟
  • وعد وزير التربية والتعليم بتطوير العملية التعليمية: منافسة السناتر الخاصة وإصلاح النظام التعليمي
  • المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب الثانية ذكر إيران في كتاب ألفه قبل عام.. ماذا جاء فيه؟
  • كان سيموت في أوكرانيا.. ماذا قال المشتبه بإطلاق النار على ترامب؟
  • أوكرانيا تحبط هجومًا روسيًا بـ56 مُسيَّرة
  • أوكرانيا تحبط هجومًا روسيًا بـ56 طائرة مسيرة وتكشف الأضرار
  • المشترك: العملية العسكرية النوعية أفشلت منظومة الردع الصهيونية وأربكت حسابات الأعداء