7 أخطاء يمكن تجنبها عند إعداد حقيبة السفر
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يتفق الكثيرون أن حزم الأمتعة من أجل السفر، ليس الجزء الممتع في الرحلة، إذ يعاني البعض عند حزم الأمتعة، ويرتكب عددا من الأخطاء المتكررة والشائعة مما قد يجعل الفترة التي تسبق الرحلة والرحلة نفسها أكثر ضغطا وأقل متعة.
وفي موسم الصيف والسفر، يصبح الاستعداد الجيد ومعرفة الأخطاء الشائعة عند إعداد الحقائب أمرا ضروريا لتجنبها، والاستمتاع برحلة لطيفة دون إرهاق أو إزعاج قد يقضي على متعة السفر من الأساس.
تحتل التعبئة وإعداد حقائب السفر قائمة الضغوط التي تصاحب الاستعداد للرحلة. ذكرت متخصصة الرحلات وحزم الأمتعة ليديا مانسيل، أن جذور الصراع في حزم الحقائب عند السفر تعود، في الأساس، إلى عدم معرفة ما يجب أن يحمله الشخص معه.
وقالت مانسيل، في مقال على موقع "ترافل لاند ليشير"، إن الشك وعدم اليقين بشأن إعداد الحقيبة قد يصبح كبيرا، في كثير من الأحيان، حيث يترك المسافر مشلولا ومرتبكا، وقد يبالغ في حزم الأمتعة. وعلى الجانب الآخر، هناك آخرون لا يحملون ما يكفي من الأمتعة، لأنهم أيضا، غير متأكدين تماما مما قد تتطلبه وِجهتهم.
وعلى الرغم من تأكيد مانسيل، من أن الأمر قد يمر سواء في حالة الإفراط أو الاقتصاد في إعداد الحقيبة، فإنها تشير أن ذلك سيزعج المسافر "وأي نوع من الانزعاج سيقلل من متعة الرحلة".
أخطاء شائعةهناك أخطاء شائعة ومكررة يرتكبها الأشخاص أثناء إعداد حقيبة السفر، منها:
التوقيت يعد عنصرا مهما جدا عند إعداد حقيبة السفر (شترستوك) 1- التوقيت الخاطئيعد التوقيت عنصرا مهما جدا عند إعداد حقيبة السفر، فالبدء مبكرا جدا، قد يجعل الشخص مضطرا لعدم استخدام متعلقات بعينها لأنها، بالفعل، في الحقيبة. والبدء متأخرا أيضا يزيد من احتمالية نسيان بعض العناصر المهمة.
يعد أنسب وقت لتحضير الحقيبة خلال الأسبوع الذي يسبق السفر، مما يتيح وقتا مناسبا للإعداد والتركيز في تعبئة العناصر المطلوبة للرحلة.
2- حقيبة غير مناسبةعدم اختيار حجم ونوع الحقيبة المناسبة للرحلة، قد يؤدي إلى مزيد من الضغط على المسافر. ومن المهم اختيار الحقيبة التي تتناسب مع وسيلة المواصلات المستخدمة، سواء كانت طائرة أو قطارا أو عربة. وكذلك، أن تكون مناسبة لطبيعة الرحلة، سواء كانت رحلة تسلق جبال أو طرق غير ممهدة، والتي لا يفضل فيها الحقيبة ذات العجلات.
حجم الحقيبة، أيضا، مهم عند الاستعداد للسفر، فالحقيبة الكبيرة جدا تشجع على الإفراط في التعبئة، في حين أن الحقيبة الصغيرة جدا تجعل لف المتعلقات أمرا ضروريا بدلا من طيها.
3- عدم استخدام قائمةتخصيص الوقت لكتابة ما تحتاجه والتحقق من العناصر المطلوبة يمكن أن يوفر الوقت والمساحة. وعدم استخدام قائمة، ومراجعتها بعد التعبئة، يزيد من احتمالية نسيان المتعلقات. كما أن القائمة تساعد في تحديد الملابس التي سيتم ارتداؤها على مدار اليوم، وبالتالي تجنب المسافر الإفراط في تعبئة كميات مبالغ فيها وغير ضرورية.
