(CNN)-- اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المحكمة الجنائية الدولية بـ"محاولة تكبيل أيدي إسرائيل".

في مايو/أيار، قالت المحكمة الجنائية الدولية إنها تسعى إلى إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على خلفية هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل والحرب اللاحقة في غزة.

وحذّر نتنياهو، في خطابه أمام الكونغرس، الأربعاء: "تحاول المحكمة الجنائية الدولية تقييد أيدي إسرائيل ومنعنا من الدفاع عن أنفسنا. وإذا كانت أيدي إسرائيل مقيدة، فإن أمريكا هي التالية".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تعرض للخطر "قدرة جميع الديمقراطيات على مكافحة الإرهاب".

وتابع وسط هتاف وتصفيق: "دعوني أؤكد لكم أن أيدي الدولة اليهودية لن يتم تكبيلها أبدًا. إسرائيل ستدافع عن نفسها دائمًا".

كما وصف نتنياهو الاتهامات بأن إسرائيل متورطة في إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة بأنها "افتراءات شنيعة" في خطابه أمام الكونغرس.

وقال نتنياهو: "إن الافتراءات الشنيعة التي تصور إسرائيل على أنها عنصرية ومرتكبة للإبادة الجماعية تهدف إلى نزع الشرعية عن إسرائيل، وتشويه صورة الدولة اليهودية، وشيطنة اليهود في كل مكان".

وقارن ما أسماه "الاتهامات الجامحة" بهذا النوع من الأكاذيب التاريخية المعادية للسامية التي أدت إلى المحرقة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الكونغرس الأمريكي بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة الجنائیة الدولیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»

قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إنّ صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل تتم على ما يُرام، موضحا أن هناك من خرج من فلسطين إلى مصر الشقيقة ومن ثم سيخرجون إلى بلدان أخرى، لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص سيتمكن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومحققون آخرون سواء من منظمات دولية أو أهلية حقوقية عالمية من التحدث معهم وأخذ شهادتهم حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي طوال الـ15 شهرا.   

فتح معبر رفح يعطي الفرصة لدخول المحققين لغزة

وأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك ما لا يقل أهمية عن هذا الأمر وهو فتح معبر رفح، مشيرا إلى أنه عند فتح المعبر باتجاه الأشخاص للدخول إلى قطاع غزة وإذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بمفاتيح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكان هناك حرية فلسطينية بإدخال من أرادوا من العالم إلى فلسطين وغزة بالتحديد، فإن المحققين الدوليين يستطيعون أيضا الدخول لقطاع غزة وأن يحققوا بجريمة التعذيب وجميع الجرائم الأخرى.

أوضاع سيئة وجدها سكان شمال غزة

وتابع: «سيحققون أيضا بالدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في كافة أرجاء قطاع غزة، ونحن الآن نسمع شهادات من ذهبوا شمالا إلى منازلهم ووجدوا أنه ليس هناك معالم لحارتهم وبيوتهم، لا يوجد أي بنية تحتية، إذ لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو قضاء حاجتهم، بالتالي الوضع سيء جدا».

مقالات مشابهة

  • إندبندنت: سمعة الجنائية الدولية تتضرر بسبب الافتقار إلى المحاكمات
  • رويترز: المحكمة الجنائية الدولية تطالب إيطاليا بتفسير إعادة نجيم إلى ليبيا
  • من داخل المحكمة.. كيف تدار المحاكمة الجنائية بمشروع القانون الجديد؟
  • خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
  • بالفيديو.. نتنياهو يندد بما أسماه "مشاهد صادمة" خلال إطلاق سراح الرهائن في غزة
  • خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
  • أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»
  • تصعيد أمريكي ضد الجنائية الدولية.. هل يتدخل ترامب لحماية نتنياهو؟
  • الجمهوريون يحرضون ترامب على الجنائية الدولية
  • بعد وصول ترامب للرئاسة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية