الجزيرة:
2024-09-07@10:31:37 GMT

مدونون: الهدهد إذلال أمني واستخباراتي لإسرائيل

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

مدونون: الهدهد إذلال أمني واستخباراتي لإسرائيل

للمرة الثالثة يعود "الهدهد" لتصدر التفاعلات على منصات التواصل بعد بث حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء صورا عادت بها طائرته المسيّرة "الهدهد" تظهر عمليات استطلاعية قال إنها من فوق قاعدة "رامات دافيد" الجوية الإسرائيلية التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وللمرة الثالثة أيضا يكشف "هدهد" حزب الله ضعف وهشاشة الأجهزة الأمنية والعسكرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة قصيرة بحسب بعض المتابعين.

مرةً أخرى #الهدهد، هدهد حزب الله يعود محملاً بكنوز استخباراتية مهمة على مستوى انكشاف ساحة العدو، ومرة تلو أخرى تنجح المقاومة اللبنانية في التأكيد على أن جبهة العدو هي حقاً "أوهن من بيت العنكبوت" وهي تمر بمرحلة هي انكشاف غير مسبوقة..

لكن هناك أمور أخرى لا تقل أهمية مع الهدهد… pic.twitter.com/PKHbNznA00

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) July 24, 2024

وقال مغردون إن رحلة الهدهد الثالثة حملت رسائل مكثّفة، ومشبعة بالدلالات، على مستويات عديدة منها المستوى الاستخباراتي المعلوماتي.

وإنّ تفصيل ما تم مسحه من ناحية تحديد كل نقطة جغرافية ووظيفتها ودورها يكشف عن معلومات دقيقة، لا يتم تحصيلها من الجو عبر الطائرات غير المأهولة فقط.

حزب الله يذل قيادة سلاح الجو الاسرائيلي والمؤسسة الأمنية، ونتنياهو على منبر #الكونغرس.
في ذروة الاستنفار الاسرائيلي ترقبا لرد #يمني، هدهد حزب الله يجري مسحا جوا لقاعدة "رامات دافيد" الجوية، يوم أمس الثلاثاء، ويقدم شرحا تفصيليا لأقسامها.
ويبث مشاهد ليلية ونهارية التقطت سابقا.
حزب… pic.twitter.com/98qZGG7ksk

— Khalil Nasrallah (@khalilnasrallah) July 24, 2024

أما على مستوى الزمان، فقال ناشطون إنه، وفي زخم الاستنفار الإسرائيلي تحسبا للرد اليمني كانت رحلة الهدهد أمس، بمعنى أنّ هناك مسحا زمنيا شبه يومي لبنك الأهداف المحتمل. وأنها تزامنت مع زيارة نتنياهو إلى واشنطن.

من ناحية المكان، "الرسالة تقول إنّ كل جغرافية الكيان هي تحت نظر المقاومة، وإنّ كل القواعد والمطارات هي أهداف إمكانية الوصول إليها وقصفها متحقق".

أخطر ما في هذا الإصدار انه كشف عورة إسرائيل الحقيقية والتي لا تستطيع تعويضها وهي الطيارين، الحزب اليوم ينشر أسماء وصور الطيارين ولو بدأ في اغتيالهم ستُعاني إسرائيل في ضم طيارين جدد وهذا يستغرق سنوات من الإعداد والتدريب. بالتالي عجز في سلاح الجو.#أوهن_من_بين_العنكبوت#رعب_الشمال pic.twitter.com/WFINKtIHsF

— Mohamed Alhelo (@malhelo17) July 24, 2024

وسخر مغردون من تصوير "الهدهد" لقاعدة جوية إسرائيلية والتي من المفترض أن يكون فيها أحدث أجهزة الرادارات والرصد.

وقالوا إن قاعدة رامات دافيد الجوية في شمال فلسطين المحتلة رصدها الهدهد بكل تفاصيلها، وسلّم المعلومات الاستخباراتية بنجاح لحزب الله تحضيرا لاستهدافها وتدميرها عندما يحين الوقت المناسب. الإعلام العبري تحدث في الأيام الأخيرة عن استهداف حزب الله مستوطنات لم يتم إخلاؤها من قبل، والتي لم تكن مستهدفة سابقا.

إذلال أمني و استخباراتي، إذلال لمنظومات الدفاع الجوي، إذلال بكل ما تحمله الكلمة من معنى و في ذروة الإستنفار الأمني تحسبا للرد من اليمن

— Costa (@Costa_518) July 24, 2024

وأخطر ما في هذا الإصدار بحسب ما رأى بعض الناشطين أن الهدهد كشف عورة إسرائيل الحقيقية والتي لا تستطيع تعويضها وهي الطيارون، لأن الحزب اليوم نشر أسماء وصور الطيارين، ولو بدأ في اغتيالهم ستُعاني إسرائيل في ضم طيارين جدد، وهذا يستغرق سنوات من الإعداد والتدريب. بالتالي عجز في سلاح الجو.

