«هيئة الزكاة»: تقديم الاقرارات الضريبية بقيم تعكس واقع النشاط
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، اليوم الأربعاء، ضرورة تقديم الاقرارات الضريبية بالقيم التي تعكس واقع النشاط.
وأضافت الهيئة، عبر منصة (إكس)، أنه يتم تقديم الإقرار الضريبي عن المشتريات والمبيعات، بحيث يتم إدراج إجمالي المشتريات في خانة المشتريات الخاضعة للنسبة الأساسية بدون قيمة الضريبة.
وتابعت، أنه يتم إدراج إجمالي المبيعات في خانة المبيعات الخاضعة للنسبة الأساسية بالقيمة البيعية قبل الضريبة، كما يمكن التعرف على كيفية تعبئة الإقرارات من خلال الرحلات التعليمية عبر الرابط (اضغط هنا).
وعليكم السلام
عزيزي العميل، فيما يخص الاقرار لضريبة القيمة المضافة، يجب تقديم الاقرارات الضريبية بالقيم التي تعكس واقع النشاط ، ويتم تقديم الإقرار الضريبي عن المشتريات والمبيعات، بحيث يتم إدراج إجمالي المشتريات في خانة المشتريات الخاضعة للنسبة الأساسية بدون قيمة الضريبة،
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية هيئة الزكاة آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز دفع أموال الزكاة للأخت المحتاجة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم دفع أموال الزكاة إلى الأخت المحتاجة، حيث يقول سائله "هل يحتسب ما يدفع للأخت المحتاجة من الزكاة؛ فأنا لي أخت تجاوزت السبعين من عمرها، وهي مريضة لا تقدر على الحركة، وأدفع لها مبلغًا يفي بثمن الدواء ويضمن لها حياة كريمة، كما أدفع أجرة الخادمة التي تقوم على خدمتها، وقد يصل المبلغ الذي أدفعه على مدار العام ثلث ما أخرجه عن ذات المدة من زكاة المال فهل يعتبر ما أنفقه عليها من زكاة المال؟".
وأكدت دار الإفتاء، في ردها عبر موقعها الإلكتروني، أنه يجوز للسائل أن يحتسب ما يقوم بدفعه لأخته من ضمن مصارف الزكاة؛ قلَّ ذلك أو كثُر؛ إذا نوى ذلك عند دفعه لها، ويشترط أن يدفع مال الزكاة لها أو لمن توكله في الإنفاق على شؤونها وحاجاتها، وبشرطِ ألَّا تكون نفقتها واجبة عليه.
وأشارت الإفتاء إلى أن هناك حقًا في المال على كل مسلم غير الزكاة، وبيّنه علماء المسلمين بأن منه الصدقة المطلقة ومنه الصدقة الجارية ومنه الوقف، تصديقًا لقوله تعالى: ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ [الذاريات: 19]، وفي مقابلة قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ [المعارج: 24-25]، وكل ذلك من باب فعل الخير الذي لا يتم التزام المسلم -بركوعه وسجوده وعبادة ربه- إلا به، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
واستشهدت دار الإفتاء، بما قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ» رواه الترمذي وصححه، والزكاة التي هي فرض وركن من أركان الإسلام قد حددت مصارفها على سبيل الحصر في سورة التوبة: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].