أكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، اليوم الأربعاء، ضرورة تقديم الاقرارات الضريبية بالقيم التي تعكس واقع النشاط.

وأضافت الهيئة، عبر منصة (إكس)، أنه يتم تقديم الإقرار الضريبي عن المشتريات والمبيعات، بحيث يتم إدراج إجمالي المشتريات في خانة المشتريات الخاضعة للنسبة الأساسية بدون قيمة الضريبة.

وتابعت، أنه يتم إدراج إجمالي المبيعات في خانة المبيعات الخاضعة للنسبة الأساسية بالقيمة البيعية قبل الضريبة، كما يمكن  التعرف على كيفية تعبئة الإقرارات من خلال الرحلات التعليمية عبر الرابط (اضغط هنا).

وعليكم السلام
عزيزي العميل، فيما يخص الاقرار لضريبة القيمة المضافة، يجب تقديم الاقرارات الضريبية بالقيم التي تعكس واقع النشاط ، ويتم تقديم الإقرار الضريبي عن المشتريات والمبيعات، بحيث يتم إدراج إجمالي المشتريات في خانة المشتريات الخاضعة للنسبة الأساسية بدون قيمة الضريبة،

— اسأل الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_care) July 24, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية هيئة الزكاة آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

عدالة وتحفيز الاستثمار.. مشروع قانون جديد لتعديل الضريبة على الدخل

تقدمت النائبة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشروع قانون لتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005 والمعدل بالقانون رقم 30 لسنة 2023.

أهداف التعديلات المقترحة

يهدف مشروع القانون المقترح إلى تحسين بيئة الاستثمار في مصر وتعزيز مناخ الأعمال، بما يسهم في جذب المزيد من المستثمرين، وتحقيق العدالة الضريبية.

 ويتضمن مشروع القانون تعديلات على المادتين 50 و56 مكرر من القانون الحالي.

مبررات التعديل

أوضحت النائبة غادة علي أن السبب الرئيسي وراء التعديل المقترح هو تأخر وزارة المالية في إصدار اللائحة التنفيذية للقانون المنظم للخصم، على الرغم من توصية المجلس الأعلى للاستثمار في مايو 2023 بضرورة إصدارها. ونتيجة لهذا التأخير، استمرت شركة مصر للمقاصة في استقطاع الضريبة وعدم خصمها أو توريدها إلى مصلحة الضرائب، وهو ما يعد مخالفة للقانون ولتوجيهات المجلس الأعلى للاستثمار.

وأدى ذلك إلى زيادة الأعباء الضريبية الفعلية على الشركات الأم أو القابضة والمستثمرين، حيث ارتفعت هذه الأعباء إلى ما يقرب من 35%، مما يؤثر سلبًا على بيئة الأعمال والاستثمار في مصر.

عدم منطقية التعديل السابق وأثره على الشركات

أشارت النائبة إلى أن أحد أهم مبررات التعديل الجديد هو أن الفلسفة الضريبية للتعديل السابق غير منطقية، حيث يتم خصم الضريبة ثم إعادتها مرة أخرى، وهو ما يمثل عبئًا إداريًا غير ضروري على كل من الشركات ومصلحة الضرائب. وأوضحت أن هذا الإجراء لا يحقق أي هدف تشريعي، إذ أن الشركات تدفع الضريبة مسبقًا ثم تستردها لاحقًا، مما يؤدي إلى ضياع قيمة الأموال المدفوعة خلال فترة الانتظار (Time Value of Money).

وأضافت النائبة أن الشركات عادة ما تحصل على عوائد التوزيعات بعد انتهاء موسم تقديم الإقرارات الضريبية، مما يعني أن عملية الخصم قد تتأخر لعام مالي كامل، وهو ما يؤثر على التدفقات المالية للشركات وقدرتها على إدارة رأس المال بكفاءة.

صعوبة تطبيق التعديل السابق من الناحية التقنية

أكدت النائبة غادة علي أن الواقع العملي أظهر أن التعديل الذي أجرته وزارة المالية سابقًا يصعب تطبيقه من الناحية التقنية. وأوضحت أنه من غير العملي أن تقوم شركة مصر للمقاصة بحساب نسبة الاستقطاع المطلوبة لكل شركة عند إجراء التوزيع، خاصة مع وجود توزيعات مالية من شركات تابعة.

كما أشارت إلى أن هذا التعديل يزيد من الأعباء الضريبية على الشركات الأم التي تمتلك شركات تابعة رابحة، بينما تكون بعض شركاتها الأخرى خاسرة. ونتيجة لذلك، فإن الشركة الأم تدفع ضريبة على توزيعات أرباح شركاتها التابعة الرابحة، لكنها لا تستفيد من هذا الخصم إذا كانت المحصلة النهائية لموقفها المالي تعكس خسائر أو ضريبة مستحقة أقل من الضريبة المخصومة.

مقالات مشابهة

  • الصحة في غزة: مستشفيات الشمال تعاني من نقص حاد في المستلزمات الأساسية
  • موظفو الأمم المتحدة يستأنفون عملهم في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن بعد اعتقالات
  • ‎هيئة الزكاة والضريبة والجمارك توفر وظائف شاغرة
  • استفادة 6.464 أسرة من مشاريع هيئة الزكاة في وصاب السافل
  • الضرائب: حد أقصى لغرامات التأخير لا يتجاوز 100% من أصل الضريبة
  • 20% استردادا نقديا على المشتريات من "شرف دي جي" لعملاء البنك الوطني العماني
  • عدالة وتحفيز الاستثمار.. مشروع قانون جديد لتعديل الضريبة على الدخل
  • ‎هيئة الزكاة تضبط أكثر من 1300 حالة تهريب خلال أسبوع
  • شعبة الاتصالات: زيادة الضريبة على الهواتف المحمولة تؤثر على المبيعات (فيديو)
  • وزير النقل الأسبق: هيئة البريد نجحت في تقديم الخدمات الإلكترونية والاجتماعية معا