#الهدهد يشكل رعب و رادع للكيان لم يكن يتخيله من قبل
على أمل كيان الداخل يتعظ من أسياده و يفهم انجازات و تضحيات المقاومة و قيمتها????#رعب_الشمال https://t.co/mBUQm9tPOm

— maria (@_maria_ahmad_) July 24, 2024

وقال مصدر في حزب الله للجزيرة إن الشريط -ومدته 8 دقائق- تم تصويره بالكامل أمس الثلاثاء، مضيفا أن توقيت نشره مرتبط بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله: المقاومة فرضت معادلة الردع على العدو وهي ماضية في تحمّل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية

يمانيون../

أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن المقاومة فرضت معادلة الردع على العدو.

وقال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن: “المقاومة الإسلامية تُثبت يومًا بعد يوم حضورها وجهوزيتها في الدفاع والإسناد وملاحقة العدو، فارضة معادلتها الردعية، وهي على تصميمها وعزيمتها، ولا تلتفت إلى التهويل من هنا وهناك، ولا إلى الضغوطات والتهديدات؛ بل هي ماضية في تحمّل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية”. وسأل: “هل من مسوّغ إنساني للسكوت والحياد أمام المجازر الوحشية بحق النساء والأطفال والشيوخ في حرب الإبادة التي يقوم بها العدو قتلًا وتجويعًا؟”.

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في مدينة بعلبك، قال سماحته: “على اللبنانيين جميعًا أن يتحمّلوا مسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على استقلال الوطن وسيادته”، مشددًا على أن: “الوحش لا تردعه إلا القوة”. وتابع الشيخ يزبك: “كم عانى اللبنانيون من الاعتداءات “الإسرائيلية” وكم دفعوا من أثمان عظيمة ودماء خلال عقود، وكانت اللغة يومها قوة لبنان في ضعفه”، مردفًا: “لكن ثبت بالبرهان والدليل القاطع أن قوة لبنان بالثلاثية الذهبية: المقاومة والجيش والشعب”.

وأضاف الشيخ يزبك: “المقاومة فرضت معادلة الردع على العدو، ويجب الحفاظ على هذه الثلاثية لحماية الوطن.. وعلى اللبنانيين أن يعملوا بكل جدية ومن منطلق تبادل الثقة والإيمان أن لبنان وطن نهائي للجميع ولا يقوم إلا بأهله بالتفاهم والتشاور والحوار والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات لمتابعته، وليكون صمام أمان لحماية الدستور والسيادة”.

الشيخ يزبك سأل: “أين الضمير الإنساني من كل ما يجري في غزة والضفة من حرب صهيو-أميركية، وسط الممارسات غير الإنسانية من وحوش يتغنون بالديمقراطية والمدنية، ومعهم كل من له علاقة، من ما يسمى من مؤسسات دولية، من مجلس أمن ومنظمات حقوق الإنسان؟”.

كما رأى سماحته أن هناك تواطئًا دوليًا لإنهاء القضية الفلسطينية، سائلًا: “أين العرب والمسلمون؟”، مضيفًا: “بيانات الإدانة والمطالبة بوقف إطلاق النار ما هو إلا ذري للرماد في العيون، فأما من حرّ يقول لا لأميركا؟”. وختم: “إنها حرب أميركية بامتياز؛ فأين الشرف والكرامة والنخوة العربية والأخوة الإسلامية؟”.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: المقاومة ازدادت قوة وهي لا تؤخذ بالتهديدات والتهويلات
  • إسرائيل: سلاح الجو يشن هجمات واسعة على منصات إطلاق صواريخ في جنوب لبنان
  • "حماس": إذلال الأسرى في سجن "مجدو" تعبير عن الحقد والسادية
  • حزب الله: المقاومة فرضت معادلة الردع على العدو وهي ماضية في تحمّل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية
  • حزب الله يستهدف عدة مواقع للعدو الصهيوني
  • لماذا صنّفت إسرائيل الضفة الغربية منطقة قتال ثانية بعد غزة؟
  • الإجرام الصهيوني والرد المنتظر
  • من المسافة صفر.. إيمان مُجاهدي غزة ونُهج النبي صلى الله عليه وآله وسلم
  • حزب الله يستهدف موقع “السماقة الصهيوني” بالأسلحة الصاروخية
  • ضابط إسرائيلي: دون المساعدات الأمريكية لن تتمكن إسرائيل من محاربة غزة لأكثر من بضعة أشهر