الجزيرة:
2025-01-20@03:58:56 GMT

مدونون: الهدهد إذلال أمني واستخباراتي لإسرائيل

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

مدونون: الهدهد إذلال أمني واستخباراتي لإسرائيل

للمرة الثالثة يعود "الهدهد" لتصدر التفاعلات على منصات التواصل بعد بث حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء صورا عادت بها طائرته المسيّرة "الهدهد" تظهر عمليات استطلاعية قال إنها من فوق قاعدة "رامات دافيد" الجوية الإسرائيلية التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وللمرة الثالثة أيضا يكشف "هدهد" حزب الله ضعف وهشاشة الأجهزة الأمنية والعسكرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة قصيرة بحسب بعض المتابعين.

مرةً أخرى #الهدهد، هدهد حزب الله يعود محملاً بكنوز استخباراتية مهمة على مستوى انكشاف ساحة العدو، ومرة تلو أخرى تنجح المقاومة اللبنانية في التأكيد على أن جبهة العدو هي حقاً "أوهن من بيت العنكبوت" وهي تمر بمرحلة هي انكشاف غير مسبوقة..

لكن هناك أمور أخرى لا تقل أهمية مع الهدهد… pic.twitter.com/PKHbNznA00

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) July 24, 2024

وقال مغردون إن رحلة الهدهد الثالثة حملت رسائل مكثّفة، ومشبعة بالدلالات، على مستويات عديدة منها المستوى الاستخباراتي المعلوماتي.

وإنّ تفصيل ما تم مسحه من ناحية تحديد كل نقطة جغرافية ووظيفتها ودورها يكشف عن معلومات دقيقة، لا يتم تحصيلها من الجو عبر الطائرات غير المأهولة فقط.

حزب الله يذل قيادة سلاح الجو الاسرائيلي والمؤسسة الأمنية، ونتنياهو على منبر #الكونغرس.
في ذروة الاستنفار الاسرائيلي ترقبا لرد #يمني، هدهد حزب الله يجري مسحا جوا لقاعدة "رامات دافيد" الجوية، يوم أمس الثلاثاء، ويقدم شرحا تفصيليا لأقسامها.
ويبث مشاهد ليلية ونهارية التقطت سابقا.
حزب… pic.twitter.com/98qZGG7ksk

— Khalil Nasrallah (@khalilnasrallah) July 24, 2024

أما على مستوى الزمان، فقال ناشطون إنه، وفي زخم الاستنفار الإسرائيلي تحسبا للرد اليمني كانت رحلة الهدهد أمس، بمعنى أنّ هناك مسحا زمنيا شبه يومي لبنك الأهداف المحتمل. وأنها تزامنت مع زيارة نتنياهو إلى واشنطن.

من ناحية المكان، "الرسالة تقول إنّ كل جغرافية الكيان هي تحت نظر المقاومة، وإنّ كل القواعد والمطارات هي أهداف إمكانية الوصول إليها وقصفها متحقق".

أخطر ما في هذا الإصدار انه كشف عورة إسرائيل الحقيقية والتي لا تستطيع تعويضها وهي الطيارين، الحزب اليوم ينشر أسماء وصور الطيارين ولو بدأ في اغتيالهم ستُعاني إسرائيل في ضم طيارين جدد وهذا يستغرق سنوات من الإعداد والتدريب. بالتالي عجز في سلاح الجو.#أوهن_من_بين_العنكبوت#رعب_الشمال pic.twitter.com/WFINKtIHsF

— Mohamed Alhelo (@malhelo17) July 24, 2024

وسخر مغردون من تصوير "الهدهد" لقاعدة جوية إسرائيلية والتي من المفترض أن يكون فيها أحدث أجهزة الرادارات والرصد.

وقالوا إن قاعدة رامات دافيد الجوية في شمال فلسطين المحتلة رصدها الهدهد بكل تفاصيلها، وسلّم المعلومات الاستخباراتية بنجاح لحزب الله تحضيرا لاستهدافها وتدميرها عندما يحين الوقت المناسب. الإعلام العبري تحدث في الأيام الأخيرة عن استهداف حزب الله مستوطنات لم يتم إخلاؤها من قبل، والتي لم تكن مستهدفة سابقا.

إذلال أمني و استخباراتي، إذلال لمنظومات الدفاع الجوي، إذلال بكل ما تحمله الكلمة من معنى و في ذروة الإستنفار الأمني تحسبا للرد من اليمن

— Costa (@Costa_518) July 24, 2024

وأخطر ما في هذا الإصدار بحسب ما رأى بعض الناشطين أن الهدهد كشف عورة إسرائيل الحقيقية والتي لا تستطيع تعويضها وهي الطيارون، لأن الحزب اليوم نشر أسماء وصور الطيارين، ولو بدأ في اغتيالهم ستُعاني إسرائيل في ضم طيارين جدد، وهذا يستغرق سنوات من الإعداد والتدريب. بالتالي عجز في سلاح الجو.

#الهدهد يشكل رعب و رادع للكيان لم يكن يتخيله من قبل
على أمل كيان الداخل يتعظ من أسياده و يفهم انجازات و تضحيات المقاومة و قيمتها????#رعب_الشمال https://t.co/mBUQm9tPOm

— maria (@_maria_ahmad_) July 24, 2024

وقال مصدر في حزب الله للجزيرة إن الشريط -ومدته 8 دقائق- تم تصويره بالكامل أمس الثلاثاء، مضيفا أن توقيت نشره مرتبط بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة ارتداء أسيرة إسرائيلية العلم الفلسطيني حتى مع وصولها إلى إسرائيل؟

ظهرت الأسيرة الإسرائيلية دورون شطنبر خير (31 عاما) وهي ترتدي حبلا قصيرا مثل الذي يستخدم لحمل البطاقة التعريفية، وعليه رسومات صغيرة للعلم الفلسطيني، وذلك أثناء ظهورها للحظات قليلة عندما تسلمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من المقاومة الفلسطينية وسط مدينة غزة.

תיעוד העברתן של רומי גונן, אמילי דמארי ודורון שטיינברכר לידי הצלב האדום pic.twitter.com/NoPYSgdO0C — הארץ חדשות (@haaretznewsvid) January 19, 2025
وانتقلت الأسيرة الإسرائيلية الأحد، من مركبة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسرائيلية "حماس" إلى مركبة اللجنة الدولية، وحينها تم رصد الحبل القصير حول رقبتها لأول مرة، بحسب الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية والإسرائيلية.

أسيرة إسرائيلية أُطلق سراحها وهي تحمل قلادة فلسطين.

إصابة متقدمة بمتلازمة “ستوكهولم” pic.twitter.com/tB19io4h55 — أسامة | Ossama (@Ossama1b) January 19, 2025
בלתי נתפס: החטופה דורון שטיינברכר עוברת לידי הצלב האדום מציפורני חמאס. צילום: רויטרס pic.twitter.com/2e6OyJJL0n — מעריב אונליין (@MaarivOnline) January 19, 2025
وبعد وصولها إلى الأراضي المحتلة واستقبالها من قبل مجندات إسرائيلية ظهرت مرة أخرى وهي لا تزال ترتديه، لم يتضح من الصور ما الذي جرى تعليقه في هذا الحبل.

משפחתה של דורון שטיינברכר: "דודו הגיבורה שרדה 471 ימים במרתפי חמאס, היום מתחיל מסע השיקום"@NOFARMOS pic.twitter.com/A87zqDgN10 — כאן חדשות (@kann_news) January 19, 2025
ويأتي هذا الموقف ليذكر بما تكرر أكثر من مرة خلال عملية التبادل المحدودة التي تمت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023..



واللافت في صور تسليم الدفعة الثانية كان ابتسامات الأسرى ووداعهم لمقاتلي "حماس" الذين رافقوهم إلى حين تسليمهم للصليب الأحمر، وبينت بعض اللقطات المصورة اختلافا عن الصورة النمطية والسائدة عن علاقة الأسير بسجانيه.

وجاء في هذه الصورة سيدة عجوز أسيرة تترجل من السيارة في طريقها لنيل حريتها، وقبل أن تستمر في السير تلتفت لتشكر أحد مقاتلي "حماس".


وكشف أقارب الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم بعد عودتهم إلى عائلاتهم أنهم عوملوا معاملة إنسانية من المقاومة الفلسطينية، على عكس ما كانت تروج له دعاية الاحتلال، وأكدوا أن مقاتلي كتائب القسام تعاملوا معهم إنسانيًا.

????هم كانوا #أسرى او كانوا برحلة سياحية في #الأنفاق..#غزة_الآن #غزة
#صفقه_تبادل_الاسري pic.twitter.com/q5r2onb8gx — Tariq.H (@t_trq) November 30, 2023
وجاءت هذه الشهادة الجديدة بعد أسابيع من شهادة سابقة بهذا الصدد جاءت على لسان المسنة الإسرائيلية التي أفرج عنها من القطاع في بداية الحرب لدواعٍ إنسانية، حيث تحدثت عن معاملة طيبة من المقاومين، وحصولها على الرعاية الطبية اللازمة.

وفي ذلك الوقت، أظهر فيديو نشرته كتائب القسام رسائل الشكر من الأسرى للمقاومة، وهو ما أثار إعجاب رواد مواقع التواصل، الذين أكدوا أن المقاومة تخوض معركة غير مسبوقة من الحرب النفسية مع الاحتلال الإسرائيلي، وأدركت أهمية الصورة في صناعة الوعي لدى المجتمع الدولي عن المقاومة الفلسطينية وإنسانية المسلم وأخلاق المجاهدين في التعامل مع الأسرى، بحسب تعبيرهم.

وأشار آخرون إلى لغة الجسد التي بدت من المحتجزين تجاه عناصر المقاومة وأنها شيء لا يمكن إخفاؤه أو إنكاره، كما أكد بعضهم أن المقاومة في غزة استطاعت إبهار العالم بحسن معاملتها الأسرى، الذين بدوا كأنهم لا يعيشون في غزة التي تعد من أخطر مناطق العالم.

وفي المقابل، قارن جمهور منصات التواصل الاجتماعي الحالة التي يخرج بها الأسرى الفلسطينيون وما يرونه من شهادات مروعة عن الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل سلطات الاحتلال، وكيف يخرج المحتجزون لدى المقاومة في غزة بصحة جيدة.

هكذا سلمت المقاومة الاسرى الصهاينة ، بينما هكذا تسلمنا اسرانا. الصورة للأسيرة الإسرائيلية مايا ريغيف ، والاسير الطفل عبد الرحمن عامر الزغل (14 عاما) والذي خرج بنصف جمجمة ، بعد أطلق الاحتلال الرصاص عليه أثناء ذهابه لشراء الخبز في بلدة #سلوان في #القدس. #خبرني #تبادل_الأسرى pic.twitter.com/VGZddNLKVK — ????????Tamara N. Al Nahar???????? (@TamaraAlnahar) November 29, 2023
وفي وقت سابق، نشرت كتائب القسام أسماء ثلاثة من الأسيرات الإسرائيليات اللاتي تنوي الإفراج عنهن في إطار المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.

وقالت كتائب القسام في بيان لها: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم الأحد الموافق 19-1-2025 عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم": رومي جونين (24 عاما)، وإميلي دماري (28 عاما)، ودورون شطنبر خير (31 عاما).

وسلمت كتائب القسام ثلاث أسيرات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وجرت عملية التسليم بموكب مطول ضم المئات من عناصر كتائب القسام بلباسهم العسكري الكامل، الأسيرات في حي الرمال ومنطقة السرايا في مدينة غزة.

وحظي الموكب باحتفاء شعبي واسع وتحيات من قبل المواطنين الفلسطينيين، الذين هتفوا: "الله أكبر.. تحية للكتائب.. عز الدين".

وقال جيش الاحتلال في بيان: "بناء على المعلومات التي سلمها الصليب الأحمر، تم تسليم 3 مختطفات إسرائيليات إليه، وهنّ في طريقهن إلى قوات جيش الدفاع والشاباك (الأمن الداخلي) داخل قطاع غزة"، على حد وصفه.


ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.

وتشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود، إضافة إلى بنود أخرى.

وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.

أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة ارتداء أسيرة إسرائيلية العلم الفلسطيني حتى مع وصولها إلى إسرائيل؟
  • أول أيام وقف إطلاق النار بغزة.. أبو عبيدة يحذر لإسرائيل وبوجه التحية لأنصار الله
  • قيادي بحماة الوطن: وقف إطلاق النار ودخول المساعدات لغزة تتويج للدور المصري
  • قاآني: العالم يشهد اليوم أكبر هزيمة عسكرية لإسرائيل
  • رغم فوزه.. ماجد المهندس يغادر حفل "Joy Awards"
  • الحوثيون: سنتعامل مع إسرائيل إذا انتهكت "اتفاق غزة"
  • ميليشيا الحوثي تهاجم إسرائيل بصاروخ باليستي
  • الأمين العام لحزب الله: المقاومة والشعب الفلسطيني أفشلا مخططات إسرائيل
  • نعيم قاسم: المقاومة والشعب الفلسطيني أفشلا مخطط إسرائيل
  • الهدهد: الاستغفار يجلب الرزق والبركة