وبحسب مقال على موقع "مارثا ستيوارت" من الضروري إعداد قائمة مفصلة تتضمن كل شيء بدءا من عدد أزواج الجوارب إلى الأدوية الضرورية والمسكنات في حقيبة الإسعافات الأولية، حتى شاحن الهاتف يجب وضعه على القائمة.
واعتبر المقال أن الفائدة الكبرى من إنشاء قائمة مسبقا هي إمكانية إضافة أي شيء بسهولة إليها، وإذا كانت هناك حاجة لشراء شيء للسفر، سيكون تذكرها بسيطا بسبب وضعها على القائمة.
الفائدة الكبرى من إنشاء قائمة مسبقا هي إمكانية إضافة أي شيء بسهولة إليها (شترستوك) 4- طي الملابسقد يؤدي طي الملابس عند تعبئة الحقيبة إلى الاستحواذ على مساحة كبيرة منها. وبدلا من ذلك، يعد لف الملابس طريقة أفضل لتحقيق أقصى استفادة من مساحة الحقيبة.
5- عدم التحقق من قيود الوزن والحجمالإفراط في التعبئة بسبب عدم اليقين الذي يشعر به المسافر أحيانا، قد يؤدي إلى إنفاق المزيد من الأموال بسبب زيادة الوزن.
ووفقا لموقع "سي إن ترافيلير" هناك الكثير من موازين الأمتعة الرقمية غير المكلفة حتى يتمكن المسافر من معرفة ما إذا كانت حقيبته تتجاوز الحد الأقصى المسموح به أم لا، مما يتيح له فرصة إعادة التعبئة وفقا لذلك قبل أن تفرض عليه رسوم إضافية.
حتى أنه في بعض الرحلات الدولية يتم وزن وقياس الأمتعة المحمولة، ولتجنب الرسوم الإضافية أو المشكلات الأخرى، يجب التحقق أكثر من مرة سواء من وزن الحقائب أو حتى حجمها من قِبَل شركات الطيران.
6- الكثير من الأحذيةيقوم البعض بتضمين العديد من الأحذية عند السفر، وهو ما يزن كثيرا ويشغل مساحة كبيرة من حجم الأمتعة.
يتم التعامل مع الأحذية بصعوبة، خاصة أنها تكون ثقيلة الوزن وغير قابلة للطي. ومن الأفضل، أن يحدد المسافر عددا قليلا من الأحذية لا يتجاوز 3، إضافة إلى الحذاء الذي يرتديه عند السفر.
ومن المناسب، أن يختار أحذية بسيطة تلائم ملابسه جميعا، ويرتدي الحذاء الأكبر أو الأثقل وزنا أثناء السفر حتى يقلل من الوزن والمساحة المستخدمة في الحقائب.
المسافر يحتاج إلى مساحة إضافية في حقيبته لشراء هدايا من البلد أو الأماكن التي يزورها (شترستوك) 7- عدم ترك مساحة إضافيةيحتاج المسافر إلى مساحة إضافية في حقيبته لشراء هدايا من البلد أو الأماكن التي يزورها. والإفراط في تعبئة الحقيبة قد يقلص من المساحة الفارغة في الحقيبة.
وقد يضطر المسافر إلى التخلي عن فكرة شراء الهدايا التذكارية، فإذا كان المسافر يخطط للتسوق أو شراء تذكارات لأصدقائه عليه تذكر ذلك عند إعداد الحقيبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الإفراط فی عند إعداد
إقرأ أيضاً:
مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر
في النيجر تهدف “مدارس الأزواج” لخلق مساحة من الحوار والتفكير في مشاكل الأسر الحديثة التي نتجت عن انتشار ظاهرة الزواج المبكر بين الجنسين معا في النيجر، وتحاول هذه المدارس الفريدة من نوعها تقديم النصح والمشورة وتساعد على تحقيق المودة والوئام بين الأزواج.
ويقود هذه المدارس زعماء تقليديون يحظون باحترام وسطهم الاجتماعي، وينظمون حلقات دراسية في أي مكان تأتى لهم، بالمدارس ومراكز الجمعيات وفي الأسواق الشعبية وحتى تحت الخيام في مكان مفتوح، ليتمكن الجميع من سماع حديثهم الذي يتمحور عادة حول الحياة الزوجية ودور كل فرد من إنجاحها.
وعلى عكس ما قد يظنه البعض من أن هذه المدارس تركز أكثر على نصح النساء، إلا أن أكثر ما يركز عليه القائمون عليها هو رفع مستوى وعي الرجال بأهمية تنظيم الأسرة وصحتها، ويحاولون إقناعهم بأهمية الحقوق، وضرورة المساواة خاصة فيما يتعلق بتعليم الأبناء وحقوق الإرث.
في مجتمع تقليدي يتمتع بواحد من أعلى معدلات الخصوبة في العالم (7.6 طفل لكل امرأة)، تحاول مدارس الزواج إقناع الأسر بخطورة تزويج الفتيات الصغيرات وكثرة ما تعاني المرأة بسببه لاحقا، ويحذرون من ظاهرة العنف ضد النساء التي لم تكن معروفة في المجتمع النيجري قبل أن تخترق النسيج الاجتماعي والثقافي وتتحول إلى ظاهرة تقوض المنظومة الأخلاقية للمجتمع.
200 مدرسة أزواج
يقدر عدد مدارس الأزواج في النيجر بنحو 200 مدرسة بعضها لا يحتوي على مركز بل يتنقل أعضاؤها عبر القرى ليلاً ونهاراً لتغطية أوسع للمناطق الأكثر احتياجيا، ويأمل القائمون عليها في افتتاح مدارس أخرى في منطقتي مارادي وتاهوا غربي البلاد.
وإضافة إلى النصائح والدروس ذات الطابع الاجتماعي يقدم القائمون على هذه المدارس استشارات ما قبل الولادة وحصصا لتعزيز تنظيم الأسرة، ونصائح لحث السكان على زيارة المراكز الصحية خاصة النساء، في محاولة منهم لخفض معدل وفيات الأمهات المرتفع بالنيجر بسبب التقاليد السائدة التي تفرض على النساء الولادة في المنزل وعدم استعمال وسائل منع الحمل.
ويتم التسجيل في مدرسة الأزواج بشكل طوعي لكل من يجد في نفسه القدرة على المساعدة وإلقاء الدروس، لكن اختيار المعلمين يتم بناءً على 9 معايير، منها أن يكون المدرس زوجًا صالحا ورب أسرة ناجحة، وأن يكون عمره 25 عامًا على الأقل، وأن يظهر سلوكًا أخلاقيًا جيدًا، وأن يكون مدافعا عن مشاركة المرأة في المجتمع.
ويُنظر إلى المدرسين كمرشدين ونماذج يحتذى بها داخل أسرهم ولأعضاء آخرين في مجتمعهم. ويختار القائمون على هذه المدارس طريقة لإقناع السكان بناء على خصوصية كل منطقة، ويبحثون عن حلول بناءً على معرفتهم وخبراتهم، ووفقاً للتقاليد والقواعد القانونية.
نتائج مشجعة
جميع الأعضاء متساوون ويعملون في إطار غير هرمي، ويتحمل كل منهم بدوره جزءًا من مسؤوليات المدرسة. وتقوم وزارة الصحة وكذلك المنظمات غير الحكومية المحلية بدعم هذه المدارس وتوفير ما يلزم من أجل التنقل إلى المناطق النائية. كما تستفيد مدارس الأزواج من دعم الجمعيات النسائية التي تسهل لها التواصل مع النساء ومعرفة مشاكلهن.
ويقول القائمون على هذه المدارس إنها حققت نتائج جيدة في 3 سنوات فقط، حيث تزايدت الزيارات إلى المركز الصحي وارتفع الوعي بضرورة استعمال وسائل منع الحمل وانخفض مستوى العنف ضد المرأة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب